«الجزيرة» - جمال الحربي
تشكل (ظاهرة الاحتطاب الجائر) خطراً يهدد الحياة الفطرية، فكيف لنا أن نتصور صحراء مملكتنا الحبيبة بلا أشجار، ولماذا لا نساعد أشجاراً تهدد أطرافها بالبتر أو قد تقطع بالكامل من قبل صائدي الأشجار الذين يتصفون بالأنانية والطمع؟ فما ترى أعينهم شجرة نشرت عروقها في الأرض إلا وأطلقوا عليها القاطع الكهربائي ليجتثوها من عروقها وكأن لا تهنأ عيونهم إلا برؤية صحراء خالية من الأشجار، حيث سخّرها الله عز وجل لحكمة تخدم الطبيعة، فكيف لهؤلاء الأشخاص أن تتجرأ أيديهم و(مناشيرهم) بقطع القلب النابض للطبيعة.
كاميرا (الجزيرة) رصدت ما تبقى من الأشجار المقطوعة في بعض المناطق والتقت ببعض جيران تلك المناطق الذين استاؤوا من الاحتطاب الجائر.
بداية تحدث محمد العتيبي قائلاً: ينتشر صائدو الأشجار كل صباح بالمناشير الكهربائية قاطعين كل ما ترى أعينهم من شجر.
ومن جهته أعرب تركي الحارثي عن بالغ استيائه لما تتجرأ عليه أنفس الجائرين من قطع للأشجار.
واستغرب فهد العمري عن غياب الرقابة من قبل الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية.