Al Jazirah NewsPaper Tuesday  22/04/2008 G Issue 12990
الثلاثاء 16 ربيع الثاني 1429   العدد  12990
كلينتون تسوق لحملتها (بكليب) يظهر ابن لادن وصواريخ كوبا
الاستطلاعات تعزز تقدم هيلاري قبل انتخابات بنسلفانيا

واشنطن - لندن - الوكالات

عززت هيلاري كلينتون الطامحة إلى الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية تقدمها على خصمها باراك أوباما عشية انتخابات تمهيدية حاسمة في بنسلفانيا كما أفادت نتائج عدة استطلاعات للرأي نشرت أمس الاثنين. واستناداً إلى استطلاع لجامعة سوفولك (ماساتشوستس، شمال شرق) حصلت هيلاري على 52% من نوايا تصويت الديموقراطيين في بنسلفانيا مقابل 42% لباراك أوباما.

كما حصلت على 51% من نوايا التصويت مقابل 44% لأوباما وفقاً لاستطلاع جامعة كينيبياك. وكان المعهد نفسه أعطى الأسبوع الماضي هيلاري 50% وأوباما 44%. واستناداً إلى هذا الاستطلاع حصلت هيلاري على أغلبية أصوات البيض (57% مقابل 38% لاوباما) وأصوات النساء (57% مقابل 38% لأوباما).

فيما حصل سناتور ايلينوي على أغلبية أصوات السود (84% مقابل 10% لهيلاري كلينتون) والرجال (53% مقابل 42% لهيلاري). ومنح استطلاع آخر لنيوزماكس - زوغبي تقدماً كبيراً للسيدة الاولى السابقة (48% مقابل 24% لاوباما).

وأطلقت هيلاري أمس فيديو كليب جديداً في إطار حملتها الانتخابية ظهرت فيه صور للهجوم الياباني على بيرل هاربور وأزمة الصواريخ في كوبا في 1962 وأسامة بن لادن. وكتب على شريط في الكليب الذي يستغرق نصف دقيقة وبث على موقع (يو تيوب) (إنها أصعب مهنة في العالم وعليكم أن تكونوا مستعدين لمواجهة أي شيء). وكتب على شريط آخر عبارة اشتهر بها الرئيس الامريكي السابق هاري ترومان (إن كنتم لا تتحملون الحرارة فاخرجوا من المطبخ).

وفيما هاجم المرشح الجمهوري جون ماكين الديموقراطي باراك أوباما بشأن علاقاته مع متطرف يساري في الستينات ووصفه بأنه (إرهابي عنيد) وصفت بالمقابل صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أوباما بـ (المرشح الأفضل) لانتخابات الرئاسة.

وأكد ماكين في مقابلة مع شبكة التلفزيون الأمريكية (إيه بي سي) ثقته بأن أوباما (وطني جداً) لكنه رأى أن علاقاته مع وليام آيرز الاستاذ في جامعة ايلينوي والعضو السابق في منظمة (ويذر اندرغراوند) المتطرفة (قابلة للنقاش)، وإضافة لوصفه آيرز بـ(الإرهابي العنيد) رأى ماكين أن أوباما لا يملك أي فكرة عن المشاكل الاقتصادية للبلاد في محاولة لتأكيد تفوقه في هذا المجال.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد