Al Jazirah NewsPaper Tuesday  18/03/2008 G Issue 12955
الثلاثاء 10 ربيع الأول 1429   العدد  12955
روح القانون
نظام كأس الملك!!
إبراهيم العمر

بعد إلغاء بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وبالتالي إلغاء نظام المربع الذهبي الذي على ضوئه يتم تحديد هوية بطل كأس الملك واستحداث مسابقة تحمل اسم خادم الحرمين تشارك فيها الأندية ذات الترتيب العام في سلم الدوري من الأول إلى الثامن على أن يكون من هذه الأندية بطل كأس سمو ولي العهد ووصيفه، وبإقرار بطولة كأس الملك هذا الموسم يتكون موسمنا الكروي من أربع بطولات!! بطولة الأمير فيصل بن فهد، بطولة كأس سمو ولي العهد، بطولة الدوري العام، بطولة كأس خادم الحرمين.

عدد كبير من المسابقات تحتاج لمدة زمنية طويلة وجهد شاق ومرهق في ظل تزامن وتداخل مسابقات خارجية متعددة على مستوى الأندية والمنتخبات تكون سبباً في تداخل المسابقات وتأجيل وتقديم المباريات وسوء جدولة الموسم وعدم وضوح اللوائح لكل مسابقة ولا أدل على ذلك أن المسابقة الأهم كأس الملك ستقام بعد أسابيع قليلة دون أن يعرف الوسط الرياضي نظام البطولة وشروطها.. وهل ستقام بنظام الدوري من مجموعتين أو بنظام خروج المغلوب وكيفية تحديد المباريات عن طريق القرعة أو حسب ترتيب الأندية في سلم الدوري. كم نحن في حاجة إلى أهمية قراءة أوراق الموسم الحالي للوصول إلى موسم مثالي الموسم القادم.

شركاتنا تهدم وشركاتهم تدعم

في كل دول العالم الأعجمية والعربية ودول الخليج الشقيقة التي ظروفها تشابه ظروفنا.. وشركاتها لا تماثل شركاتنا نسمع ونشاهد شركاتها النفطية تقوم بالرعاية والدعاية وتقدم الدعم المادي للأندية الرياضية. بل إن هناك أندية تحمل اسم مؤسسة أو هيئة بترولية وبعض هذه الشركات تتبنى الشباب الذين يملكون الموهبة الرياضية وتمنحهم الدعم والرعاية الكاملة كواجب وطني، أما لدينا فإن أقصى ما تقدمه شركاتنا التكرم بالسماح لأحد منسوبيها من الرياضيين الموهوبين بالالتحاق بمعسكرات المنتخبات الاستعدادية وربما تكون الموافقة مشروطة المدة!! وما قضية لاعب منتخبنا لألعاب القوى وبطل المملكة للوثب العالي محمد الخويلدي وعدم سماح مقر عمله شركة أرامكو له بالتفرغ مدد طويلة وليس دعمه كما هي الشركات النفطية القطرية إلا خير شاهد على سلبية القطاع الخاص في دعم القطاع الرياضي.

الدعيع.. ومقدم العقد!!

تبادر إلى ذهني سؤال محير بعد إعلان الحارس محمد الدعيع اعتزاله اللعب ثم تراجعه فيما بعد نتيجة طلب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز تقديراً لمكانة سموه. السؤال المقلق للأندية لو أصر (الدعيع) على الاعتزال ولم يتراجع ما هو مصير (مقدم) العقد الذي استمله اللاعب من ناديه مقابل استمراره عدة سنوات!! بل التساؤل الأخطر ماذا لو أن نادياً وقع عقدا مع لاعب بمقدم عقد (ضخم) في الصباح وأعلن اعتزاله في المساء!! بعد أن استلم كامل المقدم (عداً ونقداً)!!.

التساؤل أعلاه لم يكن وليد لحالة (الدعيع) وهي حالة محددة ولدت ووئدت في مهدها!! وإنما هي للدلالة والاستشهاد على وجود (ثغرة) واضحة في لائحة الاحتراف وفيما يتعلق بمقدم العقد الاحترافي للاعب وأهمية دراسة تقسيم مقدم العقد على عدد سنوات العقد على أن يتسلم مقدم كل سنة حفاظاً على حقوق الأندية.. بعد أن أصبحت العقود بالملايين وليست بالملاليم!!

هذا إذا كانت لجنة الاحتراف تقر بمشروعية مقدم العقد!!

تناتيف

- هناك من يطالب أن يترأس اللجنة المكلفة بتقصي ودراسة الوضع المالي لنادي الاتحاد (محاسب قانوني) متناسين أن معظم الأندية تدار مالياً بالبركة ودون محاسبين قانونيين.

- ما تحدث به المشرف على فريق الناشئين بنادي الشباب ضد الحكم صالح العقيل واتهامه المباشر بكلام غير منطقي ويستغرب أن يصدر من شخص ينتمي لنادي الشباب وغير مقبول أن يكون شخص بمثل هذه العقلية مسؤول في قطاع الناشئين لناد نموذجي يعلو هرم مجلس إدارته عقلية فذة كالأستاذ خالد البلطان.

- لا توجد آلية واضحة ومحددة لموافقة اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم على تأجيل أو تقديم مباراة من مباريات المسابقات المحلية بعد رفض اللجنة تقديم المباراة الهامشية في كأس الأمير فيصل من فهد التي تجمع الاتحاد بالوحدة لهدف سفر الاتحاد إلى سوريا!! المعروف أن تقديم المباراة باتفاق الفريقين في مثل هذه الظروف لا يترتب عليه مضرة للفرق الأخرى بعكس التأجيل.

- الأخ فهد البصيص أرجو أن لا تكون نظرتك لما كتبته عن موضوع اللاعب يوسف السالم نظرة عاطفية تجاه نادي الشباب. فأنا عندما كتبت عن الموضوع (وبحماس) كما تقول لم يكن الهدف منه انتقاله للشباب أبداً وإنما كان الهدف منه التنبيه أو التذكير إلا أن هناك ثغرات في اللائحة كانت سبباً في سيطرة اللاعبين ومدير أعمالهم على الأندية وهذا من شأنه أن يضعف الولاء بين اللاعبين من جهة ويفسد العلاقة بين الأندية.

- الأخ مشبب العصيمي لجنة الحكام عندما تقوم بتكليف الحكام تستعرض المباريات وأسماء الحكام وجدول تكاليف المباريات السابقة. أما بخصوص عدم توفيق اللجنة في أبوزندة والكثيري ومسفر شريف فهذا رأيك وليس لي حق الاعتراض عليه. وإن كنت أرى أن أبوزندة والكثيري وفقاً في المباراتين اللتين كلفا بهما بعكس زميلهما مسفر الذي لم توفق اللجنة في اختياره لكون نجران ينافس الطائي على الهبوط مما سبب له توتراً نفسياً قبل المباراة.

- كما توقعت الأسبوع الماضي الأهلي يقابل الهلال والشباب يقابل النصر والله أعلم أن النهائي هلالي شبابي!! بوجود التايب وكماتشو.



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 7342 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد