Al Jazirah NewsPaper Tuesday  01/04/2008 G Issue 12969
الثلاثاء 24 ربيع الأول 1429   العدد  12969
رئيس الهلال ينتقد الضغط والتحكيم
أقول للاتحاديين: من يأتِ من الخلف يكسب دائماً

الدمام - سامي اليوسف

وجه سمو الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال سياط نقده إلى برمجة جدول مباريات فريقه لهذا الموسم وإلى الحكم عبدالرحمن القحطاني الذي أدار مباراة فريقه مع الاتفاق التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله مؤكدا أنه كان أقل من مستوى المباراة ومستغربا عدم إسنادها إلى من هو أكفأ منه من الحكام السعوديين الدوليين.

وقال الرئيس الهلالي أنه ليس ذنب فريقه أن يكون حاضرا بقوة في كل البطولات أو طرفا في النهائيات كي يظلم في جدولة مبارياته ويلعب الأحد مباراة مهمة في الدوري أمام فريق قوي كالاتفاق ويلعب بعدها بيومين نهائي بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد ثم بعدها بيوم مباراة لا تقل أهمية في الدوري أمام الشباب (قبل الاتفاق على تأجيلها من يوم الجمعة إلى السبت) واصفا مثل هذه البرمجة ب(الكارثة) في ظل الضغوط الجماهيرية والعصبية على اللاعبين. وعرج بالحديث عن مستوى التحكيم في مباراة الاتفاق فقال: (فريقي والاتفاق قدما مباراة كبيرة، لكن المباراة كانت أكبر من الحكم الذي كادت أن تفلت منه ولاسيما وهو حكم له سوابق ومشاكل أو ماضي غير جيد في مباريات عديدة صاحبها لغط، صحيح أنه لم يرتكب أخطاء كبيرة تؤثر على نتيجة المباراة لكنه وقع في أخطاء غير عادلة في القرارات والإنذارات فقد منح تفاريس إنذارا مستحقا على الرغم من أن لاعب الوسط الاتفاقي الأجنبي ارتكب نفس الخطأ بعده ومع ذلك لم ينذره وتساهل مع ألعابه الخشنة كثيرا).وزاد سمو رئيس الهلال بقوله (استغرب حقيقة أن تسند لجنة الحكام تحكيم هذه المباراة المهمة لمثل هذا الحكم على الرغم من وجود حكام سعوديين دوليين أفضل منه مستوى وخبرة وسبق لهم أن قادوا نهائيات ونجحوا في إدارتها على مستوى عال).

ورفض سموه أن يكون فريقه قد تأثر من غياب نجمه وهدافه الدولي اللاعب ياسر القحطاني مؤكدا أن الهلال لا يتأثر بغياب أي لاعب، لكنه أشاد بعودة ومشاركة اللاعب المخضرم نواف التمياط واصفا إياها ب(البطولة)، وامتدح عطاء الثلاثي: بدر الخراشي وسلطان السعود وأحمد الفريدي وحضور الدولي محمد الشلهوب. وعن رؤيته لبطولة الدوري قال إن الفرص قد تكون متقاربة بين الهلال والاتحاد لكنه شدد على أن من يأتي من الخلف تكون فرصته أكبر ودائما يكسب.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد