Al Jazirah NewsPaper Tuesday  15/04/2008 G Issue 12983
الثلاثاء 09 ربيع الثاني 1429   العدد  12983
مكين يطمئن الأمريكيين..أبغض الحرب وإن كنت أؤيد حرب العراق
كلينتون تهاجم أوباما بلا رأفة.. وتتجول في منطقة للطبقة العاملة

واشنطن - الوكالات

هاجمت هيلاري كلينتون الأحد خصمها في السباق للفوز بالترشيح الجمهوري للبيت الابيض باراك أوباما فاتهمته خلال مناقشة حول الرحمة بانه (نخبوي) و(متعال).. وحملت كلينتون على أوباما خلال (منتدى حول الرحمة) أعادت بثه شبكة سي ان ان مباشرة من الكلية المسيحية في بنسلفانيا فوصفته بأنه (نخبوي وبعيد عن الناس وبصراحة متعال) بعدما قال عن الطبقة العمالية في مداخلة انها تشعر ب(المرارة). واعتبرت سناتورة نيويورك أن منافسها لا يحترم الناس الذين يبحثون عن عزاء في الدين.

ويجري هذا الجدل الاخير على خلفية الانتخابات التمهيدية التي تنظمها ولاية بنسلفانيا في 22 نيسان/ابريل وتشهد منافسة حادة بين المرشحين.

وقالت كلينتون (بصراحة، إن الحزب الديموقراطي اعتبر حزبا لا يفهم ولا يحترم قيم العديد من مواطنينا الأمريكيين وأسلوب حياتهم)، مؤكدة أنها لطالما شعرت شخصيا (بوجود الله في حياتها).

ويلعب الدين دورا محوريا في الحياة السياسية الأمريكية حيث يؤكد الناخبون بغالبيتهم الكبرى انهم لن يعمدوا يوما إلى تسليم السلطة لشخص ملحد. وحين تناول أوباما الكلام بدوره بعد كلينتون أقر بأن (كلامي كان أخرق وهذا ما يحصل أحيانا كثيرة خلال حملة انتخابات رئاسية). لكنه تابع مؤكدا (في حياتي الخاصة، أن الديانة هي حصن، قاعدة آساسية حين تسوء الأمور الأخرى).

وقال أوباما إنه لم يقصد اطلاقا التهجم على المؤمنين بل أن كلامه كان يتعلق بالأشخاص الذين تنتابهم (المرارة) لأنهم يشعرون بان الحكومة تتجاهلهم. في غضون ذلك قامت هيلاري كلينتون بجولة في أحد أحياء الطبقة العاملة الأحد للتأكيد على ماضيها المرتبط بالطبقة الكادحة.

في المقابل حاول جون مكين المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية القادمة طمأنة الامريكيين قائلا (أبغض الحرب) وان تمسك بشدة بتأييده لاستراتيجية الحرب الأمريكية في العراق.

ويشير مكين ومساعدوه إلى ماضيه كأسير للحرب في فيتنام للتدليل على معرفته بالتضحيات التي تقدم في الحرب وعدم تلهفه على الزج بالولايات المتحدة في مزيد من الصراعات في حالة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني القادم.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد