أبها - عبدالله الهاجري

أنجزت الأجهزة الأمنية في عسير من كشف غموض أربع وخمسين قضية جنائية منها عشر قضايا قتل حدثت بعضها قبل سبع سنوات، إلى جانب معرفة أصحاب أربع وأربعين قضية كانت مسجلة ضد مجهول، وهي قضايا الشروع في القتل. وامتدت مسرح حدوثها من منطقة عسير إلى مناطق مكة المكرمة والباحة وجازان، وذلك بعد أن انهت مؤخراً لجنة التحقيق مع أفراد هذه العصابة التي امتهنت أسلوب الاعتداء بالضرب والتكتيف والخنق لكبار السن من المواطنين لغرض سلب ما بحوزتهم من مبالغ مالية ومجوهرات ثمينة نتج عن البعض منها مقتل المجني عليهم.

وقد أسفرت عن لجنة التحقيق نتائج مشرفة حيث تم كشف غموض أربع وخمسين قضية منها عشر قضايا قتل وأربع واربعون قضية أخرى تعد من قضايا الشروع في القتل كانت مقيدة ضد مجهول، ويرجع تاريخ وقوع البعض منها لما يقارب سبع السنوات.

وقد أشار مدير شرطة منطقة عسير اللواء علي خليل الحازمي الذي تولى دور الإشراف والمتابعة على مجريات التحقيق مع تلك العصابة أن ذوي المجني عليهم عبروا عن فرحتهم وامتنانهم عن الجهود المبذولة من قبل رجال الأمن بشرطة المنطقة. وأضاف اللواء الحازمي أن لجنة التحقيق ورجال الأمن بالمنطقة قد بذلوا جهوداً جبارة في سبيل تحقيق هذه النتائج المرضية التي أتت بتوجيه من قبل أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد، وبمتابعة مستمرة من مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني.

وخلص اللواء الحازمي أن أوراق القضية بتحقيقاتها كافة قد رفعت إلى مقام إمارة المنطقة تمهيداً لإحالتها للحكم الشرعي.

من جهة أوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير العقيد عبدالله القرني ل(الجزيرة) أن عدد أفراد هذه العصابة تسعة أشخاص، وتترواح أعمارهم من 20-39 سنة، وجميعهم من الجنسية اليمنية وأن مستواهم العلمي ضعيف. من جهة أخرى رفع ذوو المجني عليهم برقية شكر لمقام وزارة الداخلية والأمن العام على هذه الإنجازات.