Al Jazirah NewsPaper Thursday  13/03/2008 G Issue 12950
الخميس 05 ربيع الأول 1429   العدد  12950
في دوري أبطال آسيا:
العميد أبطل مفاجأة الأوزبكي والتوتر أسقط الأهلي أمام السد

كتب - محمد الجابري

خسر فريق الأهلي مباراته أمام مضيفه السد القطري بنتيجة (1- 2) في اللقاء الذي أقيم مساء أمس في الدوحة على ملعب الشيخ حمد بن جاسم بنادي السد في مستهل مشوار الفريقين في دوري أبطال آسيا 2008م وضمن مباريات المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانبهما فريقي الوحدة الإماراتي والكرامة السوري.. وسجل هدفا السد أميرسون (1) وفيليب جورج (26).. في حين جاء هدف الأهلي عن طريق بيانو (73).. وقد شهدت المباراة طرد لاعب الأهلي صاحب العبدالله بالبطاقة الحمراء (البطاقة الصفراء الثانية) عند الدقيقة (45) بعد إعاقته للاعب السد وسام رزق.. وبفوز السد يتحصل على نقاط المباراة الثلاث في أولى مبارياته في دوري أبطال آسيا.. والأهلي بدون نقاط وسيلاقي الأهلي في الجولة الثانية الكرامة السوري الأربعاء المقبل على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة.

عند الدقيقة الأولى من بداية المباراة يرتكب مدافع الأهلي وليد عبدربه خطأ فادحاً من خلال التعامل بثقة زائدة في تخليص الكرة لينقض أميرسون ويخطف الكرة ويودعها الشباك هدفاً أولاً للسد. حاول لاعبو الأهلي تعديل النتيجة إلا أن العشوائية في الأداء وفي البناءات الهجومية والأسلوب الفني العقيم الذي انتهجه نيبوشا تسبب في ضياع نهج محدد للأداء وكذلك التغيير في مراكز اللاعبين الذي أثر سلباً على أداء الفريق، حيث شارك لياندرو في مركز المحور وأبعده نيبوشا عن خط الدفاع الأهلاوي الذي كان بحاجة لتواجد البرازيلي لتغطية الأخطاء التي وقع فيها المدافعين.. وكذلك لم يكن هناك داعٍ للدفع بجفين البيشي في الظهير الأيمن والذي عادة ما يلعب في قلب الدفاع وفي ظل تواجد محمد مسعد الأكثر تمرساً ومشاركة في الظهير الأيمن في المباريات الأخيرة وهو الذي شارك في المباراة في خط الوسط.

كانت هناك بعض الاجتهادات الفردية من بعض لاعبي الأهلي وكان الأبرز تركي الثقفي الذي بذل مجهوداً كبيراً في خط الوسط وكان الوحيد الذي يشكل إزعاجا لمدافعي السد في ظل تواضع الأداء من معتز الموسى الذي كان يميل أداؤه إلى الدعم الهجومي من الجهة اليمنى..

في المقابل كان لاعبو السد في أداء واقعي من خلال إغلاق المنطقة الخلفية وتكثيف منطقة الوسط والشراسة الهجومية من تينيريو والدعم المتواصل من أميرسون وفيليب جورج وشكل هذا الثلاثي خطورة على المنطقة الخلفية للأهلي وتهديد متواصل من خلال الاختراقات من العمق وكذلك من الأطراف وشكل محمد سالم من الجهة اليمنى قوة إضافية مساندة أرهقت كثيراً جفين البيشي الذي لم يستطع إيقاف الطلعات الهجومية للسد من الجهة اليسرى.

وعند الدقيقة 26 يضيف لاعب السد البرازيلي فيليب جورج الهدف الثاني من كرة ثابتة سهلة أخطأ في التقاطها الحارس ياسر المسيليم وتسبب بشكل مباشر في ولوجها المرمى. وتواصلت الأفضلية الميدانية لصالح السد حتى نهاية الشوط الأول الذي شهدت الدقيقة 45 منه إشهار البطاقة الحمراء (البطاقة الصفراء الثانية) للاعب الأهلي صاحب العبدالله بعد إعاقته للاعب السد وسام رزق.. بعد ذلك أعلن حكم المباراة عن نهاية أحداث الشوط الأول بتقدم السد بهدفين مقابل لا شيء مع أفضلية في الأداء.

في الشوط الثاني دخل لاعبو الأهلي برغبة واضحة في تعديل النتيجة وتحسن أداء لاعبي خط الوسط وطغت الأفضلية الميدانية في رتم الأداء على الرغم من أن الفريق يلعب بعشرة لاعبين.. وتراجع لاعبو السد كثيراً بعد وضوح الصبغة الاندفاعية الهجومية من لاعبي الأهلي.. ومن إحدى الطلعات الأهلاوية تناقل محمد مسعد وتصل الكرة لتركي الثقفي الذي صوب الكرة بإتقان وجمالية لكنها تعتلي العارضة بسنتيمترات قليلة.. وعند الدقيقة 67 يعدل نيبوشا عن فلسفته وخطأه في التشكيل الأساسي ويدفع بالمهاجم بيانو بديلاً عن معتز الموسى الذي لم يظهر بمستواه المعروف.

بعد 6 دقائق فقط من دخوله الملعب يتألق بيانو ويرتقي للكرة المرسلة من حسين عبدالغني من الجهة اليسرى ويحول بيانو الكرة برأسه لتعانق الشباك هدفاً أولاً للأهلي عند الدقيقة 73 بعد ذلك يجري نيبوشا التغيير الثاني بدخول حمود عباس بديلاً عن جفين البيشي.. يعقب ذلك دخول أحمد درويش بديلاً عن تركي الثقفي.

وتمضي دقائق شوط المباراة الثاني بأفضلية وسيطرة كاملة من لاعبي الأهلي بحثاً عن تسجيل هدف التعادل في المقابل تراجع لاعبو السد للحفاظ على نتيجة المباراة والاعتماد على سرعة الهجوم المرتد ونجحوا في إنهاء المباراة لصالحهم بنتيجة (2 - 1) والظفر بنقاط المباراة الثلاث.

الاتحاد - كوزفتشي

جدة - محمد عطية

حقق الفريق الاتحادي الأول لكرة القدم فوزاً صعباً في مستهل مشواره الآسيوي 2008م عندما تغلب على ضيفه فريق كوزفتشي الأوزبكي بهدف دون مقابل سجله اللاعب ماجنو ألفيس عند الدقيقة (35) من زمن الشوط الثاني في اللقاء الذي جمع بينهما مساء أمس على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة ولم يظهر الفريق الاتحادي بمستواه رغم الفوز الذي حققه وهو الأهم في بداية مشواره لاستعادة اللقب الآسيوي.

بدأ الفريق الاتحادي المباراة بطريقته المعتادة (4-4-2) مع إجراء بعض التغييرات عندما لعب بمحورين سعود كريري وعبدالله حيدر والاعتماد بشكل كبير على تقدم ظهيري الجنب طلال عسيري وعدنان فلاته فيما تفرغ الثنائي تشيكو ونور لصناعة اللعب ومساندة المهاجمين فيما لعب أسامة المولد بجانب حمد المنتشري واستحوذ الفريق الاتحادي على اللعب في العشر الدقائق الأولى في ظل انكماش لاعبي الفريق الأوزبكي للمناطق الخلفية بعد ذلك بدأ الفريق الضيف في تنظيم صفوفه ومشاطرة أصحاب الأرض رغم اعتماده على اللاعب باكايف وحيداً في خط المقدمة وكانت أولى المحاولات الاتحادية بعد مرور ربع ساعة إثر إرسالية طويلة من اللاعب محمد نور للمندفع العيسى الذي تباطأ في تخليص هذه الكرة بعد تدخل المدافع الأوزبكي وأخرج كرته لركلة زاوية.

تحصل الاتحاد على فاولين من الجهة اليسرى انتهت خطورتهما على رؤوس المدافعين أصحاب الطول الفارع والقوة الجسمانية وعند الدقيقة (28) يتحصل الاتحاد على خطأ قريب من الصندوق نفذه اللاعب أسامة المولد تصطدم بالحائط تتحول لركلة ركنية بعد ذلك أحس لاعبو الاتحاد بعدم الاستفادة من الكرات العالية لسهولة استخلاصها ليعتمد على الكرات البينية القصيرة بين تشيكو وكيتا وقد نجح الاتحاد في هذه الطريقة بالوصول للمرمى الأوزبكي إلا أن أغلب هذه الكرات كانت تفتقد اللمسة الأخيرة في حين كانت هجمات الفريق الأوزبكي من الكرات المرتدة التي يتم نقلها بمنتهى السهولة تشكل خطورة رغم قلتها ومن إحدى هذه الكرات كاد اللاعب كاربينكو فيكتر افتتاح التسجيل بعد انفراده بالمرمى الاتحادي يصوبها قوية تعتلي العارضة عند الدقيقة (38) ليرد كيتا على هذه الكرة بأخطر الكرات عندما تحصل على كرة ولا أجمل في مواجهة المرمى يطوح بها فوق العارضة وسط ذهول الجماهير الاتحادية التي كانت غاضبة من مستوى الفريق في هذا الشوط الذي اتسم بالبطء وعدم مقدرة الاتحاد على تشكيل خطورة في هذا الشوط بعد هذه الكرة أطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتعادل الفريقين بدون أهداف.

بدأ الفريق الاتحادي الشوط الثاني أكثر نشاطاً من الحصة الأولى وكان الضغط الاتحادي عن طريق الأطراف خصوصاً من الجهة اليمنى والاعتماد على الكرات العرضية التي كان لها مدافعو كورفتشي بالمرصاد فيما اعتمد الفريق الضيف على الكرات المرتدة في ظل اندفاع قلبي دفاع الاتحاد أسامة المولد وحمد المنتشري للأمام ومن إحدى هذه الكرات كاد الفريق الأوزبكي أن يحرز الهدف الأول بعد أن شكل خطورة على المرمى الاتحادي تحصل على ركلتي زاوية قام سواريس بإخراج عبدالله حيدر بهدف تنشيط خط الوسط ونظم الفريق الأوزبكي صفوفه وتحصل على فرصتين محققتين للتسجيل الأولى عندما تهيأت كرة للبديل جوروف لمواجهة المرمى فضل القوة على التركيز ليصوبها قوية في جسم النتيف والثانية إثر تصويبة من خارج الصندوق أخرجها النتيف بصعوبة لركلة زاوية يرد كيتا بكرة خطرة استلمها داخل الصندوق يواجه الحارس الأوزبكي يضعها في الزاوية البعيدة يخرجها الحارس بقدمه بكل صعوبة لركلة زاوية عند الدقيقة (23) كأخطر الكرات بعدها بدقيقتين يضيع المنتشري فرصة هدف إثر رأسية أبعدها الحارس بصعوبة قبل أن تعود له مرة أخرى للإمساك بها وعند الدقيقة (35) يحرز ألفيس أول الأهداف عندما استغل عرضية ولا أجمل من طلال عسيري يخطئ الدفاع الأوزبكي في تشتيتها يضعها قوية داخل الشباك على يسار الحارس الأوزبكي بعد هذا الهدف تحرك مدربا الفريقين بعد أن زج مدرب كورفتشي بالمهاجم سالموف بديلا عن كاربينكو بينما سواريس أراد الحفاظ على النتيجة وأخرج كيتا ويحل بديلا له المدافع محمد سالم وذلك قبل نهاية المباراة بخمس دقائق ووسط تراجع من فريق الاتحاد استنفر الأوزبكي كامل طاقته وضغط بشكل مكثف عن طريق الكرات العرضية عن طريق الأطراف وسط استبسال من الدفاع الاتحادي ومن خلفهم الحارس تيسير النتيف الذي تألق في إبعاد آخر كرات الفريق الأوزبكي بعد أن تهيأت كرة للمندفع بدون رقابة جوروف يصوبها قوية يطير لها النتيف يخرجها من حلق المرمى بصعوبة لركلة ركنية بعدها أطلق الحكم الياباني نيشو ماريتشي صافرته معلناً عن نهايتها بفوز الاتحاد بهدف دون مقابل وبهذا الفوز يحصد الاتحاد أول ثلاث نقاط في بداية مشواره الآسيوي.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد