Al Jazirah NewsPaper Tuesday  25/03/2008 G Issue 12962
الثلاثاء 17 ربيع الأول 1429   العدد  12962
استقبل عميدات وعضوات هيئة التدريس بجامعة أم القرى
الأمير سلطان: المملكة تدرك الحاجة لمواكبة التطورات في العالم بما لا يتعارض مع الشرع المطهر

الرياض - واس

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصر سموه العزيزية مساء أمس عميدات الكليات وعضوات هيئة التدريس بجامعة أم القرى. وقد أثنى سمو ولي العهد خلال الاستقبال على الجهود التي تضطلع بها جامعة أم القرى في خدمة مسيرة التعليم العالي في المملكة إلى جانب مثيلاتها من الجامعات السعودية التي أسهمت في إعداد طاقات وطنية في مختلف التخصصات العلمية والثقافية. وبين سمو ولي العهد أن طريق التحديث والتطوير في المملكة مستمر منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله وفي جميع المجالات وخصوصاً التعليمية منها.. وما وجود عشرات الجامعات والكليات والمعاهد في مختلف مناطق المملكة بنين وبنات إلا دليل على هذه النهضة الشاملة التي لم تتوقف عند التعليم فقط بل شملت أيضا مجالات الاقتصاد والتنظيم والإدارة والتنمية البشرية بالإضافة إلى تحديث مختلف أنظمة الدولة ورفع كفاءة الأجهزة الحكومية. وقال سموه إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قد أولى اهتماماً كبيراً بترسيخ مبدأ الحوار الوطني وحقوق الإنسان مؤكداً سموه أن المملكة تدرك الحاجة لمواكبة التطورات في العالم والانفتاح على الجديد والنافع بما لا يتعارض مع الشرع المطهر.

وأضاف سموه: إن ما تشهده المملكة اليوم من عملية تطوير مستمرة استجابة لما تسير عليه سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين في التطوير في مختلف المجالات بما في ذلك فتح المزيد من الجامعات والمؤسسات التعليمية والثقافية والرفع بمخرجات مؤهلة لخدمة الدين والوطن.

وأعرب سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز عن سروره بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه المرأة السعودية علمياً وعملياً وبالجهد الذي تبذله في سبيل خدمة الوطن مع التزامها بتعاليم دينها الحنيف وعاداتها وتقاليدها الحميدة متمنياً سموه لهن التوفيق والنجاح.

من جهتهن أعربن عميدات الكليات وعضوات هيئة التدريس بجامعة أم القرى عن شكرهن لسمو ولي العهد على استقباله لهن وبما استمعن إليه من توجيهات سديدة سائلين الله أن تكلل جهودهن بالنجاح وفق تطلعات ولاة الأمر وبما يخدم الفتاة السعودية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد