Al Jazirah NewsPaper Thursday  13/03/2008 G Issue 12950
الخميس 05 ربيع الأول 1429   العدد  12950
وسط تفاؤل كبير بمستقبل لتدريسها
اختتام اللقاء الأول لرؤساء أقسام اللغة العربية بالمملكة

اختتمت ظهر أمس الأربعاء أعمال اللقاء التربوي الأول لرؤساء أقسام اللغة العربية في إدارات التربية والتعليم بمناطق ومحافظات المملكة، وسط تفاؤل كبير من المشاركين بمستقبل مشرق في تدريس اللغة العربية واتفاق على أن اللقاء تضمن أعمالاً وأوراقاً وورشاً تدريبية فاعلة وذات أهمية بُذلت فيها جهود تربوية وبحثية كبيرة، وكانت أولى جلسات الأمس دورة تدريبية بعنوان التخطيط الإستراتيجي لرؤساء أقسام اللغة العربية باستخدام بطاقات الأداء المتوازن أبدع كثيراً في عرضها وتقديم تدريباتها الدكتور خالد الدعيجي المدرب في إدارة التربية والتعليم بعنيزة، حيث قدّم نبذة عن أهمية التخطيط في جميع المجالات وبخاصة التربوية، ثم تناول أساليب بناء الخطة النموذجية.. مؤكداً ضرورة أن يكون هناك رؤية واضحة لدى فريق التخطيط، وكذلك أهمية وضع أهداف محددة، كما أوضح طريقة بناء البرامج، وتخلل الدورة تدريبات شارك فيها جميع المشاركين، وكان أهم التدريبات تدريب كيفية قياس اختيار القادة.. وهل أنت قائد ناجح؟.. وشهد هذا التدريب تفاعلاً من المشاركين حيث إنه منحهم فرصة التعرف على قدراتهم في القيادة وهل هم قادة ناجحون؟ ثم طرحت ورقة عمل التقويم المستمر في اللغة العربية شارك فيها مشرفو تعليم صبيا وعسير والأستاذ عمر الزغيبي والأستاذ عبد الله الفنتوخ، وأدار الجلسة الأستاذ محمد السبيعي، تلا الورقة ورشة عمل حولها .

****

ورش الضعف الإملائي

حيث بدأت الورشة بالنشاط الأول: اقترح أهدافاً إجرائية للبرنامج التدريبي المقترح في مادة الإملاء:

1- أن يتعرَّف المعلم على الطرائق المناسبة لمادة الإملاء ومن ذلك تنفيذ إستراتيجيات حديثة في تدريس الإملاء.

2- أن يحدد المعلم الطريقة المناسبة لحصر الأخطاء الشائعة لدى الطلاب من خلال (اختبار تشخيصي).

3- أن يتعرَّف على المهارات لمعالجة الأخطاء الإملائية.

4- أن يكتب المعلم مهارات تدريسية لإدارة الصف.

5- أن يملي المعلم المقطوعات الإملائية على الطلاب مراعياً ضوابط الإملاء.

6- أن يتعرف المعلم على الطرائق المناسبة لتصحيح الأخطاء الإملائية.

7- أن يقف المعلم على الطرائق لمعالجة الضعف الإملائي.

8- أن يتمكن المعلم من معرفة أساليب التقويم وتنفيذها.

9- أن يكتسب المعلم مهارات تصنيف الطلاب إلى مستوياتهم المختلفة.

النشاط الثاني: اقترح مهارات المعلم اللازمة للبرنامج التدريبي المقترح في مادة الإملاء:

لكي ينفذ برنامج تدريبي مناسب لا بد أن يتوفر في المدرب ما يلي:

1- مهارات علمية وتشمل:

* كفاءة المدرب وإلمامه بجميع جوانب المادة.

* إلمام المدرب باللوائح والنظم المتعلقة بالمادة.

* توزيع الزمن المخصص لتنفيذ البرنامج التدريبي.

* اختيار المكان المناسب لتنفيذ البرنامج.

2- مهارات تثنية:

* وجود الأجهزة اللازمة لتنفيذ البرنامج التدريبي.

