Al Jazirah NewsPaper Thursday  22/05/2008 G Issue 13020
الخميس 17 جمادى الأول 1429   العدد  13020
الأمير خالد آل سعود عقب افتتاحه أول معرض بيئي نسائي.. يؤكد ل«الجزيرة»:
حركة النقل الإلحاقية للمعلمات نهاية هذا الشهر

«الجزيرة» - عبدالرحمن اليوسف

أعلن سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن آل سعود ل(الجزيرة) أن الوزارة ستصدر حركة نقل إلحاقية للمعلمات تشمل ذوات الظروف الخاصة والعدول وسيتم إعلان هذه الحركة ونشرها في موقع الوزارة على الإنترنت ووسائل الإعلام نهاية الشهر الحالي

وكان سموه قد افتتح المعرض الأول لبرنامج التربية البيئية النسائية الذي تقيمه وزارة التربية والتعليم في مبنى الإدارات النسائية.

وستراعي هذه الحركة ظروف المعلمات الخاصة ومعالجة موضوع المعلمات اللاتي عدلن عن النقل وسيتم نقل معلمات بدل منهن.

وأكد سموه أن الوزارة مهتمة بقضايا البيئة بشكل كبير وهناك عديد من الموضوعات موجودة ضمن كتب ومقررات ومناهج الوزارة ذات الارتباط الوثيق بالبيئة وعناصرها كما أن الوزارة لها جهود في قضايا البيئة من خلال برنامج التربية البيئية في تعليم البنات ومن خلال برنامج (جلوب) في تعليم البنين والبيئة موضوعها واسع ومهم وهي حديث الساعة ومن الضروري أن تزرع أهمية البيئة والعناية بعناصرها ضمن اهتمامات الطلاب والطالبات لأنهم هم أجيال المستقبل وهم الذين سيعيشون في هذه البيئة بمفهومها الواسع في المستقبل ويهم الوزارة دائماً بأن تكون البيئة سليمة ومأمونة ومهيئة لمعيشة الإنسان وتوفير الراحة والأمان له.

وقام سموه بجولة تفقدية على أجنحة المعرض المتنوعة التي تعكس جهود الوزارة في مجال البيئة والمحافظة عليها.

ومن جانبه أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بتعليم البنات الدكتور محمد العمران بأن برنامج التربية البيئية يعتبر برنامج نشاط غير صفي ذي طابع تدريبي ينفذ للطالبات خلال حصتي النشاط وهو موجه في مرحلته الأولى لطالبات المرحلة الثانوية.

وقد صمم البرنامج بشكل توعوي بحيث يطبق في جميع المدارس الثانوية شاملاً بعض القياسات البيئية التي ستطبق في عدد من المدارس.

ومن الجانب التوعوي للبرنامج حيث يركز على المشكلات الأساسية التي تعاني منها البيئة في وقتنا الحاضر وتطرح هذه المشكلات بصورة أنشطة عملية ونظرية متنوعة تتيح للطالبة التعرف على هذه المشكلات وأضرارها من خلال البحث والتجريب كما تتيح لها الفرصة لاقتراح الحلول لهذه المشكلات إضافة إلى التعرف على الجهود المبذولة لحماية البيئة في منطقتها وتشجيعها على مساندة هذه الجهود.

كما يشمل هذا الجانب مساهمة الطالبات في تحسين بيئة المدرسة والحي من خلال خطة تعدها الطالبات ويعملن على تنفيذها وتتم متابعتها وتقويمها من قبل الطالبات والمعلمة مشرفة البرنامج ومديرة المدرسة، ويسعى البرنامج إلى تفعيل دور الطالبة في خدمة مجتمعها ووطنها وتنمية التواصل بين المدرسة والأسرة والمجتمع.

الجدير بالذكر أنه قد تم تصميم عدد من الأنشطة لقياس بعض الخصائص البيئية للهواء والماء والتربة وستنفذ هذه الأنشطة في المرحلة الأولى من البرنامج في ثماني عشرة مدرسة.

وتم اختيار هذه المدارس من المناطق التالية: الرياض، مكة المكرمة، جدة، عسير، تبوك، المنطقة الشرقية، بواقع ثلاث مدارس في كل منطقة وتم ترشيح منسقة للبرنامج من المشرفات التربويات في كل منطقة تتولى متابعة تنفيذ البرنامج في هذه المدارس بالتنسيق مع اللجنة التنفيذية إضافة إلى مدربة تتولى تدريب المعلمات في المنطقة، كما تم إعداد برنامج تدريبي خاص للمنسقات والمدربات في المناطق سيتم عقده في مدينة الرياض يوم السبت القادم لمدة خمسة أيام، ويسعى في هذا الجانب على إكساب الطالبة مهارة القياس لبعض الخصائص البيئية بصورة وظيفية بحيث تتمكن من فهم النتائج التي يتم الحصول ومعرفة تأثيرها على البيئية والإنسان، كما تستفيد من تطبيقاتها في حياتها.

وأوضحت عضوتا اللجنة التنفيذية لبرنامج التربية البيئية بالإدارة العامة لنشاط الطالبات الأستاذة نورة الناصر والأستاذة عائشة القحطاني أن المعرض يهدف إلى التعريف بالمؤسسات الوطنية التي تهتم بالبيئة ويضم عدداً من الأركان التي تمثل الجهات المشاركة وهي الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وزارة المياه والكهرباء، الهيئة الملكية بالجبيل، الهيئة الملكية بينبع، الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين، وزارة الصحة وتشارك فيه الإدارة العامة للإشراف التربوي.

الجدير بالذكر أن مشروع التربية البيئية تشرف عليه الإدارة العامة لنشاط الطالبات.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد