Al Jazirah NewsPaper Wednesday  12/03/2008 G Issue 12949
الاربعاء 04 ربيع الأول 1429   العدد  12949
جامعة الملك عبدالعزيز تحتضن اللقاء الأول لعمداء معاهد البحوث والاستشارات في الجامعات السعودية

جدة - الجزيرة

تحت رعاية معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز أ. د. أسامة طيب يستضيف معهد البحوث والاستشارات التابع لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة اللقاء الأول لعمداء معاهد البحوث والاستشارات في الجامعات السعودية والذي سيقام بقاعة المؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز يومي الأربعاء والخميس القادمين

4 إلى 5-3-1429هـ الموافق 12 إلى 13-3- 2008م.

ويهدف هذا اللقاء إلى تبادل الخبرات بين المعاهد السعودية في مختلف المجالات البحثية والاستشارية فيما يخدم تطوير التعليم وخدمة المجتمع والارتقاء بالجامعات في المملكة العربية السعودية.

والجدير بالذكر أن معهد البحوث والاستشارات بجامعة الملك عبدالعزيز هو بيت خبرة استشاري وطني يقدم العديد من الخدمات في المجال البحثي والاستشاري والإشرافي بالإضافة إلى الكراسي العلمية وهو يقدم هذه الخدمات للقطاع العام والخاص على أسس تعاقدية.

ففي المجال البحثي يقدم المعهد البحوث العلمية للقطاعات المستفيدة من القطاعين العام والخاص بنظام التعاقد ويساهم المعهد من خلال الإمكانيات البشرية والفنية المتاحة في خدمة المجتمع في إيجاد حلول للمشاكل التي يتعرض لها بالإضافة إلى المجالات التنموية والتطويرية، ومن أبرز الجهات المستفيدة شركة أرامكو وشركة سابك والبنك الإسلامي للتنمية ومجموعة زهير فايز.

أما في المجال الاستشاري يقدم المعهد العديد من الخدمات الاستشارية للعديد من الجهات في القطاعين العام والخاص من خلال السماح لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة بالمساهمة في تقديم الاستشارات في مجال التخصص ويشمل هذا النظام التفرغ الكلي والجزئي ومن هذه الجهات مجموعة صافولا وشركة دله وأمانة محافظة جدة.

وفي المجال الإشرافي فيساهم المعهد في تقديم الخدمات الإشرافية للمعاهد والمراكز والمعاهد التعليمية ومن أبرز الكليات والمعاهد التي يشرف عليها كلية إدارة الأعمال وكلية عفت ومعهد العالمية.

أما في مجال الكراسي العلمية فيحتضن المعهد الآن 6 كراسي علمية هي كرسي الأقليات المسلمة وهو كرسي بدعم كريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وكرسي حسن طاهر لأبحاث تخلخل العظام وكرسي سابك لأبحاث الحفازات الكيميائية وكرسي عبدالله وسعيد بن زقر لدراسات وأبحاث مرض الإيدز وكرسي بن لادن للدراسات القرآنية وأخيراً كرسي جريدة الجزيرة.. ولدى المعهد الكثير من الكراسي العلمية المعروضة للدعم.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد