هاجوس فكري من الضيقة دوابي دوي |
لين آخر أحدود ما يمكن يبيح الكنين |
والهم تحت الحنايا قام يلوي لوي |
أسرف به الصبر يا رب الخلايق تعين |
والقلب من كثر ما صابه من أل وذوي |
ينزف وأخفي صوابه خوفة الشامتين |
والرجل يمشي بها المقسوم وأنا قوي |
ومن فضل ربي وجوده لي فوادٍ ذهين |
وأميز الخلق لو كان الزمن فوضوي |
وأرتب أوراق خافيها ما ودي تبين |
لو كان هامش ورقها كان يبغى طوي |
لأكن عنوان ذي لأوراق حبره ثمين |
عنوان واضح به أصدور الورق مرتوي |
وفيه المدقق يحصل كلمة الصدق دين |
وما يقدر يظهر المظمون غير إلا غوي |
يمكن يجاوب صدى صوتي لو بكلمتين |
فاهم ويقدر يفسر ما ذكرت أنحوي |
ويقول ما يمكن اليسرى تعود يمين |
وفي ذكر عصرٍ عليه الذيب قام يعوي |
على شوامخ مبانيه يوم الحزين |
جريت صوتي على الذكرى وانا مهتوي |
وأقول يا الله على بعض الخلايق تعين |
مهدي بن مسفر الحبابي |
|