اعتزل الحارس الألماني أوليفر كان اللعب بشكل نهائي في الجولة الأخيرة من بطولة الدوري الألماني (البوندسليغا).. اعتزال كان جاء متزامناً مع تتويج الفريق البافاري بلقب بطولة الدوري بعد أن تحصّل على لقب الكأس قبل أسابيع.. توقيت اختيار الاعتزال كان رائعاً من الحارس العملاق.. فبصماته ما زالت واضحة مع الفريق.. والجماهير ملأت المدرجات لكي تحتفل.. واختلطت دموع الفرح بالبطولة مع دموع الحزن لوداع أحد أساطير الفريق.. قد يُقام مهرجان اعتزال للنجم وقد يعتبر هذا التتويج بمثابة المهرجان.. الجميل في الأمر أن اللاعب عرف كيف يختتم حياته الكروية.

- اعتزال الأسطورة السعودية ماجد أحمد عبد الله في مهرجان عالمي (وعلى الرغم من تأخره كثيراً) إلا أنه أسعد جميع الرياضيين في المملكة.. ماجد العالمي وضد الريال الملكي لا بد لنا أن نشيد بهذه الخطوة حتى وإن تأخرت.. فأن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً.

- تدهور أحوال النادي الإسباني برشلونة وسقوطه في هذا الموسم.. يعكس لنا الأحوال الإدارية السيئة في النادي الكاتلوني.. تحرك تشيلسي وليفربول وميلان واليوفنتوس وكذلك ريال مدريد بشكل مبكر في سوق الانتقالات وبدؤوا فعلياً في ترميم صفوف فرقهم وتغطية العيوب الظاهرة خلال منافسات الموسم، بينما وقف مسؤولو التعاقدات في البارسا متفرجين حتى الآن.. معظم نجوم الفريق يود مغادرته.. ليغادر من يريد أن يغادر وليأت نجوم كبار تليق أسماؤهم باسم نادي برشلونة الإسباني.. نجوم مثل الفرنسيين كريم بنزيما هداف ليون وفرانك ريبري صانع ألعاب بايرين ميونخ ونصري صانع ألعاب مارسيليا ولاعب مثل دييغو البرازيلي لاعب فيردير بريمن الألماني من شأنهم إعادة الفريق للمنافسة بقوة وتقديم العروض الكروية الرائعة التي عُرفت عنه.

- عدم تأهل أي سي ميلان الإيطالي لبطولة أبطال الدوري الأوروبي في الموسم المقبل يعود للأخطاء الإدارية التي وقع فيها النادي عندما تعاقد مع مهاجم (البرازيلي باتو) لم يبلغ السن القانونية إلا مع انتهاء القسم الأول من بطولة الدوري.. ولاعتمادهم قبل انطلاق الموسم على لاعب مثل رونالدو عُرف عنه كثرة الإصابات.. الفريق والمدرب انشيلوتي بإمكانهم تحقيق جميع البطولات التي تم تحقيقها الموسم الماضي والموسم الحالي لولا غياب خط الهجوم طوال فترات الموسم.

- الفرق التي تستهدف تحقيق البطولات يجب عليها أن لا تشتكي من الإرهاق وضغط المباريات خلال منافسات الموسم.. إنما يجب عليها أن تعمل على تدعيم خطوط الفريق بلاعبين أساسيين واحتياطيين قادرين على تحقيق الانتصارات لمواصلة السير على دروب الإنجازات.. ولعل لنا في فريقي مانشستر يونايتد وتشيلسي الإنجليزي أوضح الصور الحقيقية عند الحديث عن الفرق التي تستهدف تحقيق البطولات.

- باتيستوتا جديد في صفوف الفيولا.. بعد تألق المهاجم الأرجنتيني أوزفالدو (المهاجم رقم 9) وتسجيله للهدف المهم من ضربة مقصية (هدف سينيمائي) في مرمى تورينو يوم الأحد الماضي أصبح اللاعب محبوب الجماهير دون أدنى شك.. وخصوصاً أن الهدف مكَّن فيورنتينا من التأهل لدوري الأبطال الأوروبي.. فهل سيكون هذا اللاعب هو باتيستوتا الجديد أم أنه مجرد تألق عابر؟.. الإجابة سنشاهدها بكل تأكيد في الموسم المقبل عندما يحصل اللاعب على فرصة أكبر للظهور والبروز.. وخصوصاً في البطولة الأوروبية.