جازان - أحمد حكمي
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان على أهمية الجانب التووعي لتحقيق أسبوع مرور خليجي هادف، وحث سموه على نشر التوعية عبر وسائل الإعلام وعقد الدورات المختلفة حتى نصل إلى سلامة مرورية هادفة وبحث أسباب الوفيات التي تتزايد بين الحين والآخر.
جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية التي يلتقي فيها سموه بالمواطنين كل يوم ثلاثاء والتي كانت مخصصة عن أسبوع المرور الخليجي 24 تحت شعار (التجاوز الخاطئ... قاتل) وذلك بقصر سموه بمدينة جازان.
وشكر سمو أمير المنطقة رجال الأمن على جهودهم التي تبذل ليل نهار حفاظاً على المواطنين وراحتهم مؤكداً سموه بأن أسبوع المرور ما هو إلا أحد الفوائد التي تصب في مصلحة المواطن.
كما بُحثت خلال الجلسة العديد من المحاور كان في مقدمتها دور مرور جازان في أسبوع المرور الخليجي قدمه مديرالمرور بالمنطقة العقيد عائض بن دخيل الله تحدث فيه عن أهمية هذا الأسبوع لدول الخليج لما تمثله من نسب عالية في الحوداث والوفيات وما يشكل ذلك من هموم على الجميع وإتلاف للمتلكات.
مشيراً إلى العديد من المسببات التي تتصدر دائماً الحوادث المرورية والمناطق المصدرة في ذلك وذكر من ضمنها السرعة والتي تحتل المركز الأول المنطقة الشرقية ثم المدينة المنورة يليها عسير بنسب تتصدر مناطق المملكة مستدلاً ببعض الإحصائيات والمقارنات بين مناطق المملكة.
مدير شعبة الحوادث بمرور المنطقة الرائد عبدالله المدخلي تحدث عن المحور الثاني والمتعلق بكثرة الحوادث وقلة الوعي المروري لدى المجتمع بين فيه ما أوضحته الدراسات من مسببات دائمة ذكر منها السائق في المقام الأول بسبب التهور ثم المركبة لوجود خلل فيها وعدم الاهتمام بالإضافة إلى عدم الاهتمام بوسائل السلامة وتقادم العمر الزمني.
وأشار الرائد المدخلي إلى نمو الأعداد السكانية وتزايد أعداد السيارات التي تزيد من أعداد الحوادث بالإضافة إلى العديد من احتياطات السلامة التي يجب الأخذ بها.
المحور الثالث عن كيفية التقيد بالسلامة المرورية قدمه مدير شعبة السلامة بمرور جازان الملازم أول وجدي حسن القاسمي والذي أكد فيه ضرورة التقيد بالسلامة المرورية من خلال نشر التوعية في المجتمع والتعاون مع القطاع الخاص في نشر اللوحاهذه الاجتماعات التي تساعد على تبادل الخبرات.
وتم خلال اللقاء بحث العديد من المواضيع المتعلقة بالغرف التجارية الصناعية في المرحلة الحالية والتطورات التي تشهدها المنطقة في ظل النهضة التنموية التي تزخر بها كما تم مناقشة آخر التطورات في مجالس الغرف التجارية وبحث العديد من القرارات المهمة للعديد من المنظمات الإقليمية والعالمية.
