بيشاور - إسلام أباد - الوكالات

لقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم أمس الأحد إثر إطلاق صاروخ على منطقة سكنية في المنطقة القبلية عند الحدود مع أفغانستان في شمال غرب باكستان وفقما أفاد التلفزيون الباكستاني.وذكر التلفزيون أن 16 شخصا قتلوا فيما أصيب سبعة آخرون جراء هذا الصاروخ.وسمع سكان المنطقة دوي عدة انفجارات قوية وقالوا: إن صاروخا أصاب منزلا في قرية دوغ في منطقة جنوب وزيرستان.

وقال هؤلاء السكان: إن مقاتلين أجانب قد يكونون على علاقة بطالبان أو القاعدة كانوا يقيمون في منازل المنطقة التي استهدفها الصاروخ.

وأفاد أحد السكان أن (مقاتلين فرضوا طوقا أمنيا في محيط موقع الانفجار وقاموا بانتشال جثث الضحايا).

وقال: إن (الصاروخ أدى إلى تدمير المنزل بالكامل فيما تطايرت أشلاء الجثث وسقطت في المزارع المجاورة).

من جهته اعترف الجيش الباكستاني بقتل امرأة عندما فتح النار على سيارتها لأنها لم تتوقف عند نقطة تفتيش في إقليم شمال غرب البلاد خاضع لحظر تجول.

وأعرب الجيش عن (أسفه العميق) بعد إطلاق النار الذي حصل في وادي سوات في حين يسري في المنطقة قرار حظر تجول ليلي.

وأطلق جنود طلقات تحذيرية في البداية ثم عيارات نارية استهدفت إطارات السيارة التي كانت تقترب من مركزهم في إقليم ماتا.وقال الجيش (أصيبت امرأة بجروح طفيفة جراء إطلاق النار، وتلقت الإسعافات الأولية ثم نقلت إلى مستشفى لكنها فارقت الحياة للأسف لاحقا متأثرة بجروحها).

سياسيا تعقد الجمعية الوطنية الباكستانية الجديدة المنبثقة عن الانتخابات التشريعية التي جرت في 18 شباط - فبراير، اليوم الاثنين جلستها الأولى فيما بدأت ترتسم بوضوح ملامح مواجهة مباشرة مع الرئيس برويز مشرف.

وقد أبدى الحزبان الرئيسيان في المعارضة حزب الشعب الباكستاني وحزب الرابطة الإسلامية - جناح نواز اللذان فازا على التوالي بـ121 مقعدا و91 مقعدا من أصل مقاعد البرلمان البالغ عددها 342 نيتهما في تشكيل حكومة ائتلافية.كما أن رئيسي الحزبين آصف علي زرداري ارمل رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو التي اغتيلت في 27 كانون الأول - ديسمبر ورئيس الوزراء السابق نواز شريف لا يخفيان رغبتهما في العمل على إعادة القضاة الذين أقالهم مشرف في تشرين الثاني - نوفمبر إلى مناصبهم في مهلة الثلاثين يوما تلي الجلسة الأولى للجمعية الوطنية.

وفي حال إعادتهم إلى مناصبهم سيدعى القضاة للبت في شرعية إعادة انتخاب رئيس الدولة.