* إتقان المدرب للأجهزة المستخدمة في التدريب.

* توفر المواد الخام لتنفيذ البرنامج التدريبي.

3- تحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين.

4- التخطيط المناسب للبرنامج التدريبي.

5- أن يتصف البرنامج بالمرونة والسهولة عند تطبيقه.

النشاط الثالث: ذكر أسباب الضعف الإملائي لدى المعلمين:

1- ضعف كفاءة بعض المعلمين في تدريس مادة الإملاء.

2- قلة الممارسة الكتابية من قِبل المعلم لاعتمادهم على الحاسب الآلي، واعتمادهم على نماذج الإعداد الجاهزة.

3- ضعف الدافعية للتطوير لدى المعلم.

4- قلة البرامج التدريبية الموجهة للمعلم لمعالجة الضعف لديه.

5- ازدحام وقت المعلم بكثرة فروع مادة اللغة العربية في أكثر من صف دراسي.

6- إسناد تدريس الإملاء لغير متخصص.

النشاط الرابع: ذكر الحلول المناسبة لعلاج الضعف الإملائي لدى المعلمين:

1- عقد دورات تدريبية للمعلمين في الإملاء.

2- تكليف المعلمين ببحوث للتدريب على مهارة الكتابة.

3- تقديم الحوافز للمعلمين لتطوير ذاتهم في مادة الإملاء.

4- إعادة النظر في الجدول المدرسي لمعلمي اللغة العربية.

5- إسناد تدريس مادة الإملاء إلى المعلم المختص في اللغة العربية.

****

قالوا عن اللقاء

- يُعتبر اللقاء من أفضل اللقاءات فقد طُرح فيه أوراق عمل متقدمة على مستوى عالٍ من الكفاءة والفائدة، والزيارات الميدانية المصاحبة كانت ممتعة، وحسن الاستقبال وجودة التنظيم ناجحة بكل المقاييس، وأقول:

هذي عنيزة تزدهي برجالها

كرماً وفضلاً فافخري يا دارُ

الدكتور سعود أبو بكر الزيلعي

تعليم القنفذة

- خرجنا بتصور ورؤية جيدة فيما يخدم مادة اللغة العربية من خلال طرح أوراق العمل والورش وحلقات النقاش، وكان هناك تبادل للخبرات التربوية والاطلاع على بعض التجارب التربوية في الميدان التي أسهمت في إتقان المهارات اللغوية من قبل الطلاب والارتقاء بمستوى أداء معلمي اللغة العربية مع أهمية التخطيط الجيد لإنجاح أي عمل.

الأستاذ حسن الزهراني

تعليم المخواة

- اللقاء يُعد خطوة وثابة نحو التطوير والتغيير فيما يعود بالنفع على أبنائنا الطلاب لتعزيز لغة التنزيل الخالدة في نفوسهم وإيصالها لهم عبر طرق علمية وتربوية حديثة ومتطورة، وقد حقق اللقاء ولله الحمد غاياته وذلك لتضافر الجهود والعمل الدءوب لإقامته، وقد كان عمل إخواننا في إدارة التربية والتعليم في عنيزة عملاً متقناً ومنظماً ورائعاً.

الأستاذ أحمد عبد الله العمير

تعليم الأحساء

****

رعاية ناجحة وضيافة متميزة

جاءت رعاية شركة درة ميسرة للقاء ناجحة بكل المقاييس، لأن هذه الرعاية تنطلق من مبدأ الشراكة المطلوبة بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، وشركة درة ميسرة الراعي الرسمي للقاء لدى المسئولين فيها نظرة تربوية عميقة لذا أوافق الشركة على أن تكون الراعي الرسمي للقاء.

وفي مجال الضيافة فقد وفقت شاليهات الرمال برعايتها للضيافة، فهي المكان المناسب لاستضافة جميع المشاركين في اللقاء نظراً لتميزها بدُور سكن فخمة وذات مواصفات راقية جداً وتعدّ الأبرز على مستوى منطقة القصيم، وتشهد إقبالاً كبيراً من الزوار والسياح من مختلف أرجاء المملكة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد