المجمعة - عمار العمار

تقام مساء اليوم الثلاثاء على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، التي ستجمع فريقي الحزم والهلال، في مباراة أقل ما يقال عنها مباراة الظروف النفسية الصعبة بعد خروج الفريقين وعدم قدرتهما على التأهل للمباراة النهائية والتي أجبرتهما على اللعب في هذه المباراة التي يطمح من خلالها الفريقان إلى الخروج بالمركز الثالث على الأقل ..

الحزم توقّفت مسيرته البطولية على يد الشباب بخسارة تاريخية في الإياب حين خسر بخمسة أهداف للاشيء، وهو الذي قد فاز في الذهاب بأربعة أهداف لهدفين، وفوّت فرصة كبيرة للعب في أغلى المسابقات ودفع ثمن الغيابات في الإياب، وبلا شك فالحزماويون اليوم يأملون في الوصول إلى المركز الثالث الذي يعتبر إنجازاً لفريقهم في خضم التنافس الكبير في البطولات السعودية، وحداثة عهد الفريق بمنافساته، وستكتمل اليوم صفوف الفريق بعودة لاعبيه الموقوفين المرحوم والخيبري والمناور، وهذا بلا شيك سيعطي الفريق قوة إضافية، وسيلعب مدرب الفريق عمار السويح بعودة هؤلاء بطريقة 4 - 4 - 2 والمتوقع أن يدخل الفريق بصورة مغايرة عن الصورة المهزوزة التي ظهر بها أمام الشباب، ويتميز الفريق بجماعية لاعبيه والقدرة على اللعب السريع في الهجمة المرتدة بقيادة الكويتي فهد الرشيدي والمناور وصفوان المولد من خلفه، ليتفرغ المرحوم للمساندة الدفاعية بمعية يحيى مجرشي ويبقى في الدفاع سعود الخيبري وسعيد الشون وذياب مجرشي ووليد الطايع أما منصور النجعي فيمثل ثقل الفريق في حراسة المرمى بتألقه الدائم..

أما الطرف الآخر الفريق الهلالي فربما منح بعض البدلاء الفرصة في هذا اللقاء على اعتبار قصر الفترة الزمنية بين اللقاءين وهو الذي خرج من البطولة على يد الفريق الاتحادي بعد خسارتين متتاليتين في الذهاب والإياب الأولى 4 - 1 والثانية 2 - 1 والتي لم يظهر فيهما الفريق الهلالي كما يريده عشاقه أثرت عليها بعض التغييرات الخاطئة من قِبل مدربه السيد كوزمين أولاريو، ولكن يحسب للفريق أنه سبق وأن التهم نصف بطولات الموسم بتحقيقه بطولتي الدوري وكأس ولي العهد..

الهلال ربما يزج ببعض الأسماء التي لم تشارك فربما نشاهد فهد الشمري على مستوى حراسة المرمى وكذلك حسن خيرات بجوار تفاريس أو المفرج وكذلك سعد الذياب والخثران والبرقان والمبارك بجوار ياسر.