Al Jazirah NewsPaper Monday  17/03/2008 G Issue 12954
الأثنين 09 ربيع الأول 1429   العدد  12954
مدير مؤتمر اكتتاب الشرق الأوسط : المملكة شكلت 40% من حجم الاكتتابات في المنطقة خلال 2007

«الجزيرة» - حازم الشرقاوي

قال مدير المؤتمر الثالث للاستثمار والاكتتاب بالشرق الأوسط ممدوح الروحاني الباحث والمستشار الإعلامي بان المملكة 40 تشكل % من حجم الاكتتابات في المنطقة خلال عام 2007 مضيفاً أن القيمة الرأسمالية السوقية للسوق السعودي تمثل ثلث قيمة سوق الأوراق المالية الخليجي.

وتوقع الروحاني أن يتجاوز حجم الاكتتابات في المنطقة خلال العامين القادمين الـ10 بلايين دولار، منوهاً بإن هذا المؤتمر فرصة مواتية للالتقاء بصانعي القرار الجدد والشركات ممن يرغبون ببناء شبكة علاقات وبالتحول إلى شركات مساهمة بحيث تعرض عليهم الخبرات في مجال الخدمات الاستشارية والإعلامية والأعمال المصرفية الاستثمارية.

هذا ويدير الإعلامي السعودي ممدوح الروحاني جلسات المؤتمر الثالث للاستثمار والاكتتاب بالشرق الأوسط الذي بدأ أعماله أمس الأحد في أبوظبي ولمدة ثلاثة أيام تنتهي غداً الثلاثاء ويشارك في المؤتمر نخبة من المتحدثين من القطاع المالي في الشرق الأوسط وحشد كبير من المهتمين بالأسواق العربية والعالمية ويشتمل المؤتمر على جلسات حوارية ونقاشية بين خبراء الاستثمار والأعمال والمال والإعلام حول القضايا المتعلقة بعروض الاكتتابات الأولية والتي يتعين على المساهمين التعاطي معها ويناقش المؤتمر عدة محاور مهمة مثل آفاق وتحديات الاستثمار بالشرق الأوسط و مناخ الاستثمار في الشرق الأوسط، وأسواق الأوراق المالية، ومستقبل الأسواق المالية بالشرق الأوسط، والشركات العائلية والتحديات المستقبلية، وآليات الاكتتاب، وأسواق البورصة الفرص والتحديات، والتسويق وسوق المال، وتقييم المؤسسات وتحديد الأسعار، ويتعرض المؤتمر إلى العديد من النماذج الناجحة في الاكتتابات.

وأكد الروحاني على أن المؤتمر يأتي في وقت هام وحساس في ظل استمرار أسعار النفط في تحقيق أرقام قياسية واستمرار التأثير لسعر الدولار على الاقتصاديات العالمية كما أن معظم الأسواق في المنطقة بدأت في الخروج من تبعات موجة التصحيح القاسية وتوجه متزايد للعديد من الشركات العائلية العملاقة للتحول إلى شركات مساهمة كما تشهد المنطقة تحولات جادة في اتجاه البحث عن آليات لضمان سوق إقليمي قوي اتضحت معالمه بتنفيذ السوق الخليجية المشتركة أوائل العام الحالي.

وأشار الروحاني إلى أن معظم حكومات المنطقة وضعت دعم وتنظيم أسواقها المالية ضمن أهم أولوياتها لافتاً إلى النضج المتسارع للأسواق المالية وتخفيف القيود التنظيمية وتأثيرات تزايد نسب التضخم على شعوب المنطقة مؤكداً على أن الأوضاع غير المستقرة في منطقة الشرق الأوسط ألقت بظلالها على تذبذب معدلات النمو الاقتصادي في معظم دول المنطقة، مشيراً إلى اختلال كفة التوازن بين الاستثمارات الفردية والاستثمارات المؤسسية في الكثير من الأسواق المالية بالمنطقة.

واختتم الروحاني قوله بأن هذا التمازج بين المؤثرات الإيجابية والسلبية يضع الأسواق في المنطقة أمام تجربة جديدة وتحديات من نوع مختلف عما اعتادت عليه.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد