Al Jazirah NewsPaper Thursday  22/05/2008 G Issue 13020
الخميس 17 جمادى الأول 1429   العدد  13020
الأمير نايف بن عبدالعزيز يرعى تخريج (1405) طالب من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.. الليلة

الدمام - حسين بالحارث

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء اليوم الخميس القادم احتفال جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتخريج الدفعة الثامنة والثلاثين من طلابها، الذي يقام في الاستاد الرياضي بالمدينة الجامعية بالظهران، وتضم هذه الدفعة خريجي الجامعة في الفصل الدراسي الأول والمرشحين للتخرج في الفصل الدراسي الثاني والفصل الصيفي والبالغ عددهم (1405) طالب منهم (1246) طالباً بدرجة البكالوريوس و(153) طالباً بدرجة الماجستير و(6) طلاب بدرجة الدكتوراه.

وبهذه المناسبة أعرب معالي مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان عن اعتزازه وكل منسوبي الجامعة بهذه الرعاية الكريمة. وقال إن هذه الرعاية الكريمة تعد دعماً لمسيرة الجامعة في تأهيل الكفاءات البشرية لأداء دورها المنتظر في خدمة القطاعات الإنتاجية والخدمية، بقدر ما تمثل دليلاً عملياً على الاهتمام الكبير الذي توليه التعليم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظهما الله، وقال إن هذا الاهتمام يصدر عن اقتناع عميق بدور التعليم العالي في إعداد الكوادر البشرية الملتزمة بالمبادئ الرفيعة والمحافظة على القيم الفاضلة والمواكبة لأحدث مستجدات العصر والواعية لدورها في نهضة الوطن.

وأوضح أن هذه الرعاية الكريمة تعد تكريماً للنبوغ وإعلاء للتفوق وتشجيعاً لنخبة من أبنائنا وهم يخطون الخطوة الأولى في رحلة العطاء للوطن الغالي. وقال إن الجامعة إذا كانت حريصة على تخريج الكوادر الفنية المدربة، فإنها حريصة أيضاً على أن يكون خريجوها متميزين أخلاقياً ومزودين بالفهم الحقيقي والوسطي لديننا الحنيف وذلك من خلال برامج دينية واجتماعية وثقافية متنوعة ونشاطات لا صفية تسهم في بناء شخصية الطالب المتزنة والحريصة على مصالح الوطن.

وذكر د. السلطان أن التزام الجامعة بمواكبة آخر التطورات وتطبيق أرقى المعايير المتبعة في أرقى الجامعات في العالم هو سمة مميزة لمسيرة الجامعة التي حرصت -طوال تاريخها الطويل- على الالتزام بالتميز وساعدها على الالتزام به الدعم الذي تلقاه من حكومتنا الرشيدة حيث مكنها هذا الدعم من توظيف تقنيات الحاسب والاتصالات لتيسير عمليتي التعليم والتعلم واستقطاب الأساتذة الأكفأ تدريساً وأصحاب الأثر الملموس في البحث العلمي وجعل التدريب في مؤسسات إنتاجية مكوناً من مكونات التأهيل الشامل للطلاب، ويصب كل ذلك في مصلحة الطالب الذي يحصل على تأهيل وتدريب متميز وموائم لمتطلبات سوق العمل. وقال إن الجامعة حريصة على أن يتمتع خريجوها بالمهارات المطلوبة في سوق العمل، وقد أنشأت لهذا الغرض برنامجاً لتطوير المهارات يهتم بدراسة آراء القائمين على سوق العمل حول ما ينشدونه من مهارات التميز والأداء الفعّال في خريجي الجامعة.

وأعرب عن أمله في أن تحقق الجامعة مزيداً من الإنجازات في السنوات القادمة. وقدّم خالص التهنئة لخريجي الدفعة الثامنة والثلاثين، وشكر من ساهم في تفوقهم من آباء وأمهات وأساتذة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد