Al Jazirah NewsPaper Saturday  03/05/2008 G Issue 13001
السبت 27 ربيع الثاني 1429   العدد  13001
فيما يرعى أمير مكة منتدى للقطاع في ذي القعدة القادم
خبراء: أكثر من 200 بليون دولار حاجة المملكة للاستثمار في الطاقة والمياه خلال الـ15 عاماً المقبلة

الجزيرة - جدة

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة خلال الفترة من 3 إلى 6 من ذي القعدة القادم 1429هـ - الموافق من 1 إلى 4 نوفمبر 2008م، فعاليات المنتدى السعودي الدولي الرابع للمياه والطاقة الذي تنظمه وزارة المياه والكهرباء وشركة سي دبليو سي العالمية البريطانية لتنظيم المعارض والمؤتمرات والمؤسسة العامة لتحلية المياه والشركة السعودية للكهرباء .. ويشارك فيه أكثر من 3 آلاف خبير وباحث ومهتم في مجالات الطاقة والمياه من داخل المملكة ودول العالم في فندق هيلتون بمحافظة جدة .. كما يفتتح سموه فعاليات المعرض العالمي للمياه والطاقة الذي يقام على هامش المنتدى بمشاركة كافة القطاعات الحكومية والخاصة والشركات المتخصصة في مجالي الطاقة والمياه والذي سيقام على مساحة 3600 متر مربع بمشاركة 500 عارض، ويضم أحدث ما تم إنتاجه في مجالي الطاقة وتحلية المياه والتقنيات الحديثة في العالم.

وقدّر الخبراء أنّ المملكة تحتاج خلال الخمس عشرة سنة القادمة أكثر من 200 بليون دولار للاستثمار في برامج ونظم تحلية المياه وتوليد الطاقة الكهربائية لمواجهة الاحتياجات المتزايدة في عدد السكان التي تشهدها والمشروعات العملاقة من أجل النهوض بالبنى الاقتصادية والتنموية والعمرانية .. وعبّر رئيس المنتدى السعودي الرابع للمياه والطاقة الدكتور عادل بشناق عن سعادته بعقد منتدى الطاقة والمياه في عامه الرابع على التوالي وتشريف سمو أمير منطقة مكة المكرمة لرعايته وتدشين فعالياته. وقال إن المنتدى أسس نفسه على أنه حدث (الماء والطاقة) للشركات المستثمرة في السوق السعودي، مبيناً أنه سيكون حدثاً فريداً حيث يركز على فرص الاستثمار واستمرارية التطور البيئي والاقتصادي والإبداع في ما تنتجه التقنيات الحديثة، إلى جانب أن المنتدى يعد فرصة ثمينة لكل موردي الصناعة والجهات الرسمية الحكومية والشركات السعودية والعالمية للقاء وتبادل الخبرات ومناقشة الموضوعات للوصول إلى أفضل وأنجح الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها في الوقت الحاضر والمستقبل من أجل هذا العمل الضخم.

وأضاف أن المستثمرين في المملكة ودول العالم أجمعوا على أن المنتدى السعودي الرابع للمياه والطاقة أصبح الأداة الحاسمة في تنمية وتطور قطاعات المياه والطاقة في المملكة.

وبين أنه يركز هذا العام على الموضوعات الاقتصادية والبيئية ودمجها وديمومتها، وشدد على أن المنتدى يلقي الضوء على التقنيات الإبداعية والاستثمارية الفريدة، بالإضافة إلى الحلول التي تتضمن قطاع المياه والطاقة في المملكة العربية السعودية.

وأكد أن المملكة تعد واحدة من أكبر أسواق العالم في مجال المياه والطاقة، وقد حققت الكثير من المنجزات الحضارية والعملاقة في هذا المجال ورسمت استراتيجيات طموحة من أجل تنفيذ وإقامة مشروعات أخرى، في الوقت الذي تواجه فيه قطاعات المياه والطاقة السعودية تحديات لا بد من مواجهتها، بعد أن تعهدت الدولة أن تقوم بتطبيق برنامج طموح لإصلاح هذا القطاع. ولفت إلى أن نجاح المنتدى السعودي الدولي للطاقة والمياه العام الماضي جعل اللجنة المنظمة تكرس جهودها نحو الشركات والمستثمرين بهدف التمويل الإضافي إلى توليد طاقة بسعة 30 جيجا واط، وهو ما تستهدفه وزارة المياه والكهرباء عام 2020م.

وشدد على أن هذا الرقم سيعمل على مضاعفة السعة المركبة حالياً وهي 29.1 جيجا واط بتكلفة مقدارها من 90 إلى 100 بليون دولار أمريكي، وبين أن المملكة العربية السعودية تحتاج خلال عام 2020م لأكثر من 50 بليون دولار للإنفاق على مشروعات المياه مع تكامل السعة التوليدية للطاقة بهدف مواجهة الطلب الزائد للمياه والطاقة في المملكة العربية السعودية.

من جهته قال رئيس الجهة المنظمة للمنتدى مدير عام المؤتمرات والمعارض لسي دبليو سي العالمية البريطانية ليندن بابتيسه إن المنتدى سيعمل على تزويد المشاركين بالمفاهيم الفريدة للحصول على أفضل وأيسر سبل الاستثمار واستراتيجياته والشكوك الرئيسية وأنسب الأدوات لتهدئة الأخطار في مشاريع المياه والطاقة في المملكة .. مشيراً إلى أن هذا الحدث سيجذب صناع القرار في مجال المياه والطاقة والقطاعات المساندة لمناقشة مستقبل هذه الصناعة.

وأضاف: سيتطرق المنتدى إلى 10 محاور هامة من أبرزها تعريفة المياه والطاقة والاستمرارية المالية والاتجاهات الحديثة في توزيع ونقل الطاقة الكهربائية وإدارة الطلب وتقليص التكلفة والأثر على البيئة وخيارات التعاقد مع مشاريع المرافق. وأكد ليندن بأن المنتدى السعودي للطاقة هو المعرض المؤسس لكل من يرغب في إمكانية التطور في السوق السعودي بالنسبة للمياه والطاقة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد