القاهرة - مكتب (الجزيرة) - ياسين عبد العليم

عقد الوزراء ورؤساء الوفود المشاركون في الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الآسيوي الشرق أوسطي بشرم الشيخ أمس السبت جلسة عامة حول القضايا الأمنية والسياسية.وتناول الاجتماع والذي قاطعته سوريا التطورات السياسية والإصلاحات في آسيا والشرق الأوسط.وقال الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف والرئيس المشارك لمجموعة العمل السياسية والأمنية في الحوار أن دول الشرق الأوسط تقدر علاقاتها مع أصدقائها الآسيويين الذين تربطهم بها علاقات تاريخية راسخة تسمو على المصالح المادية والمنافع الآنية، بما يجعلنا نتطلع لنتائج هذا الاجتماع لترسيخ الحوار بين الحضارات والتعاون بهدف تحقيق مصلحة الطرفين.وأكد الأمير تركي وجود الفرصة لمزيد من التعاون بين دول المنطقتين.. لافتا إلى أن عدم الاستقرار في أى من المنطقتين سوف ينعكس سلبا على المنطقة الأخرى. وأشار في هذا الصدد إلى مدى خطورة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على الأراضي العربية المحتلة. وشدد على أهمية مبادرة السلام العربية.وتطرق الأمير تركي إلى الأزمة السياسية الحادة التي تواجه لبنان.. قائلا (إنه عندما تتبلور مبادرات جادة لتحقيق الوفاق الداخلي فإننا نجد أن هناك من يحاول تعطيل هذه المبادرات ومنع التوافق بين اللبنانيين).وقال الأمير تركي أن السعودية حاولت منذ بداية الأزمة في لبنان الوصول لحل توافقي يحفظ مصالح الجميع كما أكد على أهمية تنفيذ المبادرة العربية الخاصة بلبنان. وحول الشأن العراقي أكد الأمير تركي أهمية المصالحة العراقية وتوسيع العملية السياسية والقضاء على كافة المظاهر المسلحة.ومن ناحية أخرى أشار الأمير تركي إلى خطورة أسلحة الدمار الشامل وقال (إننا نؤكد على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط - بما فيها منطقة الخليج - من أسلحة الدمار الشامل بما فيها السلاح النووي).