أعيوني اللي بكت من طاري الفرقا |
وعذرتها ليني اعرف وش يبكيها |
تبكي على واحدٍ في اقصاء الحشا عرقا |
هاذي جروحه بقلبي لوا بخفيها |
لولا الغلاء ما نثرت ادموعي الزرقا |
لجل الغلاء ترخص الدمعه وراعيها |
حبه من اول لقاء في مهجتي يرقا |
في داخلي طبع واطرافي يغذيها |
لا والله اللي طرقني بالهواء طرقا |
طرقت غصون الزرع لا يبس ساقيها |
وافراقها عان حالي محرقه حرقا |
وفي كل لحظة يجي في البال طاريها |
اقفا بقلبي جهر ما راح به سرقا |
ونفسي عقب شافته ضاعت هقاويها |
وراح اتجاهه شمال ورحت انا شرقا |
وان طولت غيبته ماني بقاويها |
على فراقه عيوني بالدمع غرقا |
خلاني ابكي ظروف البعد اعانيها |
واجر صوتي ولاحي لاعي الورقا |
حمامتٍ فوق غصنٍ قمت لاحيها |
عائض بن هميله السبيعي |
|