Al Jazirah NewsPaper Friday  28/03/2008 G Issue 12965
الجمعة 20 ربيع الأول 1429   العدد  12965
في دوري الثانية
المتصدر العروبة يحل ضيفاً على الوصيف حطين في أقوى اللقاءات

المجمعة - فهد الفهد

يستضيف فريق حطين عصر اليوم الجمعة فريق العروبة في ختام مباريات الجولة السابعة عشرة من دوري أندية الدرجة الثانية، وذلك في مباراة مهمة

تعد من أقوى مباريات هذه الجولة، حيث ستجمع المتصدر (العروبة) بالوصيف (حطين) الذي يدخل المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 26 نقطة عقب تعادله مع النجمة في الجولة الماضية ويسعى إلى مواصلة وصافته المهددة من أكثر من فريق خصوصاً إذا عرفنا أن الفارق بينه وبين صاحب المركز السادس ثلاث نقاط فقط؛ بمعنى أن خسارته وفوز منافسيه سيجعله يتراجع في سلم الترتيب. في المقابل يدخل فريق العروبة وهو يتصدر الفرق برصيد 35 نقطة بفارق تسع نقاط عن الوصيف وفوزه اليوم سيجعله يقترب بقوة نحو خطف البطاقة الأولى للصعود للدرجة الأولى.. أما خسارته فستقلص الفارق النقطي مع أقرب منافسيه.. ومن هنا فإن المباراة تكتسب أهمية كبيرة للفريقين بوجه خاص وللفرق المنافسة على الصعود بوجه عام ونتوقع أن تتسم بالقوة والإثارة خصوصاً وأن الفريقين من أفضل الفرق مستوى حيث أن حطين الذي يعتبر الحصان الأسود في الدوري يشهد تطوراً مذهلاً في مستواه من مباراة إلى أخرى حيث استطاع أن يقفز وبقوة من فرق المؤخرة في بداية الدوري إلى المنافسة على الصعود رغم حداثته في الدوري ويملك عناصر جيدة تمتاز بالحماس والحيوية.. أما ضيفه فريق العروبة فهو من أفضل الفرق وأكثرها استقراراً ويتمسك بصدارة الدوري منذ الجولات الأولى منه ويملك عناصر تجمع بين الخبرة وحيوية الشباب، ومهمته اليوم لن تكون سهلة حيث سيواجه فريقاً لا يقل عنه مستوى ويسانده عاملي الأرض والجمهور المتوقع حضوره بكثافة لمساندة حطين صاحب الأرض.. ويلعب الفريقان على ذكرى الخسارة الكبيرة التي تعرض لها حطين من ضيفه اليوم (العروبة) في الدوري الأول بسبعة أهداف نظيفة تعتبر أكبر نتيجة في الدوري حتى الآن.. وسيحاول حطين بعد تحسن أدائه عن تلك المباراة واكتساب لاعبيه شيئاً من الخبرة أن يرد تلك الخسارة بالفوز الذي تعتبر نقاطه ثمينة للغاية فيما سيعجل العروبة على تكرار الخسارة وإن كان بغير نفس السيناريو عن ذلك صعباً في ظل تطور مستوى حطين.. على العموم المباراة صعبة على الفريقين ونقاطها ثمينة لمن يحصل عليها.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد