Al Jazirah NewsPaper Monday  21/04/2008 G Issue 12989
الأثنين 15 ربيع الثاني 1429   العدد  12989
عبدالله الناصر في تصريح خاص ل«الجزيرة»:
نعم عدت من جدة بطائرة رئيس الشباب

اعترف رئيس لجنة الحكام الرئيسية الأستاذ عبدالله الناصر أنه عاد من جدة بطائرة خاصة مع رئيس نادي الشباب الأستاذ خالد البلطان والخبير التحكيمي جون بيكر، وقال الناصر ردا على سؤال ل(الجزيرة) بهذا الخصوص: غادرت من الرياض للطائف لحضور نهائي دورة الصعود ولم أحد حجز العودة للرياض إلا الأحد (أمس) فذهبت لجدة وحضرت مباراة الأهلي والشباب مع الخبير التحكيمي جون بيكر ومراقب المباراة الزميل فلاج الشنار وبحثت عن حجز للعودة فلم أجد فذكر لي الأخ فلاج أن الشباب معه طائرة خاصة وتحدث مع الأخ خالد المعجل فذكر أنه لا توجد مقاعد ولكن لدى رئيس النادي طائرة خاصة سيعود بها بعد منتصف الليل فحضرت أنا وجون بيكر معه ووصلنا في الثالثة والنصف صباحا وأنا حقيقة أستغرب أن الإشارة لعودتي مع رئيس نادٍ بغمز فيّ وطعن في الذمم فهل يريدون سلخي من المجتمع هل يريدني من يغمز ويهمز بهذا الموضوع أن لا أتكلم مع أحد ولا أجلس مع أحد؟!، ومضى الناصر يقول: سبق وأن حكمت لقاء للهلال قبل يوم من مغادرة الفريق لبطولة مجلس التعاون الخليجي ورغم هزيمة الهلال وغضب كثير من الهلاليين مني اعتقادا منهم أنني تسببت بهزيمتهم إلا أن الأستاذ عبدالرحمن الدهام هاتف رئيس الهلال الراحل الأمير عبدالله بن سعد يرحمه الله لأغادر معهم في الطائرة الخاصة لبطولة الخليج ورحب الأمير عبدالله بذلك وغادرت وعدت معهم أيضا فهل في ذلك شيء؟، وهل بقائي في جدة مثلا سيريح من اعترض على عودتي مع رئيس الشباب؟، وعموما تشرفني العودة مع أي ناد سعودي وأي مسؤول فهدفنا جميعا خدمة رياضة الوطن بصدق وأمانة، وعرج أبو ماجد في حديثه عن ما ذكره المحلل الرياضي فيصل أبو اثنين بعد نهاية مباراة النصر والحزم فقال: أنا من المعجبين بفيصل وبفكره وطرحه فهو يثري النقاش والتحليل ولكنني أعتب عليه بقوله إن مطرف القحطاني وظف ميوله خلال إدارته المباراة باحتسابه ضربة جزاء للنصر فمن حقه أن يقول رأيه ولكنني أتمنى منه ومن غيره أن لا يدخلوا في الذمم فأكبر معاناتنا في الوسط الرياضي هو التشكيك بالأمانة والذمة وهذا لا يجوز إن كنا ننشد تطورا بحجم ما يقدم لرياضة الوطن وهذا لا يعني تقليلا من أبو اثنين ولكنه عتب أرجو أن يتقبله لمصلحة الرياضة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد