الجزيرة - جواهر الدهيم
ضمن فعاليات معرض الكتاب كانت الندوة الثقافية الثانية هي بعنوان الثقافة والمال، بدأها مدير الندوة الأستاذ سعيد عطية الغامدي بقوله: مساء جميل لامتداد عطاءات الفعاليات، وكان فرسان الأمسية الأستاذ عبدالعزيز سعود البابطين من دولة الكويت حيث استعرض سيرته الذاتية العامرة بالإنجازات وقد رحب الأستاذ سعود بالحضور قائلاً: يسرني كثيراً أن أقف لأتحدث عما قمنا به فيما يخص الثقافة والمال، تغطي هذه الورقة 5 محاور؛ المحور الأول الدور الثقافي وأثره في الحركة الثقافية وهي إبراز دور الشعراء من خلال تكريمهم في
مجال الشعر ونقد الشعر، ثم إلى صناعة الكتاب الذي لم تكن غائبة، ثم تطورات الأهداف وبدأت المؤسسة بالقيام بحوار ثقافي لأن في الحقيقة الثقافية هي الأساس في أي منحى من مناحي الحياة وهناك فجوة بين المثقفين ورجال الأعمال وباعتقادي أن مؤسسة (الفكر العربي) فكرة رائدة وناضجة فنحن في مؤسسة سعود البابطين قد شجعنا ذلك وقد استعرض أولاً الدورة الثانية حيث احتفوا بالعلاقة مع الآخر وفي الدورة الثانية بدء تأسيس دور مساعدة المثقفين وقد استعرض طباعة الكتب ثم يشكل لجان وطبع معجم البابطين وفتح مكاتب في تونس والقاهرة وعمان والكويت وبدأنا نتصل بالشعراء الذين بلغ عددهم 3250 اختاروا
منهم 1946 ووضع في 750 مجلداً أعطى كل شاعر منها صفحتين وشهادة دورة مشعل العدوان ودورة الأخطل وأبي فراس ودورة علي بن مقرب العيوني وكل هذه الدورات تحت رؤساء الدول العربية وهناك دورة في البحرين، كما تم تخريج
عدد من الطلبة والطالبات في الغرب وتدريب السواح ومن خلال مؤسسة البابطين للإبداع الشعري دعينا لعمل دورات في بلدان أوروبية واستطعنا أن نجمع المثقفين بكل إخلاص ومحبة أكثر من 21 شاعراً عربياً (معجم المثقفين العرب) مادة جديرة بأن
تحترم والمؤسسة تخرج نساء ورجالاً بشهادات الدكتوراه من 20 مدرسة من قرزستان إلى مراكش وهذه المؤسسة شاهد لرجال الأعمال. المتحدث الثاني الأستاذ حسين إبراهيم العذل حيث استعرض سيرته الذاتية وبدء بالسلام قائلاً: استسمحكم العذر أنا لا أعلم لماذا أتيت فأنا لست من رجال الأعمال ولا أدري ما علاقتي بالثقافة ثم بدء بتعريف الثقافة وعرفها بتعريف اليونسكو وهي جميع السمات الروحية والمادية والفكرية ويشتمل الفنون وطرائق الحياة ونظم والتقاليد وقال الحديث طويل نبدأ بالعصر النبوي عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أول من أجمل هذه المفاهيم وقد كان الرسول صلى الله عليه
وسلم قد أهدى بردته للشاعر كعب بن زهير ثم توالى الاهتمام بالشعر العربي في كافة العصور.. إلى أن قال: إن كثيراً من رجال الأعمال لديهم الرغبة في المشاركة في الأعمال الثقافية.
ثم كان المتحدث مبروك الناغي الذي شكر القائمين على هذا النشاط حيث قال: إن موضوع المال والثقافة موضوع كبير ومتشعب جداً، وينقسم الكلام إلى قسمين؛ الأول أثر المال في الثقافة، والثاني أثر الثقافة في المال، وهناك رعاية في التراث الإسلامي وهو ما يتعلق بالجائزة حيث أهدى الرسول صلى الله عليه وسلم بردته إلى كعب بن زهير. ويعتبر هاجس المال وبريق المال قد أثر في أحكام الشعر فقد أمكن في تطوير القصيدة.
