Al Jazirah NewsPaper Saturday  03/05/2008 G Issue 13001
السبت 27 ربيع الثاني 1429   العدد  13001
مستعجل
نجاحنا الطبي في الرياض.. يتبختر شرقاً بكل ثقة
عبد الرحمن بن سعد السماري

في شرق الرياض.. واحدة من أكبر المشافي والمراكز الطبية في العالم.

** مدينة الملك عبدالعزيز الطبية.. تحتل مساحة واسعة شرق الرياض.. حيث يقع هناك مجمع طبي متكامل يحوي كل قواميس الطب.. من خدمات طبية وتجهيزات ومراكز متخصصة في كل الميادين والمجالات.. وفي كل فترة.. يتم افتتاح مركز جديد.. يضيف خدمات متخصصة أخرى.. بل مستشفى متخصص داخل هذا المجمع الضخم.. يحوي أفضل وأطور الخدمات في مجاله

** وفي داخل هذا المجمع العملاق.. توجد عدة مستشفيات ومراكز طبية وكليات بل جامعة متكاملة وخدمات طبية مهولة..

** وفي داخل هذه المدينة الطبية الكبيرة.. أجريت عشرات.. بل مئات العمليات الطبية المعقدة.. التي لا تُجرى إلا في القلة من الدول.. ولا يقدر على إجرائها.. إلا أمهر الأطباء في العالم..

ومع ذلك.. أجريت هنا.. بإمكانات كبيرة.. وحققت نجاحات باهرة

** وفي داخل هذه المدينة العملاقة.. أجريت أشهر وأبرز العمليات الجراحية في العالم.. وهي عمليات فصل التوائم.. الذي يندر القيام بهذه العمليات في دول العالم..

** هنا.. أُجريت هذه العمليات الكبيرة الخطيرة المعقدة الصعبة.. بطاقم طبي سعودي كبير.. يملك قدرات ومهارات وإبداعات وتأهيل يندر أن تجد نظيره في العالم.. والشاهد على ذلك.. هو نجاحات هذه العمليات الصعبة.. والصعبة جداً.. بدرجة نجاح غير مسبوق.. ولدرجة أننا.. نقرأ في بعض الصحف الأخرى أو في الإنترنت.. أو نسمع.. أن نسبة نجاح هذه العمليات.. ضعيف للغاية.. بل نقرأ أحياناً.. أنها محققة الفشل.. كما هو شأن فصل التوأمتين الإيرانيتين.. التي أجريت في إحدى دول الشرق وفشلت فشلاً ذريعاً.. ومع ذلك.. فالعمليات في هذه المدينة العملاقة لفصل التوائم.. تحقق نجاحات باهرة.. جعلت المملكة محل أنظار العالم من أكثر من زاوية مهمة..

** الأولى.. النجاح الطبي للمملكة.. ووضعها في مصاف الدول المتقدمة طبياً.. ومنحها حضوراً دولياً كبيراً..

** الثاني.. منح المملكة بعداً إنسانياً.. حيث إن هذه العمليات تُجرى لهدف إنساني بحت.. وهذا.. ما جعل أكثر شعوب العالم تصفق للمملكة وتسميها.. مملكة الإنسانية.. لأنها بالفعل.. قدمت للإنسانية خدمات كبيرة.

** الثالث.. إن وسائل الإعلام كلها في العالم.. تتجه إلى المملكة أثناء إجراء العملية.. ثم تتحدث عن المملكة بعد نجاح العملية ونهايتها.. وهذه مكاسب كبيرة لبلادنا.. لو افتتحنا عشرات المحطات التلفازية وعشرات محطات الإذاعة.. وعشرات الصحف.. لما حققت لبلادنا مثلما حققت هذه العملية الكبيرة.

** الرابع.. أنها تنقل للعالم.. إلى أي حد وصل الإنسان السعودي.. الذي صار بمقدوره.. التفوق.. على العالم الغربي المتطور.. والذي تعجز بعض.. أو ربما أكثر الدول عن إجراء هذه العمليات المعقدة الكبيرة

** هذه العمليات.. تُقدم للعالم.. الإنسان السعودي.. وإلى أي حد وصل من الناحية العلمية والإبداعية.. ولهذا.. فقد بادرت عشرات المؤسسات والهيئات الدولية الكبرى الشهيرة.. فقدمت شهادات تقدير للمملكة على هذه المنجزات التاريخية.. وبالفعل.. أقيمت عدة احتفالات مشهودة في عدد من العواصم العالمية الكبيرة.. لتكريم المملكة على هذه المنجزات الإنسانية العظيمة.

** والعالم في هذا.. يطول ويتشعب.. لكني أعود وأقول.. إن هذه المدينة العملاقة.. يراجعها يومياً.. آلاف الأشخاص لتلقي العلاج المتخصص في أمراض ربما أكثرها.. صعب ومعقد.. وتلحظ هذا.. يوم تُقبل على هذه المدينة الطبية الكبيرة.. لتجد السيارات تنتشر في مساحات ضخمة حول هذه المدينة.. ليعكس ذلك.. كم من (ألف) يترددون على هذه المدينة يومياً.. بحثاً عن العلاج والاستشفاء..

** ثم.. كم عدد الذين ينامون في أسرة هذه المدينة.. وكم من مركز طبي متخصص فتح أبوابه للجميع؟

** شيء آخر في هذه المدينة العملاقة.. وهو استقطاب الشباب السعودي والكفاءات السعودية.. فكم عدد السعوديين العاملين في هذه المدينة؟

** أجزم.. أن الرقم بالآلاف.. كلهم وجدوا فرصتهم للعطاء والإبداع في هذه المدينة..

** إن إدارة مثل هذه المدينة الطبية الكبرى.. يحتاج إلى قدرات فريدة.. ومع ذلك.. فهي لم تعوز ولم تُعجز معالي مدير هذه المدينة الكبرى.. معالي الدكتور عبدالله الربيعة.. ذلك الإنسان اللطيف النبيل الذي لا تفارقه الابتسامة رغم ضخامة العمل.. وضخامة المسؤولية وتشعبها.

** هذه المدينة العملاقة.. تتبختر في شرق الرياض بكل ثقة.. ويحق لها.. أن تتبختر.. لأنها بالفعل.. واحدة من أكبر المجمعات الطبية في العالم.. ولأن منجزاتها كبيرة ومشرفة..

** هذا شيء سريع عن مدينة الملك عبدالعزيز الطبية.. هي أسطر بالفعل سريعة لا تعكس أبداً.. حجم النجاحات التي تجري هناك.



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 5076 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد