«الجزيرة» - وسيلة الحلبي

أكد رئيس اللجنة العلمية لجائزة الشيخ محمد بن سلطان الدكتور عبدالله العقيل أن الجائزة تقوم بأدوار كبيرة في مجال اكتشاف وتحفيز المبدعين من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة من طلاب وطالبات معاهد وبرامج التربية الخاصة بمختلف فئاتهم السمعية والبصرية والعقلية وغيرها، وذلك منذ انطلاقتها الأولى عام 1426هـ، وفي دورتها الحالية وهي الرابعة من عمر هذه الجائزة لعام 1429هـ تغمرنا سعادة كبيرة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وبالتطور الكمي والنوعي الذي شهدته الجائزة.

ويضيف عضو اللجنة العلمية للجائزة عبدالرحمن بن محمد الخريجي أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة أعطت ثمارها، حيث أحدثت هذه الجائزة نقلة نوعية في أداء طلاب وطالبات التربية الخاصة فقد أصبح الجميع يتسابق في سبيل الحصول على هذه الجائزة المتميزة.

أما عضو اللجنة العلمية للجائزة ندى بنت فهد العقيل فتقول: لقد تشرفنا بالعمل ضمن لجان جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق والإبداع في التربية الخاصة، التي سعت منذ إنشائها في سنتها الأولى إلى إبراز مواهب وقدرات طلاب وطالبات معاهد وبرامج التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم.

كما أشار مدير عام التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الفوزان إلى الجائزة وأثرها في طلاب وطالبات التربية الخاصة وأنها باب من أبواب الخير التي فتحها الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وأكملها أبناؤه الطيبون وبناته، وهي جائزة متميزة على مستوى الوطن العربي في اهتمامها بذوي الاحتياجات التربوية الخاصة والتركيز عليهم حيث تسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وعلاج القصور فيها عن طريق التنافس للإبداع في مجال الرعاية.

كذلك أوضحت عضو اللجنة العلمية نهلة إبراهيم السبيعي بأن الجائزة تشهد تتويج أربعين فائزاً وفائزةً من ذوي الاحتياجات الخاصة من الذين وهبهم الله الحس الإبداعي وميزهم بتوفق علمي عالٍ، وقام على رعايتهم معلمون ومعلمات أخلصوا في عملهم فكان نتاجه هؤلاء المبدعين والمبدعات، فهنيئاً لميدان التربية الخاصة بطلابها وبمعلميها وبجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان التي رعت هذه الإبداعات.

وتتحدث دعاء بنت حمد السعيد مشرفة تربوية بالإدارة العامة للتربية الخاصة - عضو اللجنة العليا للجائزة والمنسق العالم عن هذا الدور فتقول: إننا في كل عام ولحظة تتويج هؤلاء الطلاب والطالبات الفائزين والفائزات نعيش لحظات تقصر الكلمات عن حمل ما تفيض به من مشاعر، حتى أصبحنا ونحن نودع هؤلاء الأحبة في ختام حفلهم ننتظر بكل شوق استقبال إخوتهم وأخواتهم الفائزين والفائزات في العام القادم.

أما وفاء شما مديرة لجنة السجناء فقالت: إن هذه الجائزة سلَّطت الضوء على قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي سنبلة أنبتت سبع سنابل من العطاء الطيب.

أما الدكتورة فوزية أخضر فقالت: بوركت هذه الجهود الطيبة التي خُصِّصت للتربية الخاصة، فإن البحث عن التفوق والتميز والتحفيز لهذه الفئة الغالية لهو من أعمال الخير.وأبدت إيمان عبده دغوري (الفائزة بالخط العربي) سعادتها بهذا الفوز وقالت: كم نحن سعداء هذه الليلة بهذا العطاء وبفوز ابنتي وتكريمها من لدن سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان.. وفق الله الجميع إلى ما فيه الخير.