Al Jazirah NewsPaper Wednesday  18/06/2008 G Issue 13047
الاربعاء 14 جمادىالآخرة 1429   العدد  13047
لصناعة النجوم الجدد
أكاديمية «صانع الألعاب» للشباب العرب

الرياض- نبيل العبودي

أجل أليس نجوم كرة القدم المعروفين في العالم يتبوءون الشهرة والعالمية والمجد؟!

ماذا لو تخيَّل أحدنا نفسه نجماً شهيراً في كرة القدم؟

أمثال: سامي الجابر - زيدان - مارادونا - ماجد عبد الله...

إنها صورة خيالية تقريباً.. لكن مع أكاديمية صانع الألعاب ليست خيالاً, إنها حقيقة, فقد هيأ لنا الله عز وجل وكالتي اميجينيا والديار العربية للإعلان).. وهما على يقين واعتقاد وتصميم على القيام بعملهما هذا وهو تكوين أكاديمية عربية لاحتراف كرة القدم على أن تكون مفتوحة لكل الشباب العرب في هذا الوطن العربي الشاسع ممن يمتلكون الموهبة والتصميم ذاته...

وقد جعلت أكاديمية playmaker القبول والانخراط لشباب العرب المقبولين مجاناً لتدريبهم وصقل مواهبهم وصولاً إلى صفة الاحتراف في كرة القدم.. ونحن نعلم أن مؤسسة كهذه, تتطلب أموالاً طائلة ووسائط شتى من أجل قبول الشاب لتعليمه كرة القدم، وليس عليها أن تخرِّج الشاب المسجل رسمياً في مثل هذه الأكاديمية من ربوعها بعد مدة بتبرير أنه غير قابل للتعليم دون أن تعيد له ما دفع من رسوم ونفقات باهظة الكلفة ودون أن تعوِّضه عن إحباطه وألمه.

إن أكاديمية صانع الألعاب تضاهي تلك الأكاديميات القليلة في العالم والتي على قلتها يسعى إليها الشباب مهما كان الثمن.

أما في أكاديمية playmaker فإن الباب مفتوح على مصراعيه وبالمجان وبنزاهة مشهودة وذلك فقط لأن أصحاب وكالتي اميجينيا والديار العربية للإعلان وهما وكالتان سعوديتان ولله الحمد ولنا الفخر مؤمنتان بعملهما هذا.. وقد قررتا أن تهبا جهودهما وتعبهما إلى الشباب العربي من أجل بلوغ هدفهما السامي وهو تكوين منتخب عربي يتألف من شباب عرب من كافة البلدان العربية.

أما عن النزاهة المشهودة فإننا نستطيع أن نبرهن عليها بالآلية التي تتبعتها أكاديمية صانع الألعاب في عملية تثبيت اللاعب الأفضل وانتقاء الأحسن وذلك فيما يلي:

أولاً: عملت أكاديمية صانع الألعاب على تعيين الجهاز الفني بدقة ودراسة ذكية جداً فقد حرصت على تنوع المدربين وتعدد اختصاصاتهم على أن يكتمل كل بند في التخصص والاحتراف في كرة القدم من منظور ميداني ونظري وتوخت بذلك المساواة والتوازن في تمثيلهم لأبناء الوطن العربي فكان لديها مدربون من مختلف الوطن العربي: من المغرب، من السعودية، من مصر، من سوريا، من تونس، من الأردن، من العراق واختارت ألمع الأسماء من المدربين مع احترامنا الشديد لكل المدربين العرب.. وهنا نوجه تحية لكرة القدم العربية ولكل القائمين عليها, ونؤكد اعتزازنا بالمدربين العرب لأننا نشمخ بهم ونبتهج لاكتفائنا بخبراتهم المحلية.

ثانيا?ً: لم تجعل موضوع تقدم أي لاعب متسابق) أو خروجه وفقاً على العلامات التي ينالها من الجهاز الفني المدربين) فقط، فقد أفردت حقلاً خاصاً أيضاً ليملأه الجهاز الإداري في أثناء تقييم أداء أي لاعب, والجهاز الإداري ينظر الى المتسابق أو المشارك من حيث السلوك والامتثال والنظام والتعامل الحسن مع الآخرين.

ثالثاً: ولكي تحقق المزيد من الضبط في عملية التقييم لكل مشارك خصصت الحقل الثالث للمشاهدين, وذلك عبر عملية التصويت, إيماناً من الأكاديمية بحيادية المشاهد, فهو الرقيب القريب والبعيد من الحدث ومن كل لاعب وكل ما يجري من خلال قناة playMaker صانع الألعاب التي خصصتها الأكاديمية لتثبت مجريات الأحداث اليومية على كل الصُّعد: الميداني والإنساني والاجتماعي وليستطيع المشاهد معرفة حقيقة كل لاعب ودرجة أدائه وكيفية تعامله وقدرته على التطور.

وبهذا الصدد تقول وكالتا اميجينيا والديار العربية: إن المشاهد العربي يستوخي دوماً الصدق والأمانة، ذلك أن الإنسان العربي مفطور بطبيعته من بارئه عز وجل، على التعبير بأمانة عن انطباعاته, فهو لا يحب تزييف الشعور, وينفر من الخداع، ويستطيع معرفة الصدق والخير بقلبه وشعوره, ولهذا أحياناً تتصدى بعض وسائل الإعلام الغربية للإنسان العربي بقولها إنه لا يعرف كيف يضبط نفسه, هذه المقولة في رأي أصحاب الوكالتين هي تعبير بطريقة مغلوطة، عن صدق الإنسان العربي, وردود أفعاله الصادقة أيضاً.

إن المقصود بافتتاح قناة - Play Maker - صانع الألعاب وبدء البث عليها، هو المشاهد العربي نفسه, وذلك لتمكينه من القيام بعملية التصويت لمتسابقه الذي يراه الأفضل والأحق في الفوز.. ولهذا جعلت الأكاديمية علامات خاصة لكل لاعب ينالها من التصويت من كافة البلدان العربية.

جدير بالذكر أن القناة Play Maker تبث على التردد:

12283.70 MHz, vertical,rate: 27:500, FEC:3-4

فاستعدوا أيها الشبان للمشاركة، ولتستعد كل الأسر العربية لمشاهدة أبنائها في خضم المنافسة الشريفة والتدريب الأمثل والتعليم الأكثر كفاءة وتميزاً في الحدث الأهم: أكاديمية صانع الألعاب في البرنامج التلفزيوني Play Maker.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد