Al Jazirah NewsPaper Tuesday  08/04/2008 G Issue 12976
الثلاثاء 02 ربيع الثاني 1429   العدد  12976
تقدر قيمتها بـ(30) مليون ريال
القبض على (14) عصابة تروج طن حشيش وقات و(777) ألف حبة كبتاجون

الجزيرة - سعود الشيباني

تعرض ضابط بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات لإصابة في يده إثر إطلاق النار من قبل مروجي حشيش في المنطقة الشرقية يوم السبت الماضي.

وكانت إدارة مكافحة المخدرات في المنطقة الشرقية قد رصدت عصابة ترويج حشيش مخدر مسلحة في أحد المنازل وتم مداهمة الموقع بعد إعداد خطة للقبض على كافة الأطراف دون محاولة الهرب، وقاومت العصابة رجال الأمن بأسلحة رشاشة حيث أصيب ضابط بإصابة سطحية في يده وتم القبض على المروجين وبحوزتهم (245 كيلو و800 جرام) من الحشيش المخدر ونفذت العملية بتاريخ 28-3-1429هـ.

وكشف المتحدث الأمني بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات الرائد إبراهيم أبو هليل في تصريح ل(الجزيرة) أن فرق المكافحة خلال ال(28) يوماً الماضية نجحت في إحباط ترويج وتهريب نصف طن حشيش و(777.507) حبات كبتاجون ونصف طن قات في عدد من مناطق المملكة بعد مقاومة مسلحة بين رجال الأمن والمروجين في إحدى العمليات، وبيّن المتحدث الأمني أن الجهود أسفرت عن ضبط كميات من المخدرات تقدر قيمتها بأكثر من (30) مليون ريال ففي مدينة الرياض وبتاريخ 24-3-1429ه وبناء على معلومات توفرت للمديرية من مصادرها بالخارج وبتنسيق مع مصلحة الجمارك تم ضبط (400.000) حبة مخدرة وتم ضبط المستقبلين لها بمدينة الرياض كما تم في مدينة الرياض بتاريخ 12-3-1429ه إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة بلغ عددها (177.500) حبة مخدرة بعد تلقي المديرية معلومات من مصادرها بالخارج عن محاولة تهريب هذه الكمية للمملكة وبالتنسيق مع مصلحة الجمارك تم اكتشافها واتخذت الإجراءات اللازمة وتم ضبط مستقبلها في مدينة الرياض كما تم بمدينة الرياض بتاريخ 20-3-1429ه ضبط (39.000) حبة مخدرة وكذلك كمية من الحشيش المخدر بلغ وزنها (2 كيلو و500 جرام).

وبتاريخ 24-2-1429هـ تم ضبط عدد من مروجي المخدرات بمدينة الرياض وبحوزتهم (5 كيلو و731 جراما) حشيش مخدر وفي مدينة الرياض أيضاً وبتاريخ 27-3- 1429هـ تمكنت قوة المساندة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمكافحة المخدرات من ضبط (28) كيلو جرام حشيش مخدر، كما تم ضبط (19.440) حبة مخدرة في أحد المستودعات التابعة لإحدى مؤسسات الشحن الجوي بمدينة الرياض حيث تمكن مهربوها من إدخالها إلى المملكة وإخفائها داخل أزارير فساتين نسائية.

وفي منطقة الجوف (محافظة القريات) بتاريخ 21-3- 1429هـ تم اكتشاف دخول كمية من الحبوب المخدرة بلغ عددها (135.707) حبات مخدرة وجدت مخبأة بطريقة سرية داخل خزان وقود في إحدى السيارات وبفضل الله تم ضبط الكمية والإيقاع بمهربيها ومستقبليها في محافظة القريات، وفي منطقة عسير وبتاريخ 23-3-1429هـ تم إحباط تهريب (103 كيلو و300 جرام) من مادة الحشيش المخدر بعد توفر معلومات للمديرية من أحد مصادرها السرية تشير إلى دخول هذه الكمية للمملكة من أحد المنافذ البرية في المنطقة الجنوبية وتم تنفيذ العملية من قبل قوة تم تكليفها من إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة الرياض وبتنسيق وتعاون مع إدارتي المكافحة في منطقة نجران ومنطقة عسير وتم ضبط مهرب الكمية ومستقبلها، وفي سياق متصل ضبط بمنطقة عسير (مركز الجوة) بتاريخ 18-3-1429هـ كمية من مادة الحشيش المخدر بلغ وزنها (60) كيلو جراما بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في المركز وتم القبض على مستقبليها بمحافظة جدة من قبل جهاز مكافحة المخدرات هناك، وفي منطقة جازان وتاريخ 16-3-1429هـ تم ضبط (5555) حبة مخدرة والقبض على عدد من الأشخاص كانوا وراء تهريبها من المنطقة الحدودية القريبة، وبمحافظة الدرب التابعة لمنطقة جازان وبتاريخ 16-3- 1429هـ تم ضبط (521) كيلو جراما من مادة القات المخدر.

كما ضبط في منطقة جازان بتاريخ 19-3-1429هـ (63.000) حبة مخدرة و(15 كيلو و45 جراما) من الحشيش المخدر.

وبالعاصمة المقدسة وبتاريخ 15-3-1429هـ تم القبض على عدد من المرجين وبحوزتهم (7 كيلو و71 جراما) من مادة الحشيش المخدر وعدد (130) حبة مخدرة.

من جهة أخرى أكد استشاري الطب النفسي والمتخصص في علاج الإدمان الدكتور أسعد بن محمد صبر أ، الكميات التي ضبطتها فرق مكافحة المخدرات لو وصلت إلى مبتغاها من قبل المروجين لتدمرت عقول عشرات الآلاف من الشباب واحتمالية أن يقع فيها شباب جدد ناهيك عن إتلاف عقول المدمنين السابقين.

وكشف الاستشاري أسعد أن تعاطي حبوب الكبتاجون لمدة أسبوعين يجعل الشخص يدمن عليها ويشكل عالة على المجتمع، مؤكداً أن مدمن الكبتاجون يصاب بأوهام وشكوك وحالات تفكير واكتئاب ويؤثر على الجهاز الهضمي أما الحشيش فإن متعاطيه بعد شهر يدمن عليه ويسبب له نوبات هلع وخمول وفقدان في الذاكرة ونوبات في القلب ويضعف إنتاج الشخص وله أضرار بالجسم ويؤثر على ضربات القلب والجهاز التنفسي واحمرار بالعينين كذلك القات لا يقل ضرراً على متعاطيه حيث يصاب المدمن بضرر عضوي ونفسي كما يؤثر على إنتاجية الشخص وتساهم هذه المخدرات في تمزيق الأسر وتفكك المجتمع.

وقال إن المدمن على الهيروين دائماً بحاجة ملحة لتوفير البودرة بأي طريقة كانت كما أنه يمكن أن يعتدي على الآخرين في سبيل الوصول للهيروين وكذلك أيضاً الحبوب فيمكن أن يؤذي الآخرين في الوصول لها دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد