Al Jazirah NewsPaper Wednesday  18/06/2008 G Issue 13047
الاربعاء 14 جمادىالآخرة 1429   العدد  13047
الجوائز بقيمة 150.000 ألف دولار وحجب جائزة الاحتراف الرياضي
أمير المنطقة الشرقية يرعى اليوم حفل جائزة الأمير فيصل بن فهد لبحوث تطوير الرياضة العربية

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب حفل تسليم جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية في دورتها السادسة اليوم الأربعاء بقاعة المؤتمرات الكبرى بإمارة المنطقة الشرقية.

وبهذه المناسبة عبر سمو الرئيس العام لرعاية الشباب عن شكره وامتنانه لسمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لرعايته حفل توزيع هذه الجائزة الرياضية الدولية التي تحمل اسم الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - وتعمل على تشجيع البحوث والدراسات العلمية التي من شأنها تطوير العمل الرياضي في الوطن العربي.

وقال سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في تصريح صحفي بهذه المناسبة: (إن هذه الرعاية الكريمة من سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز تأتي في إطار ما يوليه سموه من دعم وتشجيع لكل ما من شأنه تعزيز مكانة الرياضة المحلية والعربية في الوطن العربي بصفة عامة من رعاية واهتمام وتشجيع من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله).

من جهة ثانية نوه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس مجلس أمناء الجائزة بهذه الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز.. وعد تشريف سموه لحفل هذه الجائزة تأكيداً جديداً على ما يوليه سموه من حرص واهتمام بدعم العمل الرياضي العربي وبصفة خاصة أهداف هذه الجائزة التي أسهمت وستسهم بإذن الله في تشجيع البحث العلمي في المجالات الرياضية والتربية البدنية العربية بما يعزز القاعدة العلمية التي تنطلق منها برامج وأنشطة العمل الرياضي في الوطن العربي وفق أسس وقواعد علمية سليمة.

وأكد سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز في تصريح صحفي بهذه المناسبة إن هذه الرعاية الكريمة تأتي تواصلاً مع ما تجده الحركة الشبابية والرياضية المحلية والعربية من عناية واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وما تجده من متابعة سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز حتى أصبحت المملكة ولله الحمد رائدة في جميع برامج تطوير الرياضة العربية وذات حضور قوي ومشرف في جميع المحافل العربية والقارية والدولية.

ونوه سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بالجهود المميزة التي بذلها أعضاء مجلس أمناء الجائزة في سبيل الوصول بها إلى غاياتها وأهدافها الرامية إلى رقي وتطور الرياضة كواحدة من المعطيات التي يتجلى فيها حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - على رفعة وعزة الشباب والرياضيين العرب وما كان يوليه من اهتمام ودعم لكافة الأنشطة والبرامج التي من شأنها تقدم ورقي الرياضة العربية حتى وصلت ولله الحمد إلى ما وصلت إليه من حضور قوي على ساحات المنافسات الدولية وتحقق لها العديد من الانجازات والمكاسب المشرفة.. مثمناً عاليا ما وجدته الجائزة من تعاون جاد من قبل المنظمات الدولية والرعاة الداعمين لها منذ الإعلان عن هذه الجائزة عام (1403هـ- 1983م).

وأكد سمو رئيس مجلس الأمناء للجائزة على القيمة العلمية للبحوث الفائزة في هذه الدورة والبالغ عددها أربعة بحوث تناولت محاورها الثلاثة وهي (الطب الرياضي والتسويق الرياضي والاحتراف الرياضي).

مهنئاً سموه الفائزين بجوائز هذه الدورة ومقدراً الجهود التي بذلها الباحثين الذين تقدموا ببحوثهم لنيل الجائزة.

الجدير بالذكر أن سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز سبق وأن أعلن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها السادسة في المؤتمر الصحفي الخاص بالجائزة الذي عقد بالقاهرة على هامش الدورة الرياضية العربية للألعاب الرياضية التي خصصت جوائزها المالية بمقدار (300.000) ألف دولار أمريكي بمعدل (100.000) مائة ألف دولار لكل محور من محاور الجائزة الثلاثة.

والفائزون بالجائزة في دورتها السادسة هم:

- المحور الأول: الطب الرياضي الجائزة المالية مقدارها (100.000) دولار أمريكي فاز بها مناصفة الدكتور مجدي محمد أبو زيد والدكتور محمد لطفي السيد من جمهورية مصر العربية.

- المحور الثاني: التسويق الرياضي جائزة تقديرية (50.000) دولار أمريكي بمعدل (10.000) دولار أمريكي لكل من الدكتور علي محمد عبدالمجيد من مصر، الدكتورة مرفت إبراهيم دسوقي من البحرين، الدكتور علي عبدالله الجفري من السعودية، الدكتور أحمد محمد عبدالسلام من مصر, محمد مصطفى عمار من تونس.

- المحور الثالث: الاحتراف الرياضي قرر مجلس الأمناء حجب جائزة هذا المحور لعدم ارتقاء الأبحاث المقدمة للمستوى المنشود وقلة الأبحاث المقدمة في هذا المحور وذلك تطبيقاً للمادة الخامسة عشرة من اللائحة الأساسية للجائزة.

وقد بلغت البحوث التي قدمت لنيل هذه الجائزة (43) بحثاً بثلاث لغات هي اللغة العربية واللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية في المحاور المحددة للجائزة في هذه الدورة على النحو التالي (22) بحثاً في محور الطب الرياضي (12) بحثاً في محور التسويق الرياضي (9) أبحاث في محور الاحتراف الرياضي.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد