Al Jazirah NewsPaper Friday  28/03/2008 G Issue 12965
الجمعة 20 ربيع الأول 1429   العدد  12965
بحضور أكثر من 500 طبيب من المملكة وخارجها
بحوث وتجارب علمية في ختام مؤتمر (المسالك البولية) في الخبر

الجزيرة - الخبر

اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي السعودي العشرين لجراحة المسالك البولية، والذي نظمته جامعة الملك فيصل في الدمام، بالتعاون مع الجمعية السعودية لجراحة المسالك البولية في مدينة الخبر اليومين الماضيين، بتقديم عدد من البحوث والتجارب العلمية في مجال جراحة المسالك البولية، وتضمن المؤتمر الذي حضره نحو 500 طبيب من داخل المملكة، و80 طبيباً من دول أمريكا وكندا وإسبانيا والهند وعدد من الدول العربية إقامة ورش عمل وندوات علمية على مدار 4 أيام متواصلة.

وقال رئيس المؤتمر استشاري جراحة المسالك البولية في مستشفى الملك فهد الجامعي الدكتور باهر علي كمال الدمنهوري: (حرصنا في هذا المؤتمر على مناقشة موضوعات جديدة لم تذكر في دورات سابقة، خصوصاً جراحة المسالك البولية عند الأطفال، وتحديداً تلك التي تتحدث عن ارتجاع البول من المثانة إلى الكلى)، وتابع: (وزعت الفعاليات على قسمين، الأول لتدارس الأبحاث المقدمة والاطلاع على أهم النتائج المتعلقة بها، والآخر اهتم بورش تدريب للأطباء المشاركين).

وناقش المؤتمر ما استجد في علم الذكورة والعقم عالمياً، إذ تناولت أكثر من محاضرة، العلاقة بين العجز الجنسي وأمراض القلب والشرايين وكذلك الانتصاب المرضي. وتحدث استشاري أمراض الذكورة والعقم والضعف الجنسي الدكتور شريف غازي، قائلاً: (تم اكتشاف أكثر من علاج للضعف الجنسي في الأعوام الأخيرة، يتيح للطبيب تحديد نوع العلاج للشخص المصاب بناء على تشخيصه للحالة). وأضاف أن وجود عقاقير ذات مفعول طويل كالسيالس يعد أمراً إيجابياً، ينعكس نفسياً على المصاب، إذ يبقى هذا الشخص قادراً على المعاشرة الجنسية في أي وقت خلال 36 ساعة من بدء مفعول العقار)، مشدداً على أهمية (الذهاب إلى الأطباء المتخصصين في حالة الإصابة لتشخيص الحالة، قبل الذهاب إلى الصيدليات لصرف العقاقير دون الوصفات الطبية).

من جهته، أكد نائب رئيس الجمعية السعودية لجراحة المسالك البولية، استشاري جراحة المسالك البولية والمناظير في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور حسن الزهراني على أن مثل هذه اللقاءات العلمية الدولية (تحقق فوائد جمة، يمكن تناولها في مجال الطب من ناحيتين، تتمثل الأولى في نقل المعلومة من خلال تبادل الخبرات، وعرض الأطباء لتشخيصات جديدة، طوروها بأنفسهم أو حتى أسهموا فيها، ما يوفر على بقية الأطباء الوقت والجهد، فيما تبرز الناحية الثانية في عرض التجارب المحلية على الخبرات العالمية للمقارنة بينها وبين التشخيصات الأخرى).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد