Al Jazirah NewsPaper Tuesday  13/05/2008 G Issue 13011
الثلاثاء 08 جمادى الأول 1429   العدد  13011
القفاص يرد: زينب ضللت الرأي العام ومحاميها خدعها
سأزوّد الجميع بصورة من قرار المحكمة وسأضع اسمي على (عذاري)

وصلنا تعقيب من المخرج محمد القفاص يردُّ به على الممثلة والمنتجة زينب العسكري، ويسرنا أن ننشره مع التأكيد أن جميع ما ورد على لسان القفاص يخصه وحده مع حذفنا بعض المفردات التي لم تكن صالحة للنشر:

مسرحية هزلية

احتفال زينب العسكري بعرس (عذاري) أستطيع أن أطلق عليه أنه (مسرحية هزلية) من تأليف وسيناريو وحوار وبطولة زينب العسكري بالاشتراك مع ممثلين ثانويين على رأسهم المحامي (العظيم) فريد غازي الذي أوهم وأقنع موكلته بأنها قد كسبت القضية وأقول إليه هنا إنه نظر إلى الجانب البسيط وهو عدم إسقاط اسم موكلته من القصة وتجاهل الجانب الأكبر وهو إضافة اسم المؤلف أحمد الفردان ومحمد القفاص، بعدما كانت القصة مسجلة باسم زينب غلوم وحدها فقط فإن كان حكم المحكمة هذا يعتبر انتصاراً وفوزاً وكسباً للقضية فهذه المسرحية بعينها وهي مسرحية لتضليل الرأي العام وقلب وخلط الأوراق وبهرجة تم فيها زيادة الجرعة الإعلامية قليلاً التي تكررت أكثر من مرة وقالت فيها الكاتبة الكبيرة إنها قد انتصرت حتى أخذ الجمهور يتململ من تكرار مباركتها في أكثر من مناسبة فإذا كان إضافة اسم القفاص والفردان على قصة عذاري تعتبره انتصاراً فهذه الطامة الكبرى والجنون بحد ذاته والكذبة التي يقولها الشخص ويصدقها والتبرير أنها غارقة والغريق لا يهمه البلل أو أن المحامي الجليل لم يحبذ إقناعها بخسارتها انتظاراً لأتعابه الأخيرة.

إن تحقيق جزء من العدالة بإضافة اسمنا للقصة لا يمكن أن يكذبه ويتجاهله العارفون بالقانون، وإن ما حصل أفسره كالشخص الذي يملك بيتاً أو سيارة قيدت باسمه، ويأتي حكم القضاة بإضافة أسماء أخرى لملكية البيت والسيارة، فإذا اعتبر المحامي فريد ما حصل انتصاراً لموكلته فليعذرني وليقيد اسمي على بعض من ممتلكاته الخاصة أو يقوم بأخذ دورات تدريبية جديدة في عالم المحاماة.

وتمنيت أن يكون ذلك الإنفاق والإسراف في حجز قاعة فندق وإقامة مأدبة عشاء فاخر فليت أن الأموال المهدورة في ساعة أو ساعتين تنفقينها في عمل الخير أو تقديم مساعدة لبعض المحتاجين أو المساهمة في علاج أحد المرضى حتى تنطبق سمات الشخصيات التي تمثلينها وتتقمصينها على الشاشة مع ما تفعلينه في حياتك الواقعية ولا تكون الشخصية المزيفة أكبر قلباً وجمالاً وذوقاً وطيبة من شخصيتك الفعلية.

حقائق وأكاذيب

الكذبة: لقد ادعت أنها قامت بمونتاج مسلسل (عذاري)

الحقيقة: لقد أكملت أكثر من 90 في المئة من المونتاج ولم يعجبني التهذيب والتشطيب النهائي التي قامت به الكاتبة الكبيرة؛ لأنني لم أضف لمساتي النهائية.

الكذبة: ممارسة العنف مع الفنانين والفنيين والصراخ والعصبية.

الحقيقة: أقول إن الفنانين لم تجلبهم من كوكب المريخ فهم معروفون مثل أحمد السلمان، وخالد البريكي، وشمعة محمد، محمد العجيمي، وآلاء شاكر، ومشعل الجاسر، ومحمد ياسين، وقحطان القحطاني يستطيع رجال الصحافة والجمهور سؤالهم عن العلاقة الطيبة التي تجمعني بهم، وإن ما أرادته الكاتبة الكبيرة من كلامها العام غير المقنع التشويه والتشويه فقط.

الكذبة: أن حكاية المخرج السوري مغلوطة وغير مكتملة.

الحقيقة: عندما أوقفت التصوير لنصف يوم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه نظراً إلى ضعف الإنتاج وتخبط إدارتها قامت بجلب المخرج عارف الطويل، ووضعته في إقامة جبرية في الفندق يقرأ نص المسلسل ونحن نصور دون أن نعرف وعندما حانت ساعة الصفر أوقفت التصوير واجتمعت مع الممثلين والفنيين في محاولة فاشلة لإقناعهم باستبدالي فلم تنجح أن تقنع واحداً منهم وأخص بالذكر هنا الممثل الكويتي أحمد السلمان والممثل السوري حسام الشاه الذي قدم نصيحة لزميله الأستاذ عارف الطويل أن يغادر البحرين ولا يضع نفسه في هذا المأزق.

إن حقائقي تقدم بالأسماء وما على الصحافة والجمهور إلا السؤال لأن كل ما ذكرته من أسماء ما زالوا أحياء يرزقون.

الكذبة: عن تأليفها لمشهد سرقة الأشرطة.

الحقيقة: أنا والزميل أحمد الفردان اعتدنا منذ مسلسلنا الأول (هدوء وعواصف) أن يتولى الأستاذ أحمد الفردان ترتيب وكتابة أرقام المشاهد والحلقات على الأشرطة وتكون بعض الأشرطة بطبيعة الحال بحوزته يسلمها بعد ذلك وبصورة دورية للمونتير، وعندما أوقفت الكاتبة الكبيرة المسلسل لتأتي بمخرج آخر أخذت أنا الأشرطة من زميلي لأضمن حقوقنا، ولكن السؤال الأهم: أين الدفعة الأخيرة لمستحقاتي وجميع مستحقات الزميل أحمد الفردان عن عمله كمخرج مساعد فإن كان الفردان قد اختلف معك على قصة المسلسل فإنك لا تستطيعين تكميم أفواه جميع الفنانين والفنيين الذين تعامل معهم الفردان كمخرج مساعد ولم يستلم حقه إلى الآن والصحافة ليست عمياء ولا خرساء وتستطيع أن تسأل.

الكذبة: امتناع أحمد الفردان عن توقيع العقد معللة بأن الاختلاف مالي.

الحقيقة: هو اكتشافه وبعد توقيع عقدي كمخرج إضافة قصة عذاري لزينب العسكري في الجهة اليسرى من العقد وكانت هذه بداية الخداع تلتها بعد ذلك كتابة اسمها على الحلقات المطبوعة فكأنهم يريدون أن يضعوا اسمها على المسلسل كمؤلفة للقصة بحجة أنهم منحونا مستحقاتنا المالية في كتابة السيناريو والحوار ونسوا أن الحق الأدبي أكبر من جميع الأموال التي يهدرونها هنا وهناك والشواهد كثيرة.

1 - أعد جمهوري مثلما نشرت حكم المحكمة بأني سأزودهم بمستند تنفيذ حكم المحكمة وإضافة اسمي (القفاص) والزميل (الفردان) على المصنف (قصة عذاري) برغم حقد الحاقدين.

2 - كل المستندات والعقود والحكايات التي قدمتها الكاتبة الكبيرة بحفلها الفاشل وذكرت أنها ستكشف حقائق قد قدمتها وتحدثت عنها وبها للمحكمة فلم تستطع الاحتفاظ باسمها على المصنف (قصة عذاري) هذا ما أستطيع أن أوجزه واللبيب بالإشارة يفهم.

3 - لقد عجزت الكاتبة الكبيرة وعجز محاميها الأستاذ أن يقدموا لهيئة المحكمة مسودته (قصة عذاري) بينما قدم الأستاذ الزميل أحمد الفردان أكثر من خمسة آلاف ورقة كمسودة عمل مسلسل عذاري.

وأخيراً أحذر من انتقال عدوى مرض الغرور والنرجسية والكبرياء التي نقلتها الكاتبة الكبيرة لمديرة أعمالها عندما صرحت بأن مسلسل ممثلتها المعجزة القادم مسلسل القرن، وإني أنصح الزملاء في المجال الدرامي من مخرجين ومؤلفين وممثلين وفنيين بأن يوقفوا أعمالهم انتظاراً للعمل المعجزة الذي سيفوق حتماً (باب الحارة - ليالي الحلمية - رأفت الهجان - الشهد والدموع - درب الزلق - نهاية رجل شجاع) وغيرها من أعمال مميزة كثيرة لم يتجرأ أحد من صناعها المحترمين على أن يطلق مسلسل القرن عليها.

فهل صدقتموني عندما قلت منذ أربع سنوات فائتة إن الكاتبة الكبيرة مريضة بداء العظمة المميت.

المخرج محمد القفاص



 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد