Al Jazirah NewsPaper Thursday  22/05/2008 G Issue 13020
الخميس 17 جمادى الأول 1429   العدد  13020
اختتمت أمس بمركز الملك فهد الثقافي.. ندوة المدن الإنسانية
التأكيد على البعد الإنساني في التخطيط الحضري

كتب - عبدالرحمن المصيبيح

اختتمت ظهر يوم أمس الأربعاء ندوة: (نحو مدن إنسانية صديقة للجميع دور أمانات وبلديات المدن في تعزيز البعد الإنساني) والتي عقدت بمركز الملك فهد الثقافي - الرياض خلال الفترة من 14- 16 جمادى الأولى 1429هـ الموافق 19- 21 مايو 2008م، وقد أوصى المشاركون بالندوة التوصيات التالية:

1- ترى اللجنة العلمية نيابة عن جميع المشاركين في الندوة الرفع ببرقيات شكر لكل من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز نائب وزير الشؤون البلدية والقروية ولصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، أمين منطقة الرياض على إقامة الندوة بالتعاون مع المعهد العربي لإنماء المدن، وعلى حسن التنظيم وكرم الضيافة.

2- العمل على تأكيد البعد الإنساني في التخطيط الحضري وفق نظم وخطوات وآليات واضحة ومنظمة وعمل مؤسسي للتمكن من الوصول إلى بيئة عمرانية صديقة للإنسان، بما يؤكد أهمية إعادة تأهيل الأحياء القائمة لتكون أكثر إنسانية.

3- تشجيع الابتعاد عن الاعتماد على السيارة في الحركة والحد من حركتها داخل الأحياء، والتأكيد على توفير وسائل نقل عام فعالة وحديثة، وتشجيع ثقافة المشي بين سكان المجاورة السكنية لقضاء حاجتهم بالتواصل اليومي المتكرر بالمرافق العامة والخدمات اليومية واستحداث ممرات آمنة للمشاة وإعطائها الأولية في التطوير والتحسين.

4- مراعاة احتياجات ومتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة بما يسهل حركتهم واستفادتهم من المرافق العامة وفق المعايير العالمية لذلك، وتبني أفضل الممارسات في مجالات التصميم الشامل، لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.

5- التوسع في إنشاء الساحات البلدية كونها تخدم كافة فئات المجمع لدورها في تعزيز البعد الإنساني بدعم النواحي الاجتماعية والرياضية والصحية والترفيهية، لما تحتويه الساحات من عناصر كملاعب الأطفال والملاعب الرياضية وممرات المشاة ومضامير الجري وأماكن الجلوس ومساحات خضراء وغيرها من العناصر.

6- مراعاة البعد الإنساني في تصميم المخططات الجديدة بتسهيل حركة المشاة وأمان وجاهزية الممرات ووجود الساحات المفتوحة والحدائق العامة لالتقاء ساكني الحي أو المجاورة السكنية وتواصلهم وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، والعمل على تحقيق ذلك في الأحياء القائمة.

7- العناية بجوانب التشجير وزيادة المساحات الخضراء وتحسين الجانب البصري للبيئة العمرانية كأحد جوانب تعزيز البعد الإنساني بالمدن.

8- إنشاء مراكز الأحياء وواحات العلوم والمكتبات العامة والمرافق الثقافية والتقنية في الأحياء وتسهيل الوصول إليها.

9- وضع برامج من الفعاليات والاحتفالات والمهرجانات بما يفعل دور المدينة في الارتقاء بالأنشطة الجاذبة للسكان في استحداث فراغات عمرانية ملائمة.

10- إشراك المستفيدين بمختلف فئاتهم العمرية في الرأي لصياغة ومراجعة الاستراتيجيات والمخططات الخاصة بالمدن.

11- العناية بالتراث العمراني للمدن لمنطلق أساس للحفاظ على هويتها. ويجب أن تتعدى العناية إلى وضع خطط وبرامج لتأهيل مناطق التراث العمراني ووضع ضوابط عمرانية لاستلهام ذلك التراث في خطط ومشروعات المدن.

12- عقد ورش عمل دورية تعنى بالجوانب الإنسانية للمدن، على أن يتم عقد ندوة شاملة كل عامين.

13- تكثيف التوعية المجتمعية بالجوانب الإنسانية في المدن والفوائد التي تحققها المجتمعات نتيجة لذلك.

14- الرفع بهذه التوصيات إلى صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية للتفضل باعتمادها وتبنيها.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد