Al Jazirah NewsPaper Friday  23/05/2008 G Issue 13021
الجمعة 18 جمادى الأول 1429   العدد  13021
أكد أن الحزام الصحي أوقف معاناة المواطنين.. وزير الصحة:
اعتماد إنشاء 14 مستشفى جديداً للأمراض النفسية بجميع مناطق المملكة

الجزيرة - أحمد القرني

أكد معالي وزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع أن وزارته تمكنت خلال المرحلة الماضية من تحقيق العديد من الإنجازات التي تصب في مصلحة المواطنين في مختلف المناطق، مبيناً أن عدد المستشفيات قد ارتفع فيما يتواصل العمل حالياً لإنشاء مستشفيات جديدة وفق مواصفات متميزة لتسهم في ترقية الخدمات المقدمة، كما ارتفع عدد المراكز الرعاية الصحية فيما تم استقطاب عدد من الكفاءة الطبية ضمن برنامج ما يعرف بطب الأسرة، وقال معاليه في حوار: لقد تم اعتماد إنشاء 14 مستشفىً جديداً للأمراض النفسية، وتم تشغيل أقسام العلاج الطبيعي مع إدخال نظام العلاج بالليزر، وشهدت وحدات الأطراف

الصناعية توسعاً سيسهم في تطوير الخدمات أيضاً.

وتناول معاليه العديد من الإنجازات التي تخصصت خلال الفترة الماضية، وشدد على أن العمل سوف يتواصل داخل الوزارة لتحقيق العديد من المشروعات الحيوية التي تحظى بدعم وتأييد القيادة الرشيدة.

وفيما يلي تفاصيل الحوار:

* بداية حدثنا عن أبرز الإنجازات التي حققتها الوزارة خلال المرحلة الماضية؟

- هناك الكثير من الإنجازات التي تحققت بعون الله تعالى وبدعم الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - حيث تم تشغيل (26) مستشفىً في عام 1426هـ، منها (13) مستشفىً جديداً بسعة (2.925) سريراً و (13) مستشفى إحلال بسعة (950) سريراً، وبذلك زاد عدد المستشفيات إلى (213) مستشفىً وارتفعت السعة السريرية إلى (30.317) سريراً.. وتم افتتاح (4) مستشفيات جديدة خلال عام 1427هـ بطاقة (50) سريراً في كل من نجران، الخاصرة، أحد المسارحة، والخرخير، وتشغيل مستشفى الظهران لطب العيون بسعة (100) سرير، لترتفع المستشفيات إلى (218) مستشفى، وتبعاً لذلك ارتفعت السعة السريرية إلى (30.617) سريراً.. وخلال عام 1428هـ تم افتتاح البرج الطبي بمجمع الملك سعود الطبي بسعة (380) سريراً، وتشغيل (6) مستشفيات جديدة، وبذلك زاد عدد المستشفيات إلى (225) مستشفى، وارتفعت السعة السريرية إلى (31.420) سريراً.. كما تم الانتهاء من تنفيذ (29) مستشفى بسعة (1.950) سريراً منها (20) مستشفىً جديداً بسعة (1.000) سرير و(9) مستشفيات إحلال بسعة (950) سريراً، سيتم افتتاحها خلال هذا العام 1429هـ ليرتفع إجمالي السعة السريرية إلى (32.450) سريراً، وهناك (19) مستشفى قطعت مراحل التنفيذ شوطاً متقدماً بسعة (2.550) سريراً، منها (11) مستشفىً جديداً بسعة (1.500) سرير وبدخولها الخدمة سوف ترتفع السعة السريرية إلى (33.920) سريراً، فيما يوجد نحو (97) مشروعاً لمستشفيات في جميع المناطق تحت التنفيذ بسعة (18.500) سرير منها (65) مستشفىً جديداً سوف تضيف إلى الخدمة (14.090) سريراً و(32) مستشفى إحلال بسعة (4.410) أسرة.. وتم أيضاً تطوير برنامج الفحص المبكر لمنع الإعاقات عند حديثي الولادة.. وأيضاً

تطوير برامج مكافحة عدوى المستشفيات، تفعيل خطط الطوارئ والكوارث، تطبيق منهج الطب المبني على البراهين، وتطوير برنامج مكافحة داء السكري، ونظراً لارتفاع نسبة انتشار مرض السكري بين السكان فقد تم إنشاء مركز للسكري بكل منطقة.

