بريدة - عبدالرحمن التويجري
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم حفل ختام ملتقى الشباب التقني الأول بالقصيم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة وذلك في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل سعادة وكيل إمارة منطقة القصيم الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الحميدان والأمين العام المساعد للمكاتب والعلاقات الدولية في الندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور عبد الحميد بن يوسف المزروع ونائب المحافظ للتدريب بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور حمد العقلا ورئيس مجلس التدريب التقني والمهني بالقصيم المشرف العام على الملتقى الدكتور إبراهيم بن محمد الحسون وكذلك مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالقصيم الدكتور حمد بن صالح الغنيم ونائب مدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالقادر بن عبد الباقي طلحة وعدد من المسئولين والشباب المستفيدين من الملتقى.وقد بدئ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم رتلها المتدرب بدر التركي ثم ألقى رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بالقصيم الدكتور إبراهيم الحسون كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه.
وقال: إن الشباب هم عماد الأمة وعلى أكتافهم نهضة البلاد، ونوه برعاية سموه للفعاليات والأنشطة التي تستهدف الشباب في المنطقة مشيداً بالبرامج المتنوعة والفعاليات التي تعمل على تنمية المعرفة وإكساب المهارات والخبرات الجديدة من خلال البرامج والدورات التقنية والمهنية للشباب وللفتيات وكذلك الأطفال.
بعد ذلك ألقيت كلمة الندوة العالمية للشباب الإسلامي ألقاها الدكتور عبدالحميد المزروع تناولت أهداف الملتقى الذي يأتي ضمن مذكرة التفاهم بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والندوة العالمية للشباب الإسلامي لتربية وتدريب الطلاب والمتدربين والمنتسبين للمؤسسة.
ثم ألقى مدير فرع شركة أبناء عبد الله العلي المنجم بالقصيم الأستاذ فهد بن عبد الله الغليقه كلمة الراعي الذهبي أشاد فيها بالملتقى التقني مؤكدا حرص الشركة على المشاركة في كل ما يخدم المنطقة.بعد ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً وثائقياً عن أنشطة وبرامج الملتقى، فقصيدة شعرية عن العمل للشاعر عبدالإله اليحيى، تلاها نشيد قدمه يحيى بن عبدالله اليحيى.
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم كلمة قال فيها: إن الإنسان ليشعر بالسعادة حينما يكون بمثل هذا الملتقى، كيف لا وهو ملتقى الشباب ملتقى الشباب التقني الأول بالقصيم والذي أرجو أن يتبعه عدة لقاءات وملتقيات حتى نستطيع أن نخرج منها بكل ما يفيد شبابنا لأمر دينه ودنياه في بنيته وفي عقله وتفكيره وفي منهجه السليم التي ترسم له هذه الدولة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين الخطط وتعتمد له المبالغ اللازمة لتهيئة هذا الإنسان هذا الشاب الذي يعد الساعد الأمين الذي يعد العامل الأساسي والأول في نهضة هذه البلاد والحفاظ على مكتسباتها وعلى أمنها.وقال سموه: إن الوطن العزيز يفخر بأبنائه وبناته كما يفخر بقياداته التي تخطط لهذا الجيل لأن يكون جيلاً عاملاً في سبيل نهضة بلادنا وحفظها وتقدمها وتطورها.
وأضاف يجب أن يجد الشاب والشابة من يستطيع أن يدله بشكل سليم وواضح إلى التوجه إلى طريق يصل من خلاله إلى مبتغاه إلى وظيفته التي تعد مطلباً أساسياً لكل إنسان حيث ان الأمن الوظيفي مهم جداً وأمن التدريب مهم جداً أيضاً فإذا لم يؤمن بشكل واضح وسليم وأن يجد الشاب والشابه من يتولى توجييههم في هذه النواحي بشكل واضح وإلا فإن الجهود ستصبح غير مكتملة وقد يشوبها بعض الخلل.بعد ذلك سلّم سموه الجوائز والدروع التذكارية للمكرمين من الرعاة والفائزين في المسابقات.
كما تسلّم سمو أمير منطقة القصيم درعاً من رئيس مجلس التعليم التقني والمهني بمنطقة القصيم ودرعاً آخر من الندوة العالمية للشباب الإسلامي تقديراً لدعم سموه.
ثم قام سموه وسمو نائبه بجولة على المعرض المعد بهذه المناسبة الذي يشتمل على الرسوم الخاصة بإبداعات الأطفال. بعد ذلك غادر سموه الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
