جدة - راشد الزهراني
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على مشاركة الهيئة السعودية للمهندسين في اللجان المشتركة بين المملكة العربية السعودية والدول الأخرى وكذلك في بحث اتفاقيات التعاون فيما بينها والمشاركة في أعمال اللجان وذلك لإبداء الرأي حول مجالات التعاون في النواحي المهنية والمشاريع الهندسية وربط الهيئة وأعضائها بمجالات التعاون والتطور في إطار الاتفاقيات التي تعقدها المملكة مع المنظمات والهيئات الدولية.
وأكد الأمين العام للهيئة السعودية للمهندسين المهندس صالح بن عبدالرحمن العمرو بمناسبة انعقاد المؤتمر الخليجي الرابع للهندسة القيمية التي تنطلق فعالياته اليوم تحت رعاية سمو ولي العهد في جدة أن موافقة خادم الحرمين الشريفين تأتي في سبيل تحقيق أهداف الهيئة الرامية إلى ربط المهندسين السعوديين بالتطورات العالمية والإقليمية.
ونوه العمرو بالدعم الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للهيئة مما مكنها من تحقيق الإنجازات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ولفت إلى أن الهيئة استكمالاً لدورها في إيجاد فرص التعاون وتبادل المعرفة مع الهيئات المهنية الإقليمية العالمية سعت إلى توسيع عضويتها في الهيئات المهنية من خلال مشاركتها في الاتحاد الدولي للاستشاريين واتحاد الاستشاريين في الدول الإسلامية واتحاد المهندسين العرب والاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية والملتقى الهندسي الخليجي.
وأوضح أن الهيئة السعودية للمهندسين طورت اتفاقيات التعاون مع فروع الجمعيات المهنية الهندسية العالمية التي تعمل في المملكة لتشجيع المهندسين السعوديين في التواصل مهنياً مع هذه الجمعيات ومراكز المعلومات العالمية والجامعات والمؤسسات الهندسية لوقوفهم على أحدث المستجدات الخاصة بالعلوم الهندسية وأساليب الممارسة ورفع قدراتهم المهنية وتطوير أدائهم العملي في سبيل تبادل المعرفة والمعلومات والخبرات العالمية.
وشدد العمرو على أن الشعب الهندسية تعتبر روافد مهنية علمية تكرس مشاركة المهندسين في تطوير الأداء والارتقاء بالعلوم والمناهج والتعريف بأحدث مستجدات الممارسة المهنية على المستويين الوطني والدولي.
ونوه العمرو بالدعم الكبير الذي يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد في رعاية المؤتمرات التي تنظمها الهيئة ومنها المؤتمر الخليجي الرابع للهندسية القيمية الذي يبدأ أعماله اليوم، مشيراً إلى أن سموه تبرع بخمسة عشر مليون ريال دعماً منه - حفظه الله - للهيئة السعودية للمهندسين من أجل أداء رسالتها وتحقيق أهدافها ودعم مشاركتها في اللجنة الخاصة بالاتفاقيات الدولية وإنشاء مشروعات بناء مقرات دائمة لها في الرياض وجدة.
وشكر الأمين العام نيابة عن أعضاء الهيئة ومنسوبيها سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز على دعمه واهتمامه بالهيئة ونشاطاتها، مبيناً أن سموه وفي كل مناسبة يؤكد أن مرفق المهندسين يأتي في الأولوية بعد مرفق القضاء مباشرة باعتباره من أهم الأسس التي يبنى عليها تطور الأمم.