* وماذا حققتم في استراتيجية لنشر المستشفيات التخصصية أو ما يعرف (بالحزام الصحي) ومراكز الرعاية الصحية الأولية؟

لقد بدئ تبني استراتيجية متكاملة هدفت إلى نشر مستشفيات تخصصية لوقف عناء المواطنين الذين يتكبدون المشاق لمراجعة مستشفيات العاصمة، عليه تم اعتماد (19) مستشفىً مرجعياً بالمناطق، سميت "الحزام الصحي" بهدف تقديم خدمات صحية متخصصة على قدر عالٍ من التميز، كما تم وضع خطة متكاملة للعناية بهذه المستشفيات من خلال التجهيز والتطوير بشقيه الفني والإداري، ومن بينها مستشفيات قائمة وأخرى مستحدثة ضمن المشروعات المعتمدة، وتتوزع هذه المستشفيات في الرياض، مكة المكرمة،، الباحة، جدة، المدينة المنورة، القصيم، المنقطة الشرقية، عسير، جازان، تبوك، حائل، نجران، الجوف، الحدود الشمالية، الطائف، الأحساء، القريات، بيشة، وحفر الباطن.

أما فيما يتعلق بمراكز الرعاية الصحية الأولية فقد ارتفعت من (1424) مركزاً صحياً في عام 1424هـ إلى (1925) مركزاً عام 1428هـ ويتواصل الآن العمل لافتتاح (150) مركزاً صحياً جديداً هذا العام 1429هـ ليصل عددها إلى (2.075) مركزاً صحياً، وتم البدء بمشروع وطني كبير لإحلال المراكز الصحية الأولى كالتالي:

المرحلة الأولى.. مشروع إنشاء وتجهيز (420) مركزاً تم استلام عدد منها وتم تشغيلها.

المرحلة الثانية.. مشروع إنشاء وتجهيز (420) مركزاً جارٍ تنفيذها.

المرحلة الثالثة.. مشروع إنشاء وتجهيز (440) مركزاً تم اعتمادها وترسيتها.

أما المرحلة الرابعة.. تشهد إنشاء وتجهيز (382) مركزاً صحياً تم اعتمادها وجارٍ ترسيتها.. وتتوزع هذه المراكز في عدد من المناطق.

ويتوصل العمل الآن لبناء وتجهيز (28) مركزاً صحياً بتكلفة (100) مليون ريال، ومساهمة من الشركة السعودية للاتصالات، تم الاتفاق على استقدام (2.000) طبيب أسرة للعمل في المراكز الصحية، وقد وصل منهم (152) طبيباً وطبيبة حتى الآن، وسيتم وصول (145) طبيباً خلال الأيام المقبلة.

* وما حجم الإنجازات التي أحرزت في مجال التأهيل الطبي والصحة النفسية والاجتماعية؟

- شهدت الفترة الماضية دمج بعض المستشفيات والأقسام النفسية، وتحويل بعضها إلى مجمعات، واعتماد إنشاء (14) مستشفىً للأمراض النفسية، وأقسام العلاج النفسي بالمستشفيات العامة، حيث حصلت الوزارة على جائزة ريتشارج هنترا التذكارية المقدمة من الاتحاد العالمي للطب النفسي.

وتم تجهيز وتشغيل أقسام العلاج الطبيعي في كثير من المستشفيات بمناطق المملكة مع إدخال نظام العلاج بالليزر، وتوسيع وحدات الأطراف الصناعية في كل من الجوف وتبوك، وتم افتتاح وتشغيل مستشفى الرعاية التأهيلية بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض 1425هـ.

فيما زادت أعداد عيادات الأسنان من (736) عيادة في عام 1424هـ إلى (1970) عيادة عام 1428هـ، وزاد عدد مراكز طب الأسنان المتخصصة إلى (19) مركزاً، وبلغ عدد المستفيدين من البرامج الوقائية للأسنان (39.5%) عام 1428هـ مقارنة بـ(36.3%) في عام 1424هـ.. أما فيما يتعلق بزراعة الأعضاء فقد ارتفع عدد مرضى التنقية الدموية بالمستشفيات التابعة للوزارة من (5296) حالة عام 1424هـ إلى (6046) حالة عام 1427هـ، وبلغ عدد الكلى المزروعة (1308) كلية، وعدد الأكباد المتبرع بها من المتوفين دماغياً (301) كبد.. وتمت الاستفادة من (37) حالة لزراعة القلب الكامل كذلك، وتم استئصال (153) قلباً للاستفادة منها كمعدد للصمامات البشرية، وأجريت (14) عملية زراعة رئة، وعمليتان لزراعة البنكرياس، وزراعة (2546) قرنية، وتم تشغيل مدينة الملك فهد الطبية التي تضم أربع مستشفيات تخصصية مرجعية بسعة (1095) سريراً، وافتتاح كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية ووصل عدد الطلبة المسجلين حالياً إلى (230) طالباً وتم تطوير مستشفيات مجمع الملك سعود الطبي، النساء والولادة بالمدينة المنورة، الملك فهد التخصصي بالدمام، الطوارئ بمبنى.. ويتواصل العمل حالياً لتنفيذ مستشفيات جديدة في عدد من المناطق.

* ما هي أبرز ملامح النجاح الذي تحقق في مجال الخدمات الطبية المساندة؟

- تم افتتاح (462) مختبراً لدم خلال الفترة من 1424- 1428هـ ليرتفع العدد إلى (1748) مختبراً في عدد من المناطق، واستحداث وحدة للفيروسات كمختبر مرجعي لإنفلونزا الطيور في دول مجلس التعاون، وتم إجراء (984.977) فحص ما قبل الزواج بجميع مناطق المملكة، وإنجاز (40%) من مشروع إنشاء المختبر الصحي الوطني في الرياض، وجاري العمل لإنشاء (7) مختبرات إقليمية جديدة في عام بالعاصمة المقدسة وجدة، والطائف وحفر الباطن والأحساء وجازان والقصيم.. وارتفع عدد المتبرعين بالدم من (39.189) في عام 1424هـ إلى (382.377) متبرعاً في عام 1428هـ، وتمت حوسبة (47) بنك دم، وربط (33) منها بشبكة الوزارة لمرحلة أولى.. وتم تزويد المستشفيات المرجعية بأحدث الأجهزة التشخيصية، وارتفع عدد المرضى الذين أجريت لهم فحوصات إشعاعية من (3.930.500) مريض في عام 1424هـ إلى (4.678.869) مريض عام 1428هـ بزيادة (19%).. وارتفع إجمالي عدد العاملين بالتمريض من (37.918) ممرضاً في عام 1424هـ إلى (44.395) ممرض عام 1428هـ بزيادة قدرها (6477) ممرضاً وبذلك ارتفعت نسبة السعودة بين العاملين في مجال التمريض من (32%) عام 1424هـ إلى (42%) عام 1428هـ.. وفي مجال الطب الشرعي تم زيادة عدد الأطباء العاملين في هذا التخصص من (31) طبيباً عام 1423هـ إلى (56) طبيباً عام 1428ه-، وتم إقرار برنامج متكامل لإحداث شهادة الاختصاص السعودية في مجال الطب الشرعي (الزمالة السعودية) والعمل بها منذ بداية 1427هـ.

* دار حديث كثيف حول الدواء وتذبذب الأسعار ومن ثم إعادة التسعير.. ماذا تم في هذا الجانب الحيوي الذي يرتبط بحياة الناس؟

- حقيقة لقد ظلت الوزارة تراقب تقلبات السوق من حيث تذبذب أسعار الدواء وبعد دراسات متأنية قامت الوزارة بتطبيق تسعير الدواء المستورد بالريال السعودي بدلاً من الدولار أو اليورو، والذي يشمل أكثر من (1400) دواء مستورد، وكذلك تخفيض أسعار الأدوية المبتكرة التي مضى على تاريخ تسجيلها (5) سنوات فأكثر بنسبة 1% عن كل سنة، وقد بدأ تطبيق هذا القرار في 23-1-1429هـ، منها أدى إلى تخفيض أسعار60% من الأدوية المسجلة بالمملكة، وتم اعتماد إنشاء وتجهيز (11) مستودعاً طبياً حديثاً بمختلف المناطق.

* وما هي الجهود التي بذلت في مجال التطعيم؟

- لقد ارتفعت نسبة التغطية بالتطعيمات إلى أكثر من (95.5%) لجميع الأمراض المستهدفة وتبعاً لذلك انخفض معدل الإصابة للأمراض المستهدفة بالتحصين، وتم تنفيذ حملة شاملة للتطعيم بلقاح الحصبة لجميع الفئات العمرية (9شهور - 18 سنة)، ونالت الوزارة الاعتراف بالمختبر الوطني لشلل الأطفال بالمختبر المركزي وبنك الدم بالرياض كمختبر مرجعي لفحص شلل الأطفال في الشرق الأوسط من خلال منظمة الصحة العالمية، حيث لم تسجل أي حالة منذ العام 1426هـ.

* كيف تسير خطط السعودة داخل الوزارة؟

- لقد ارتفع إجمالي عدد العاملين من (134) ألف عامل عام 1424هـ إلى (152) ألف عامل عام 1428هـ بنسبة زيادة حوالي 12% وارتفعت نسبة السعودة عام 1428هـ لإجمالي القوى العاملة إلى حوالي 52% بزيادة 5.2% عن عام 1424هـ.

واختتم معاليه حديثه بأنه في مجال زيادة التغطية بالأسرة أو التوسع في الأسرة تم إضافة (24878) سريراً وهذا الإنجاز المتحقق خلال خمس سنوات فقط يعادل ما تم إنجازه على مدى خمسين عاماً ماضية إذ بلغ إجمالي الأسرة منذ إنشاء وزارة الصحة حتى عام 1424هـ (28274) سريراً..




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد