Al Jazirah NewsPaper Sunday  16/03/2008 G Issue 12953
الأحد 08 ربيع الأول 1429   العدد  12953
إسرائيل تعلن عن إحباط خطة لاغتيال أحد وزرائها
كشف النقاب عن مشروع استيطاني جديد يتضمن 2337 مسكناً

القدس - بيت لحم - من رندة أحمد

كشفت جمعية (عيرعاميم) الإسرائيلية التي تعنى بشؤون الاستيطان عن مخطط جديد يهدف إلى بناء 2337 وحدة استيطانية في مستوطنة جبعات هنتس شرق بيت صفافة جنوبي القدس المحتلة.

وقال باحث في الجمعية لصحيفة (الأيام) الفلسطينية أمس السبت إن المخطط ما زال معروضاً أمام الجمهور من أجل الاعتراض عليه، حيث تنتهي فترة الاعتراض يوم الـ25 من الشهر الجاري).

وأضاف: (إنه وفقاً للمخطط الذي أعلن عنه رسمياً من قبل بلدية إسرائيل سيتم إقامة وحدات سكنية على الأراضي المصادرة وسيتم تغيير صفة الأراضي في المنطقة من أراض خضراء وعامة إلى أراض سكنية من أجل تنفيذ المشروع الذي سيقوم على ما يزيد عن 411 دونماً في المنطقة).

ومن جانب آخر ذكرت مصادر صحافية إسرائيلية أن خليةً تضم تسعة فلسطينيين من سكان شرقي القدس خططت لاغتيال الوزير في الحكومة الإسرائيلية من حزب شاس اليمني المتطرف مشولم نهاري مؤخراً خلال قيامه بالشراء من السوبر ماركت الواقع في الشارع الذي يسكن فيه بمدينة القدس المحتلة. وحسب صحيفة (مشبخاه) العبرية, فالخطة كانت جاهزة للتنفيذ ولكن اعتقال سبعة من أفراد الخلية أحبط تنفيذ عملية الاغتيال في اللحظات الأخيرة. وتشير الصحيفة العبرية إلى أن أعضاء الخلية قاموا بإعداد خطةٍ محكمةٍ تتضمن رصد تحركات الوزير وتشتمل على وجود أسلحة لتنفيذ عملية الاغتيال.

كما تشتمل الخطة على الزمان والمكان لتنفيذ العملية, فالتوقيت كان ما بين الساعة 11 -12 ظهراً واليوم هو يوم سبت وذلك خلال توجه الوزير نهاري للشراء من السوبر ماركت. وبحسب الصحيفة الخطة كانت ستبدأ بقتل الحراس الشخصيين المرافقين للوزير نهاري, ومن ثم الإجهاز عليه.. وتقول الصحيفة العبرية: (إنه مخطط الاغتيال كشف من قبل خلية فلسطينية أخرى اعتقلها (الشاباك) واعترفت عن مخطط الخلية وعزمها).

وحسب الصحيفة العبرية فقد تمكّن (الشاباك) من اعتقال سبعة من أفراد الخلية والآن يبحث عن العضويين الآخرين.. ويخشى جهاز الأمن العام الإسرائيلي أن ينجح العضوان الآخران من تنفيذ عملية الاغتيال لذلك قرر تعزيز الحراسة حول الوزير المقصود وحول عضو الكنيست (حاييم امسالم) من حزب (شاس) أيضاً وهو يسكن في نفس الحي.

في غضون ذلك، ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن وجود حزب الله اللبناني يتزايد في الضفة الغربية بعد اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية، مشيرة إلى أن حزب الله يرسل مبالغ كبيرة من الأموال إلى النشطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ العام 2000م.

وقالت هآرتس: إن حكومة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تحاول الحد من تأثير حزب الله في الضفة الغربية، فيما أن الحزب الشيعي اللبناني وجد في حركة حماس حليفاً قريباً له. على صعيد آخر قالت مصادر صحافية إسرائيلية: إن وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندليزا رايس (أصدرت أوامرها) للجنرالات الأمريكيين الثلاثة الموجودين في إسرائيل لمهمات مختلفة بالتجول إلى جانب نظرائهم الإسرائيليين في مناطق الضفة الغربية المحتلة. وقالت صحيفة معاريف العبرية: (إن هذه الخطوة تعتبر تغيراً جوهرياً في السياسة الأمريكية المعلنة منذ حرب عام 1967 التي كانت تحظر على الأمريكيين التجول في الضفة الغربية وقطاع غزة برفقة الإسرائيليين باعتبارها أراض محتلة).

وفي إطار تطبيق الأوامر الجديدة قام الجنرال الأمريكي (جيمس جونس) الأسبوع الماضي بجولة في مدينة الخليل الفلسطينية المحتلة برفقة ضباط إسرائيليين كبار واطلع منهم على الأوضاع الأمنية في المنطقة والقضايا الأمنية المتعلقة بالحل النهائي.






 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد