Al Jazirah NewsPaper Sunday  06/04/2008 G Issue 12974
الأحد 29 ربيع الأول 1429   العدد  12974
الدولة تكرم الشيخ
علي بن كميخ

الجنادرية في عرسها 23 تفتقد لأحد أبنائها وأبناء هذه الدولة المخلصين؛ حيث غاب عنها الشيخ عبدالعزيز التويجري - يرحمه الله- حياً، وحضر فيها مكرماً من قبل ولاة أمرنا - حفظهم الله- حيث كرم المهرجان هذا الشيخ الغيور على وطنه، والذي خدمه أباً عن جد طوال حياته مخلصاً لدينه ومليكه ووطنه وكريماً وشافعاً لأبناء هذا الوطن في كثير من مصالحهم حتى أصبح يطلق عليه (والد المحتاجين) وتسلم أبناؤه هذه الصفة من بعده ليتولى الابن البار الشيخ خالد التويجري مسؤولية كبرى لخدمة ولاة الأمر والدولة، وهو أهل لها، ليخلف والده الذي كرمته الدولة في أغلى مهرجاناتها، ومن يد الوالد وقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين. إن التكريم الذي حظي به (التويجري) هو تكريم لكل مواطن مخلص وكل مواطن غيور. وذكرى هذا الرجل تتزامن مع مؤتمر القمة العربية في سوريا الذي كان فيها الشيخ سفيراً للمهمات الصعبة بين ولاة الأمر والمسؤولين السوريين في أحلك وأصعب الظروف السياسية التي تمر على الأمة العربية.

مرحباً بالفوضى النسائية

الفيفا يمارس ضغوطاً على كثير من الاتحادات في مجال كرة القدم النسائية التي لا تليق بالمرأة في صراع كروي (عنيف) لم تخلق المرأة له، بل خلقت وكرمت بخدمات إنسانية لدينها ومجتمعها من حيث التربية والعمل على تخريج أجيال صالحة من حيث التربية.. إلخ، وحين أشاهد بعض القنوات الفضائية وفيها المرأة تمارس كرة القدم أشعر (بالغثيان)؛ لأنني ممارس لهذه اللعبة، وليس بينها وبين المرأة رابط لا في المضمون ولا في الهدف، وما زاد أسفي أن بعض الدول العربية والإسلامية بدأت تشكل منتخبات (نسائية كروية) وعمل بعض البطولات لها والحقيقة التي يجب أن نتصدى لها كرياضيين على الأخص كسعوديين ضد هذا التوجه في البلدان المجاورة وعدم التمشي مع متطلبات (الفيفا) برعاية للكرة النسائية ذات الخشونة والعنف و(التعري).. إلخ.. إذاً لا وألف لا للكرة النسائية في العالم، ولا وألف ومليون لا للكرة النسائية في بلاد المسلمين ولا وألف مليار لا للكرة النسائية في السعودية؛ لأن الأم والأخت والبنت في بلادنا لها مكانة وموقع وتقدير في غير ملاعب كرة القدم، بل في خدمة مجتمعها في البيت والمدرسة والمستشفى وغيره من الأعمال الإنسانية البعيدة عن الاختلاط والتبرج و(المساواة مع الرجل) في ألعاب رياضية نصرها أكثر من غيرها؛ فمرحباً بالعنصر النسائي في دهاليز الخدمة الاجتماعية الإنسانية وخدمة بلادها في كل مكان بين أخواتها وبناتها ( كله على كله.. حريم في حريم..) اللهم احفظ بلادنا من شياطين الأرض آمين.

تفاعل البيت النصراوي

في حوار تميز فيه كبير النصراويين (أبو سعود) حدد الآلية التي سوف يعمل بها النصراويون في المرحلة القادمة من حيث الفكر والعمل والولاء والوفاء..

شكراً .. منصور بن سعود على هذا الطرح الراقي والتواصل لخدمة الكيان النصراوي.

طريقة 4 - 5 - 1 في شقها الدفاع أولاً وأخيراً والاعتماد على الكرات المرتدة إضافة لرقابة رجل لرجل مع الزيادة العددية في الثلث الأخير للفريق النصراوي ستجلب الكأس. أما خلاف ذلك فالمسألة صعبة على جيل النصر الحالي.

شاهر الصعيري، وأديب العمري، وفهد العجلان في ظل الصراع الشرفي النصراوي، وفي ظل غياب عدد كبير من النصراويين عن تكريم نجوم النصر لوصولهم للنهائي إلا أنهم سيسجلون أروع وأنبل المواقف الرياضية لفريقهم نصر القلوب في ما قدموا لأبنائهم اللاعبين والنادي.

شعلة الخرج.. يخوض صراعا قويا وشرسا للعودة لدوري الدرجة الأولى وأبناء وتجار وهامات الخرج الكبيرة بعيدون عن دعم الإدارة واللاعبين؛ مادياً ومعنوياً؛ حيث إن الظروف المادية تعيق مسيرة الفريق بخلاف بقية الفرق المنافسة يتسابق رجالاتها بدعمهم.. هبّو رجالات الخرج لإنقاذ شعلة الخرج وسفير الخرج.. أليس للشعلة والخرج حق في أموالكم.

رسالة خاصة ساخنة

لجنة المنتخبات خسارة.. مباراة ليست نهاية المشوار، لكن ما يقوم به آنجوس من تغييب لنجوم كبار ولاعبين مميزين هو الخسارة الكبيرة؛ ليس التأهل للمرحلة القادمة صعباً لكن الصعوبة في المرحلة الثانية؛ لذا عفواً ناقشوه وحاسبوه قبل أن تحاسبوا؛ فليس من المنطق أن يغيب لاعبون قادرون على دعم المنتخب فنياً على حساب لاعبين إمكانياتهم متواضعة في أنديتهم... أين البحري ونور والمنتشري والخثران والدعيع وعبدالغني.. فقط .. مجرد تذكير قبل أن تطير المنتخبات بنقاطها ونفقد الوصول، ونفقد المكانة التي بناها رجالات الكرة السعودية برئاسة وجه السعد سلطان وسمو نائبه.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد