Al Jazirah NewsPaper Tuesday  01/04/2008 G Issue 12969
الثلاثاء 24 ربيع الأول 1429   العدد  12969
مع نهاية التداولات الشهرية
المؤشر يكسب 83 نقطة وعمليات تجميل المحافظ تطال معظم القطاعات

ثامر بن فهد السعيد

أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تداولاته لآخر أيام شهر مارس وآخر أيام الربع الأول على ارتفاع بلغت نسبته 0.92% وأرباح نقطية بلغت 83 نقطة وذلك بعد أن توقفت تحركات المؤشر العام عند مستوى 9.134 نقطة ويبدو أن علميات تجميل المحافظ مع نهاية تداولات الشهر قد طالت جميع القطاعات باستثناء قطاع الاتصالات الذي انخفض بما يعادل 0.25% وكان قطاع الزراعة أكثر القطاعات ربحية بعد أن حقق مكاسب بما تعادل 2.37% تلاه قطاع الكهرباء الذي ارتفع بما نسبته 1.85% وكان قطاع الاسمنت اقل القطاعات الرابحة في السوق بعد أن سجل ارتفاع بما يعادل 0.69% ومن حيث قيم التداول تجاوزت قيم الأسهم المتداولة في السوق حاجز 5 مليارات ريال وكان ذلك من خلال تداول أسهم بلغ حجمها 128 مليون سهم تم تنفيذها بعدد صفقات بلغت 141.708 صفقة ومع هذا الأداء الإيجابي للسوق فقد استطاعت أسهم 114 شركة أن تحقق مكاسب في تداولات الأمس وبطبيعة الحال كانت هذه الارتفاعات بنسب متفاوتة وكانت شركة ميد غلف للتأمين أكثر هذه الشركات ارتفاعا بعد أن وصلت إلى النسبة القصوى من الارتفاع تلتها شركة الأسماك التي ارتفعت بما يعادل 7.81 % وشركة القصيم الزراعية التي ارتفعت بما يعادل 6.66% ولم يكن هناك سوى 18 شركة منخفضة في السوق وكان على رأسها شركة اسمنت الشرقية والذي تداول يوم أمس دون أحقية الأرباح وبعد انعقاد جمعيته مما انعكس على أدائه السوقي بخسارة بلغت 7.77% تلتها شركة جرير والتي سجلت ارتفاعات ليومين سابقين وعادت بعدها في تداولات الأمس لتسجل تراجعا بما يعادل 3.77% والبنك السعودي الهولندي الذي تراجع بنسبة 1.88% وكانت شركة زين السعودية الأكثر من حيث حجم التداول بعد أن تم تداول ما يزيد عن 17.8 مليون سهم من أسهم الشركة تلتها شركة كيان السعودية التي تداولات ما يزيد على 12.8 مليون سهم فشركة النقل البحري التي شهدت نشاطا ملفتا تم من خلاله تداول أسهم بلغ حجمها 7.8 مليون سهم وكما ذكرنا وبنهاية تداولات الأمس أسدل الستار عن تداولات شهر مارس التي انخفض فيها السوق بما يعادل 11.25% وهي نسبة انخفاض كبيرة تعكس تخوف المتعاملين من العوامل المؤثرة القادمة على السوق فلا زال السوق ينتظر تقسيم القطاعات السبت المقبل وبعده اكتتاب مصرف الإنماء ودخول السوق والشركات في فترة إعلان النتائج الربعية للشركة ويعتقد انه كان التأثير الأكبر على السوق من هذه العوامل المؤقتة ولم تكن عوامل مستديمة ويتمنى أن تكون نتائج الربع الأول كما هي توقعات المستثمرين لكي لا تشكل نتائج الشركات ضغطا أكبر على مجريات التداول ولكن لا زال السوق يحتفظ بشركات ذات عوائد استثمارية جيدة ومكررات أرباح منخفضة ولا يبقى سوى وضوح الرؤيا حتى تستغل هذه الفرص في السوق وبما أن الربع الأول قد انتهى فلا بد من ذكر التغير الذي طرأ على السوق منذ بداية العام والذي سجل السوق ومؤشره العام تراجعا فيه بلغ 18.26% وكان قطاع البنوك خلال الربع الأول الأكثر انخفاضا بعد أن تراجع بما يعادل 26.4% وقطاع الكهرباء الأقل انخفاضا بنسبة بلغت 6.7%.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد