Al Jazirah NewsPaper Wednesday  12/03/2008 G Issue 12949
الاربعاء 04 ربيع الأول 1429   العدد  12949
نائب أولمرت يطالب بإخراج جبل المكبر من حدود القدس
إسرائيل: كل فلسطيني حامل للبطاقة الزرقاء هو انفجار قادم

مكتب «الجزيرة» - القدس - من رندة أحمد

أفادت صحيفة معاريف العبرية أن القلق يسيطر على الأوساط الأمنية الإسرائيلية خوفاً من تمكن رجال المقاومة الفلسطينية الحصول على بطاقات هوية إسرائيلية مزيفة من أجل تسهيل دخولهم ل (إسرائيل)، واجتياز الحواجز العسكرية المؤدية إلى الضفة الغربية، لتنفيذ عمليات فدائية على غرار عملية القدس الأخيرة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها: (إن كل فلسطيني يحمل بطاقة هوية زرقاء) إسرائيلية (قد يكون هو الانفجار القادم)..

ونقلت الصحيفة عن ضباط في الشرطة الإسرائيلية قولهم: إنه من التحقيق تبين أن الفلسطينيين يحصلون على بطاقات هوية مزورة بمبلغ1200 ? 1900 شيقل حيث يقوم المزورون برفع الصور للبطاقات الهوية الزرقاء ويضعون في مكانه صورة الشخص الذي يريد أن يتهرب إلى داخل (إسرائيل).. وأشارت معاريف إلى أن هذا القلق تزايد بعد كشف النقاب عن أن منفذ العملية الفدائية يحمل بطاقة هوية زرقاء.

وكشفت الصحيفة العبرية النقاب عن أن القلق قد تزايد في أوساط الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بعد الكشف عن وجود بطاقات هوية مزورة يحملها بعض الفلسطينيين تم إلقاء القبض عليهم في مدينة القدس المحتلة.

وأوضحت المصادر أن القلق الرئيس ينبع من الخوف من أن يتمكن المقاومون من الحصول على هذه البطاقات، ونقلت عن مصدر كبير في الشرطة الإسرائيلية في المدينة قوله: (إن كل واحد منهم من الممكن أن يكون الانفجار القادم, أو أن يقوم بالعملية القادمة).

وتقول معاريف: إن العملية الفدائية الفلسطينية القادمة في إسرائيل من معاقل حماس في شرقي مدينة القدس هي مسألة وقت؛ وما نحتاجه هو الانفصال عن هذه الأحياء من القدس، حتى لو كانت توجد في المجال البلدي للمدينة.

ومن جانب آخر دعا حاييم رامون نائب ايهودا اولمرت رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى إخراج المناطق في أطراف مدينة القدس المحتلة من حدود البلدية، مشيراً إلى أن من المناطق المقصودة هي منطقة جبل المكبر، وجاءت هذه الدعوة على خلفية خروج الفدائي علاء أبو دهيم منفذ عملية القدس الأخيرة من حي جبل المكبر.

وأكد رامون في تصريحاته التي نشرت في صحيفة هآرتس العبرية موقفه السابق والذي دعا إلى (التنازل) عن الأحياء العربية في المدينة المقدسة للعرب وذلك بحجة المحافظة على ما أسماه الطابع اليهودي للدولة.

وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر قد طالب خلال زيارته للمدرسة الدينية اليهودية التي تعرضت للهجوم الفدائي المسلح الذي نفذه الخميس الماضي الشاب المقدسي علاء هشام أبو دهيم (25 عاما)، بترحيل الفلسطينيين المقدسيين الذين يرغبون في قتل اليهود إلى مدينة رام الله .. !! وتابع ديختر (يوجد هنا عرب يسكنون شرقي القدس لكن قلوبهم متعلقة عميقا بمدينة رام الله لذلك يجب علينا إيجاد الحل القانوني الذي يسمح بنقلهم إلى هناك)..!!




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد