Al Jazirah NewsPaper Wednesday  07/05/2008 G Issue 13005
الاربعاء 02 جمادى الأول 1429   العدد  13005
افتتح الندوة العلمية عن تاريخ الملك فيصل والمعرض الوثائقي لدارة الملك عبدالعزيز ودشن كتاب (فيصل)
الأمير سلمان: الملك فيصل قائد عظيم.. خدم أمته العربية والإسلامية بصدق وإخلاص

الرياض - عبدالرحمن المصيبيح - تصوير - مترك الدوسري - عبدالرحيم نعيم:

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز مساء اليوم حفل افتتاح الندوة العلمية عن تاريخ الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) التي تنظمها الدارة وذلك في فندق انتركونتيننتال بالرياض.

وكان في استقبال سموه بمقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد الفيصل بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير بندر الفيصل بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل وعدد من أصحاب السمو الملكي أحفاد الملك فيصل رحمه الله.

وقد بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

كلمة د. السماري

ثم ألقى معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبد الله السماري كلمة أكد فيها أن الملك فيصل رحمه الله أسس لمعنى الثبات والشجاعة والالتزام في المواقف ومواجهة الأمور, وأرسى مفاهيم الصدق والثقة بالنفس المعتمدة على الثقة بالله والاعتزاز بالوطن والمواطن في قواميس السياسة والدبلوماسية.

وأورد في سياق كلمته مقولات لشخصيات عربية وعالمية التي تحدثت عن الملك فيصل وشخصيته وسياسته ودبلوماسيته.

وعد الملك فيصل أنموذجا في القيادة والزعامة يستوجب الدراسة والتمعن من خلال مواقفه وسيرته رحمه الله مؤكدا في هذا الصدد أن تلك الندوة تأتي استجابة لهذه الحاجة الماسة إلى دراسة شخصية الملك فيصل وتاريخه, لتفتح مزيدا من الأبواب أمام الباحثين والمهتمين لسبر أغوار هذا الموضوع المهم.

وقال: (إن دارة الملك عبدالعزيز تتشرف بعقد هذه الندوة وهي تسير في ركب العلم والمنهج والتوثيق وخدمة تاريخ الوطن والأمة بقيادة ربانها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي يولي هذه الدارة جل وقته واهتمامه وعنايته من منطلق مسؤوليته التاريخية ومكانته في نفوس أبناء الوطن وعشقه لتاريخ بلاده وأمته ومحبته لهذا التاريخ قراءة ومناقشة وتحليلا).

وأكد أن دارة الملك عبدالعزيز حققت الهدف المهم من خلال تلك الندوات العلمية، بعد أن أنعشت ذاكرة الوطن والمواطنين من خلال هذا الحراك الوطني المتمثل في استحضار الماضي واستذكاره والوفاء للقادة الذين قدموا لهذه البلاد ولأمتهم الكثير.

ورأى أن تلك الندوات ونتائجها وما تقوم به الدارة من أنشطة ستسهم بإذن الله في ترسيخ الذاكرة الوطنية وتجعلها حية وقادة في نفوس جميع المواطنين.

ورفع الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على دعمهم ورعايتهم لدارة الملك عبد العزيز وللباحثين وللمؤسسات العلمية في المملكة.

كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل وجميع منسوبي مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية على مساندتهم وتعاونهم غير المحدود مع دارة الملك عبدالعزيز.

كلمة المشاركين

بعد ذلك ألقيت كلمة المشاركين في الندوة ألقاها رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية المصرية الدكتور محمد صابر عرب عد فيها رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لهذا اللقاء ودعمه المتواصل لدارة الملك عبدالعزيز ورعايته للمؤرخين والمعنيين بإعادة كتابة تاريخ هذا البلد العظيم أكبر الأثر في التعريف بتاريخ المملكة كتابة وتوثيقا.

وقال: (إن الأعمال الجليلة والمثل العليا والقدوة الرائدة التي شيدها الملك عبدالعزيز (رحمه الله) ستبقى بمثابة تجربة رائدة في بناء الأوطان الكبيرة، وأن ماخلفته هذه التجربة من دروس كانت وستظل موضع تقدير كل المعنيين بالكتابة التاريخية).

وأفاد أن ما تقوم به دارة الملك عبدالعزيز من إرساء تقاليد أصيلة تستهدف الاحتفاء بالرموز الوطنية التي واصلت استكمال مشروع الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- معتبرا أن هذه الندوة هي إحدى تلك التقاليد وتأتي تقديرا وتذكيرا لجلالة الملك فيصل (طيب الله ثراه) الذي تولى المسؤولية في فترة تاريخية لم تكن المملكة العربية السعودية وحدها تواجه تحديات خطيرة وإنما كانت الأمة العربية برمتها تمر بمرحلة عصيبة على المستويين الاقليمي والدولي لكن بحكمته ودبلوماسيته الهادئة وتقديره الكامل لكل التوازنات والتناقضات (رحمه الله) استطاع بمهارة لافتة أن يقود السفينة إلى بر الأمان رغم كل الأجواء العاتية والتحديات الصعبة التي أجبرت المنظرين في الفكر السياسي أن يعدوه واحدا من السياسيين الكبار الذين تركوا بصمات واضحة في تاريخ البشرية.

وبين أن جلالة الملك فيصل كان يتابع بنفسه برامج التنمية الداخلية في التعليم والخدمات والبنية الأساسية في شتى المجالات بينما كان يقود المفاوضات بإقتدار مع بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية وايران بمهارة الساسة وخبرة المحنكين استطاع من خلالها أن يقيم علاقات متوازنة أتاحت لدول الخليج العربية أن تحصل على استقلالها في الوقت الذي راح يعمل على قيام مجلس التعاون الخليجي إيمانا منه بأن التوازن الإقليمي مسألة أساسية لأمن المنطقة.

وأشار إلى أن العلاقات العربية العربية ابتداءً من سبعينات القرن الماضي شهدت تحولا كبيرا حيث كان لجلالة الملك فيصل الدور الكبير في جمع الشمل ورأب الجروح وتبوأ الجامعة العربية المكانة اللائقة بها إلى جانب امتداد العلاقات السعودية مع كل دول العالم حيث كانت القضية العربية الكبرى (قضية فلسطين) موضوعا رئيسيا في الدبلوماسية السعودية التي اتسمت بالهدوء والروية.

وقال: (إن جلالة الملك فيصل رحمه الله قدم خدمات جليلة لوطنه والأمته وخاض غمار دروب شائكة لكنه كان ماهرا في الخروج منها بسلام, وتأتي قضية حل الخلافات الحدودية بين دول الخليج واحدة من التحديات الكبرى التي نجح فيها باقتدار, فقد كان خبيرا في القضايا الحدودية منذ عهد والده المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز, وكانت أراؤه موضع تقدير في القضايا المستعصية مثل الحدود النهرية في شط العرب بين العراق وايران, والحدود البحرينية القطرية حول جزر حوار, والحدود الكويتية العراقية, والقضايا الحدودية بين إيران والبحرين).

كلمة الأمير خالد الفيصل

عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة الكلمة التالية..

(بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس

إدارة دارة الملك عبدالعزيز راعي الحفل.

أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والسعادة الإخوة والأخوات.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إنها قيادة الوفاء ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز.

وإمارة الوفاء ممثلة في نجد الإمارة سلمان بن عبدالعزيز.

ومجتمع الوفاء ممثلا بالإنسان السعودي.

وفي بلد الوفاء المملكة العربية السعودية.

لرجل الوفاء.. فيصل بن عبد العزيز.

شكرا لدارة الملك عبدالعزيز وجهازها القدير بإدارة الدكتور فهد السماري.

شكرا لكل من شارك بالبحث والدراسة.

شكرا لكل من حضر.

أما عن المحتفى بذكراه.. فماذا عساي أن أقول. فكل وصف فيه قليل. فهو عن الوصف جليل. ولكني سأكتفي بومضة من بروقه.. لو سمعها فلن تروقه. فيصل بن عبدالعزيز نبوغ طفل.. شجاعة فتى.. قيادة رجل حكمة شيخ.. زهد ملك.. واستشهاد مجاهد. ملك نفسه.. فملك الناس. ترفع عن الصغائر, فكبر..

ونأى عن المظاهر, فاشتهر. قليل الكلام.. كثير العمل. إذا تحدث صدق.. وإذا قال فعل.. وإذا غضب صمت. في صمته مهاب.. وفي حديثه جذاب. في حركته رشاقه.. وفي هندامه أناقة.. بسيط المظهر.. عميق المخبر. إذا وقف بين الناس ظننته أطولهم قامه, لشموخ مكانته.. وإذا تكلم ظننته أرفعهم صوتا, لبلاغة حجته.. ظن من صحبه أنه أحب الناس عليه.. وظن من عمل معه أنه أقرب الناس إليه. ينصت حتى الملل.. ولا يصدق حتى يتأكد.. ويصمت حتى الضجر.. فإذا تحدث تسيد. صبور بلا سأم. ولكنه..إذا قرر حسم.. خلقه الإسلام.. وطبعه التأني والتأمل. حلمه وحدة كلمة المسلمين.. وأمنيته الصلاة في القدس. مسلم غيور.. مصلح جسور. بالدين ملتزم.. مع التطوير منسجم. قوي الإيمان.. عف اليد واللسان.. صبور على الزمان.. ثابت في المواقف والمكان. احترم نفسه فاحترمه الناس.. زهد في الدنيا فأتته.. وطلب الشهادة فاستعجلته. رحل ومازال معنا.. فيصل بن عبدالعزيز).

إثر ذلك تسلم سمو أمير منطقة الرياض هدية تذكارية من سمو أمير منطقة مكة المكرمة. ثم شاهد سموه والحضور عرضا مرئيا بعنوان ( فيصل بن عبدالعزيز) من إعداد مؤسسة الملك فيصل الخيرية.

كلمة الأمير سلمان

بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الكلمة التالية.. (الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد: فيسرني أن أفتتحَ هذه الندوةَ العلميةَ التي تلقي الضوءَ على شخصية تاريخية عظيمة، وأحدِ القادةِ العظامِ الذي خدم أمتَه العربيةَ والإسلامية بصدقٍ وإخلاص، وناصر قضاياها العادلةَ، هو الملكُ فيصل بنُ عبدِالعزيز آل سعود - رحمه الله - الذي تربى في بيتِ والدِه المؤسس الملكِ عبدالعزيز - رحمه الله - وعلى يد جده الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ - رحمه الله -، وسار على نهجِ والده الكريم، حتى حقق الله على يديه خيراتٍ كثيرةً شمل الله بنفعها وطنَه وأمتَه. أيها الإخوة والأخوات: يعد الملك فيصل من الشخصيات التاريخية القلائل الذين بدأت إسهاماتهم ومشاركاتهم الفاعلة سواء العسكرية أو السياسية أو الإدارية منذ سن مبكرة. فلقد شارك مع والده الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في العديد من حملات التوحيد وقاد البعض منها، وكان موضع ثقة والده منذ سن مبكرة، فقد كان نائبا للملك في الحجاز ووزيراً للخارجية ورئيساً لمجلس الشورى ورئيساً لمجلس الوكلاء وممثلاً للملك في العديد من اللقاءات الدولية في الخارج. وفي عهد أخيه الملك سعود رحمه الله كان ولياً للعهد ورئيساً لمجلس الوزراء. وفي عهده شهدت المملكةُ العربيةُ السعوديةُ تطوراً كبيراً شمل ميادينَ مختلفة، حيث تركّزت جهوده على بناءِ الإنسان، ونشرِ التعليم ِ، وتطويرِ الجوانبِ الحضاريةِ والإدارية للدولة، مواصلاً بذلك ما أسسه الملك عبدالعزيز وما أنجزه أخيه الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - في عهده، وآتت تلك الجهودُ ثِمَارَها فيما نراه يتحقق الآن من منجزاتٍ حضارية أكمل مسيرتها الملك خالد بن عبدالعزيز ثم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمهما الله - ويواصل تحقيقها اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز- حفظهما الله. أيها الإخوة والأخوات: لقد عمل الملكُ فيصل - رحمه الله - على تحقيق التضامنِ الإسلامي، انطلاقا من كونه قاعدةً تعلي من شأنِ الأمة المسلمة، وتوحدُ صفوفَها، وترتقي بشعوبها، وتأخذُ بأيديهم نحو الاعتزاز بدينهم. وهي دعوةٌ مبنيةٌ على الحق والعدل، حث عليها القرآنُ الكريم، وأيدتها شريعةُ الإسلام المطهرة، وسنةُ النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. كما آمن الملكُ فيصل بعدالةِ القضيةِ الفلسطينية، وأنها قضيةٌ إسلامية، فيها المسجدُ الأقصى الشريفُ قِبلةُ المسلمينَ الأولى، وإخوانٌ لنا تعرضوا للظلمِ والاضطهادِ والإبعادِ عن أرضِهم ووطنهم، ولذلك دافع عنها دفاعاً صادقاً مخلصاً، وسخّر لأجلها الكثيرَ من جهدِه ووقتِه، ولم يبخلْ عليها بالدعمِ بكافة أشكاله، وسعى لحلها مستخدماً جميعَ الطرقِ السلميةِ والوسائلِ الدبلوماسية. أيها الإخوة والأخوات: إن المقامَ يضيق عن الحديثِ عن المواقفِ التي وقفها الملكُ فيصل لمناصرةِ قضايا أمتِه العربية والإسلامية، والوقوفِ معها صفاً واحداً في مواجهةِ الأخطارِ المحدقةِ بها. وقد تجلّت تلك المواقف في حربِ العاشرِ من رمضان، عندما قَدَّمَ الدعمَ الماديَّ والمعنويَّ والعسكري للدولِ التي دخلت تلك الحرب، وأمر بقطعِ إمداداتِ النفطِ عن الدولِ التي ساعدت المعتدين. وقد كان لموقفِه هذا أعظمُ الأثرِ فيما تحقق من انتصار، ودلل على ما كان يكنه رحمه الله - من حب لأمتِه العربيةِ والإسلامية ومناصرتِه لها. أيها الإخوة والأخوات: لقد عرفتُ الملكَ فيصل - رحمه الله - عن قرب، فرأيت فيه المؤمنَ الصادقَ في إيمانِه والتجائه إلى ربهِ، والقائدَ الحكيمَ المحبَّ لشعبهِ، والسياسيَّ المحنكَ الذي أمضى حياتَه دفاعاً عن حقوقِ أمته، والملكَ المتواضعَ مع هيبتِه، وكان محباً لمجالسِ العلم، ومكرما للعلماء. وكانت صلته بشعبه كبيرة جداً من خلال مجالسه اليومية المفتوحة والساعات الطويلة جداً التي يقضيها في مكتبه لرعاية شؤونهم وتحقيق احتياجاتهم. تميز الملك فيصل بالهدوء الممزوج بالحكمة والأناة، ذلك الهدوء الذي حيّر كبار ساسة العالم، والذي يخفي وراءه بركاناً من الغيرة على دينه والحرص على مصالح شعبه وتحقيق العدل وعدم التنازل عن الحقوق والمبادئ. كان رحمه الله لا يفكر في نفسه ولا في مصالح خاصة، وكان يضع أساس هذه البلاد القائمة على الكتاب والسنة في مقدمة اهتماماته وأولوياته. لذا عُرف عنه -رحمه الله- الصدق والزهد وعدم التكلف والبساطة في حياته. كان إذا تحدث في أي مناسبة أو موقف يرتجل الخطاب ليعبر عما بداخله دون كلمات مكتوبة سلفاً مما يعكس عظم شخصيته وحكمته وتجربته وخبرته المتميزة. أيها الإخوة والأخوات: سيظل الملكُ فيصل -رحمه الله- شخصيةً عظيمةً تحتاج إلى مزيدٍ من البحثِ والاهتمام، وهذا ما نؤمل أن تحقق بعضا منه هذه الندوة العلمية المباركة، وما سيتلوها إن شاء الله من دراسات متعمقة، وبحوث مستفيضة. أتمنى لندوتكم العلمية هذه التوفيق، وأشكر دارة الملك عبدالعزيز على تنظيمها، وأشكر للباحثين مشاركتهم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،,,

سموه يفتتح المعرض الوثائقي للدارة ويدشن كتاب (فيصل)

بعد ذلك افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة

الرياض المعرض الوثائقي لدارة الملك عبدالعزيز.

ثم دشن سموه كتاب (فيصل) من إصدار مؤسسة التراث.

حضر الحفل أصحاب السمو الملكي الأمراء والفضيلة والمعالي.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد