Al Jazirah NewsPaper Monday  17/03/2008 G Issue 12954
الأثنين 09 ربيع الأول 1429   العدد  12954
تنكّر بعدة شخصيات واستخدم بطاقات سعودية للتنقل داخل المملكة
شعبة التحريات والبحث الجنائي تطيح بالثعلب اليماني

الجزيرة - عبد الرحمن السريع

أطاحت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض بالثعلب اليماني بعد محاولات عديدة، نظراً لصعوبة وجوده في مكان واحد واستخدامه لعدة بطاقات أحوال سعودية، البعض منها مفقودة والبعض الآخر مسروقة من أصحابها، واستخدامها في عمليات التنقل داخل المملكة، وخداع ضحاياه بعدة أسماء ولبس الزي السعودي وإتقان اللهجة السعودية، وإيهامهم أنه من المواطنين السعوديين ويصعب التعرف عليه، وذلك لحمله بطاقات متعددة وبأسماء مختلفة تحمل صوره كبطاقة أحوال سعودية ودفتر عائلة وجواز سفر سعودي .

شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض، فور تلقِّيها عدّة بلاغات عن وجود شخص يماني يعمل بإحدى المؤسسات الأمنية بمدينة الرياض، يتنكّر بالزي السعودي ويحمل بطاقات أحوال سعودية البعض منها مفقودة من أصحابها والبعض الآخر مسروقة من أصحابها، ويتنقل بها بين مدن المملكة وإيهام ضحاياه بأنه سعودي وسرقتهم واستخدام سندات بنوك وبطاقات صراف بأسماء سعوديين.

العقيد ناصر بن صالح الدويسي مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض، كلف فرق التحريات والبحث الجنائي بقيادة الرائد منصور العتيبي والملازم أول صالح المهنا، بعمل مسح ميداني بمدينة الرياض وسرعة القبض على الشخص المطلوب، حيث انتشرت الفرق الميدانية للتحريات والبحث الجنائي في عدة أماكن بمدينة الرياض، واشتبهت بشخص تنطبق عليه نفس الأسلوب الإجرامي الذي ورد في البلاغ، حيث تمكنت الفرق الميدانية من مراقبة تحركاته والتأكد من معرفة الجاني وتم وضع كمين محكم له ليتم القبض عليه، وعثر بحوزته على مجموعة بطاقات أحوال سعودية البعض منها مفقودة والبعض منها مسروقة من أصحابها ومجموعة سندات بنوك وبطاقات صراف لعدة بنوك وبطاقة دفتر عائلة سعودية وجواز سفر سعودي، وجميع هذه الإثباتات وضع عليها صوره بطريقة ذكية، ومجموعة صور شخصية باللبس الحجازي والزي النجدي بلبس العقال والغترة، وإتقان اللهجة النجدية والحجازية، وما زال التحقيق جارياً مع الجاني لمعرفة توسعه الإجرامي ومدى علاقته بالقضايا المماثلة لهذا الأسلوب الإجرامي والمقيدة ضد مجهول، وسوف يتم إحالته للجهات ذات الاختصاص لاستكمال الإجراءات الرسمية بحقه.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد