أنا أحب البداوه والبداوه عندنا لها شان |
واحب متابع علوم الحيا والرجع ودروبه |
ليا غطى النفود النبت والخبه بها الريضان |
من الطايف الى الوادي على حايل على الجوبه |
ومن حد السعوديه شمال الى وراء نجران |
يهيض خاطري نجد العزيز وزافت اعشوبه |
الى زافت نواوير الشقار او اختلط حوذان |
مع المكنان والصفار زافت النبت باعجوبه |
يطبونه هل البل لين وسطه تقهر الحيران |
عوايدنا مكان الرجع دايم نلطم ادعو به |
وترا البل عند والي العرش بكتابه لها ميزان |
وعند الحضر والبدوان تلقى الابل محبوبه |
ومن يشبك عطايا الله ويحكم شبكها غلطان |
يحاول يطلق البل كود ربي يغفر ذنوبه |
واخص الي تحلبها على عشرة بخشم العان |
حليب ما تطيب النفس والخاطر لمشروبه |
ترا من يشربه يبطي وهو من سبته وجعان |
تجنبهم ولا تخطي توقف عندهم نوبه |
وتلقى البدو من عاداتهم حليبها مجان |
ليا جاهم ضيوف عن الضيافه ما يشحوبه |
ومن عادتهم تقديم كيف البن والخرفان |
يقدم كبشهم للضيف فوقه تنشر اعصوبه |
عوايدهم هشاش بالرخا والضيق هم شجعان |
يعزون الصديق ومن يعاديهم تعشوبه |
والا يا زين جلستهم شباب وتسمع الشيبان |
سوالفهم ترد الروح في ذا الوقت مطلوبه |
ليا جاهم ضيوف للعشاء نادوا على الجيران |
قصير البيت له مقدار وان جاهم يلهوا به |
ومن ضيع عوايدهم ترى في دنيته خسران |
ليا جاء مجلس طاريه قالوا فيه والكوبه |
ليا ضيع طريق المرجله والمرجله عنوان |
تبين بها مشوار الرجل مع طاريه واسلوبه |
ونختمها بذكر منزل التنزيل والقران |
ونطلب من ولي العرش منا يقبل التوبه |
وصلى الله على سيد البشر وقريش من عدنان |
نبيا مرسله ربي لكل الكون واشعوبه |
ناهض الشيباني |
|