حائل - حمد الغصوني
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد نائب أمير منطقة حائل ظهر يوم أمس الأحد حفل افتتاح فعاليات اللقاء الثالث عشر لقادة الإشراف التربوي بالمملكة الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم وتستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل، وذلك بحضور معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد بقاعة (فينيسيا) للاحتفالات بحائل وبمشاركة أكثر من 250 مديراً ورئيس مركز للإشراف التربوي بالمملكة وبدئ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بلوحة ترحيبية من تقديم طلاب مدرسة عمر بن العاص الابتدائية ثم استمع الجميع إلى آيات من القرآن الكريم، بعدها ألقى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل والمشرف العام على اللجان العاملة في اللقاء الدكتور محمد بن إبراهيم العاصم كلمة أكد على انه إذا كانت التربية قضية القضايا في عالمنا المعاصر كما كانت في الغابر من أيام التاريخ، وإذا كان الناس يفتشون في زمن الأزمات عن مخارج تسبغ عليهم الأمن في مواجهة الخوف والشبع في مواجهة الجوع، والكرامة في مواجهة الذل، فإن تلك المخارج على امتداد الأجيال تتلخص في كلمة واحدة هي (العلم)، العلم الذي هو ناتج التربية.
وأوضح أنه (إذا كانت للتربية مثل هذه الأهمية فإن من واجبنا جميعاً - في هذا اللقاء النوعي للإشراف التربوي والذي ينعقد تحت شعار (الإشراف التربوي وعصر المعرفة) - أن نبحث عن الوسائل والطرائق التي تجعل من الإشراف التربوي وسيلة من وسائل النهوض التربوي بالمملكة).
وأكد الدكتور عبدالرحمن محمد العاصمي عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة التعليم بالمجلس على دور التربية والتعليم في ظل الثورة التطويرية والكيفية التي يستفاد منها وجعلها تصب في مصلحة التربية والتعليم إضافة للتأكيد على أمانة المعلم والأساليب الناجحة التي يمكن ان يتعلم فيها الطلاب.
وأشار إلى أن العالم اليوم يمر بتحديات عديدة جعلت من هذا العالم قرية صغيرة وبلادنا ليست بمعزل عن هذا العالم.
ثم ألقى وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد كلمة شكر فيها أمير حائل وسمو نائبه على جهودهما واهتماماتهما ومتابعاتهما لجهود الوزارة في منطقة حائل وأشار إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار جهود وزارة التربية وفي ميادين العمل في المدارس وفي إدارات التربية والتعليم وأضاف بأن الأعمال الناجحة تعتمد على جملة من المقومات من أبرزها وضوح الرؤية والمهنية العالية في الاداء من عمل مؤسسي دؤوب يقوم على الاحتراف وإجادة العمل وأكد بأن التغيير الفاعل في بنية عمل الإشراف التربوي ينبغي أن يرتكز على تحليل واقعي للممارسات الإشرافية ولواقع المشهد التربوي بكامل عوامله ومتغيراته.
وفي ختام الحفل قدمت وزارة التربية والتعليم درعين تذكاريين لسمو أمير حائل وسمو نائبه، وقدمت إدارة التربية والتعليم في حائل درعاً تذكارياً للأستاذ عبدالرحمن عبدالكريم المشرف على التعليم بمنطقة حائل.