Al Jazirah NewsPaper Sunday  06/04/2008 G Issue 12974
الأحد 29 ربيع الأول 1429   العدد  12974
أداء الصلوات والدعاء والعبادات من مصادر الطاقة

جدة - نهاد محمد الهواري

أكد عالم وباحث سعوي في علم الطاقة أن أداء الصلوات والدعاء والعبادات والتفكير التفاؤلي من أهم مصادر الطاقة الإيجابية وهي تعمل على علاج الإنسان نفسياً وجسدياً وتعطيه مناعة قوية في التفكير والعمل والإنجاز والمحافظة على صحة الجسم والنفس.

وقال الدكتور طلال علي خياط الأمين العام لجمعية ريكي السعودية والمتخصص في علم النفس والطاقة في ورشة عمل أقامها أمس في كلية إدارة الأعمال بجدة بحضور عميد الكلية الدكتور حسين العلوي وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وعدد كبير من الباحثين والمهتمين إن علم الطاقة علم غير معروف في الوطن العربي وأضاف إن أنواع الطاقة تنقسم إلى نوعين طاقة حارة صاعدة من الأرض مليئة بالحيوية والنشاط وتسمى الطاقة الذكرية وطاقة باردة هابطة من السماء تتميز بالهدوء والسكينة وهي الطاقة الأنثوية.

وأكد أن تميز طاقات البشر تتم حسب طبائعهم وأن كلا الجنسين يحتاجان كلا النوعين من هذه الطاقة.

ولفت الدكتور الخياط أن الطاقة يمكن أن تكون إيجابية أو سلبية مشيراً إلى أن أداء الصلوات والدعاء والعبادات والتفكير التفاؤلي من أهم مصادر الطاقة الإيجابية وهي تعمل على إعطاء الإنسان الكثير من المناعة في التفكير والجسم، وبين أن التفكير الإيجابي يجعل الإنسان مفعما بالحيوية والنشاط بينما التفكير السلبي يجعل الإنسان كثير الهموم شارد الذهن ثقيل الحركة غير راض عن واقعه.

وأكد أن العادات الصحية السليمة تساعد على المحافظة على الطاقة ورفع المعنويات وأن التنفس الصحيح والتمارين الرياضية والتأمل والاسترخاء والرحلات والسفر كلها عوامل تساعد على وجود طاقة إيجابية.

وأشار الدكتور الخياط أن مجرد التفكير بطريقة تشاؤمية وتوقع الأسوأ يخلق نوعا من الإحباط النفسي إلى جانب أن الانفعال السلبي الذي يجر إلى الخوف والغضب والخصام والشجار يؤدي إلى انخفاض الطاقة الإيجابية.

وطرح الدكتور خياط عدداً من التجارب النموذجية في الحصول على الطاقة الإيجابية على بعض الطلاب الحاضرين.

وقسم الدكتور الخياط منافذ الطاقة في الجسم إلى 7 أقسام قمة الرأس وهي مصدر الطاقة الإلهية حيث يضع الإنسان يديه على رأسه حين تقع المصيبة لا سمح الله طلباً للطاقة ووسط الجبين بين العينين وهي نقطة التفكير حيث يضع اصبعه على هذه المنطقة والحلق والنحر وهي منطقة التعبير عن الذات وفم المعدة نهاية القفص الصدري وهي منطقة المشاعر حيث يضع الإنسان يديه على قلبه وفوق السرة وهي محل الطاقة الشخصية إلى جانب مناطق أخرى من الجسم تتعلق بطاقة البقاء والانتماء وحب الوطن.

وقدم الدكتور خياط تجربة عن العلاج بالطاقة وكيف أن الإنسان إذا تنفس بطريقة معينة يشعر بالنعاس ويخلد إلى النوم دون قلق أو تفكير وهذا من أساليب الطاقة الايجابية .




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد