Al Jazirah NewsPaper Friday  02/05/2008 G Issue 13000
الجمعة 26 ربيع الثاني 1429   العدد  13000
النهائي إنجليزي خالص
مشاعر جيَّاشة في تشيلسي بعد التأهل لنهائي الأبطال لأول مرة

تأهل تشيلسي للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم لأول مرة بفوزه 3-2 على ليفربول في ظل هطول غزير للأمطار باستاد ستامفورد بريدج في لندن ليضرب موعداً مع مانشستر يونايتد في النهائي الذي سيقام بموسكو. أحرز المهاجم ديدييه دروجبا هدفين وأضاف لاعب الوسط الحزين فرانك لامبارد هدفاً ثالثاً ليفوز تشيلسي 4-3 في مجموع المباراتين بعد أداء رائع في الدور قبل النهائي ضد الفريق الذي أقصاه من نفس الدور في هذه البطولة مرتين خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وجاء هدفا ليفربول عبر المهاجم الإسباني فرناندو توريس والجناح الهولندي رايان بابل الذي أحرز ثانيهما من تسديدة قوية من 40 متراً قبل ثلاث دقائق من النهاية خدعت الحارس التشيكي بيتر شيك وأحيت آمال ليفربول في الدقائق الأخيرة. لكن تشيلسي صمد حتى النهاية في مباراة احتبست خلالها الأنفاس بعدما بقيت نتيجتها معلقة حتى آخر دقيقة ليستعيد الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش مالك تشيلسي بعض الملايين التي أنفقها على النادي اللندني منذ أن اشتراه في 2003م. وبوسع تشيلسي الآن أن يتطلع للقاء مانشستر يونايتد في النهائي الذي سيكون إنجليزياً خالصاً لأول مرة في 21 مايو - أيار الجاري. وقال جون تيري قائد تشيلسي (إنه شعور لا يوصف.. سنحتفل الليلة لكننا سنحتاج لأربع وعشرين ساعة لاستيعاب ما تحقق. أعتقد أن الجميع يتطلع لمواجهة إنجليزية خالصة في النهائي.. ستكون مباراة صعبة جداً بعد ثلاثة أسابيع. (وقال افرام جرانت مدرب تشيلسي (أنا سعيد للغاية. كل مرة تتمكن فيها من صنع إنجاز تاريخي تكون مناسبة خاصة. صنعنا تاريخاً وأنا فخور لأني فعلت ذلك بطريقتي الخاصة... أوجه الشكر للجميع).

وحضر اليكس فيرجسون مدرب يونايتد إلى استاد ستامفورد بريدج لمشاهدة المباراة بعدما قاد فريقه للمباراة النهائية بتغلبه على برشلونة الإسباني بهدف نظيف يوم الثلاثاء الماضي. وبينما كان لدروجبا دور البطولة بتسجيله هدفين رائعين من تسديدتين متقنتين كانت أنظار جمهور تشيلسي السعيد تتجه إلى لامبارد الذي تجاوز أحزانه لوفاة والدته الأسبوع الماضي ليقود الفريق للفوز. وبكى لامبارد لاعب وسط منتخب إنجلترا الذي عاد للفريق بعد وفاة والدته يوم الخميس الماضي عن عمر ناهز 58 عاماً بعد تسجيله الهدف الثاني من ركلة جزاء تقدَّم به الفريق 2-1 في الدقيقة 98 ونال تصفيقاً حاراً من الجمهور الذي وقف لتحيته لدى استبداله قبل نهاية المباراة. ولعب لامبارد كذلك دوراً بارزاً خلال المباراة وبدأت من قدمه اللعبة التي انتهت بهدف تشيلسي الأول الذي سجله دروجبا في الدقيقة 33 عندما تابع كرة ارتدت من يد الحارس الإسباني بيبي رينا بعد تسديدة سالومون كالو. وتمكن ليفربول الذي لم يسجّل أي هدف في استاد ستامفورد بريدج في آخر ثماني مباريات من كسر النحس أخيراً بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 64 عن طريق توريس الذي تلقى تمريرة من لاعب الوسط يوسي بنايون. وخدع بنايون دفاع تشيلسي ومرر الكرة إلى توريس من بين قدمي المدافع البرتغالي ريكاردو كارفالو. والهدف هو 31 لتوريس هذا الموسم وكان كافياً لتمتد المباراة إلى وقت إضافي نجح تشيلسي خلاله في التسجيل مرتين خلال خمس دقائق من عمر شوطه الأول.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد