Al Jazirah NewsPaper Sunday  06/04/2008 G Issue 12974
الأحد 29 ربيع الأول 1429   العدد  12974
راتب هيلاري أكثر من مليون دولار سنوياً
كلينتون وزوجها صرحا عن دخل بنحو 109 ملايين دولار بين 2000 و2007

واشنطن - ا ف ب

كشف بيانان للمرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة هيلاري كلينتون وزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون أن دخلهما بلغ بين العامين 2000 و2007 أكثر من 109 ملايين دولار.

وكشف البيانان اللذان نشرهما فريق الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون الجمعة الماضية أن عائدات نشر سيرتيهما الذاتيتين وكتب أخرى بلغت أكثر من أربعين مليون دولار والكلمات التي ألقاها بيل كلينتون في جميع أنحاء العالم بلغت حوالي 52 مليون دولار.

ويبلغ راتب السناتور هيلاري كلينتون أكثر من مليون دولار منذ 2001 بينما يبلغ الراتب التقاعدي للرئيس السابق أكثر من 1.2 مليون دولار.

وأكد المتحدث جاي كارسن أن كلينتون وزوجته (نشرا بيانات ضريبية لثلاثين عاماً)، مشيراً إلى أن (أياً من خصوم هيلاري كلينتون لم يكشف تفاصيل عن وضعه المالي الشخصي مثلها).

وتستند هذه الأرقام إلى البيانات الضريبية للعائدات عن الأعوام 2000 إلى 2006 وتقديرات للدخل في 2007 الذي لم تسلم بياناته إلى مصلحة الضرائب حتى الآن.

وكان فريق خصمها الانتخابي في الحزب الديموقرطي باراك أوباما ألح على نشر هذه المعطيات موضحاً أنه طلب مشروع إذ إن هيلاري كلينتون أعلنت في شباط - فبراير أنها استخدمت أموالها الشخصية لتمويل الحملة الانتخابية بخمسة ملايين دولار.

ورأى فريق أوباما أن امتناع كلينتون عن نشر هذه الأرقام قد يكون سبباً لبعض المعلومات المربكة.

كان أوباما قد نشر في 25 آذار - مارس الماضي تصاريحه الضريبية بين 2000 و2006م.

وأظهر التقرير أن دخله السنوي ارتفع من حوالي 240 ألف دولار في العام 2000 إلى أكثر من 983 ألف دولار في 2006م.

وكشفت وثائق الزوجين كلينتون أنهما حققا أكبر دخل في 2007 منذ مغادرتهما البيت الأبيض، يقدر بـ 7 ،20 مليون دولار.

وبشكل عام، اتسمت نهاية الولاية الرئاسية لكلينتون بارتفاع هائل في دخل العائلة. فقد صرح الزوجان في 2000 عن دخل بلغ 357 ألف دولار، قفز إلى حوالي 16 مليوناً في السنة التالية. ولم ينخفض هذا الدخل السنوي منذ ذلك الحين إلى أقل من ثمانية ملايين دولار.

وقال كارسن إن (بيانات الدخل تكشف أن كلينتون وزوجته دفعا أكثر من 33 مليون دولار من الضرائب الاتحادية وقدما أكثر من عشرة ملايين لمنظمات للعمل الخيري في السنوات الثماني الأخيرة). وتابع: إنهما (دفعا ضرائب وقدما هبات أكثر من مكلفي الضرائب الذين يحصلون على العائدات نفسها).

أما أوباما وزوجته، فقد قدما خلال الفترة 2000 إلى 2004 أقل من واحد بالمئة من حوالى 1.2 مليون دولار من مجموع العائدات إلى منظمات للعمل الخيري. وارتفعت هذه النسبة إلى خمسة بالمئة في السنتين التاليتين.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد