Al Jazirah NewsPaper Thursday  26/06/2008 G Issue 13055
الخميس 22 جمادىالآخرة 1429   العدد  13055
بمشاركة بنك الرياض ومجموعة الزاهد وميتسوبيشي
وزارة التجارة توافق على تحويل شركة (آجل) إلى شركة مساهمة مقفلة

«الجزيرة» - الرياض

وافقت وزارة التجارة والصناعة على طلب تحويل الشركة الحديثة لبيع السيارات والمعدات بالآجل المحدودة (آجل) من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى (شركة مساهمة مقفلة)، وتعديل اسمها ليصبح شركة (آجل للخدمات التمويلية).

وأوضح سليمان عبدالرحمن القويز، الرئيس التنفيذي المساعد في بنك الرياض، أن الشركة تقدمت إلى وزارة التجارة لتحويلها إلى شركة مساهمة، بعد أن حصلت في وقت سابق على موافقة مؤسسة النقد، وبرأس مال يبلغ 140 مليون ريال.

ويملك بنك الرياض نسبة 35% من رأس مال الشركة الجديدة، بينما تبلغ حصة مجموعة الزاهد 25%، وشركة ميتسوبيشي 20%، فيما تتوزع نسبة الـ20% المتبقية على شركة الوسيلة لتأجير السيارات وشركة خالد أحمد الجفالي وشركة اليمني للسيارات وشركة ميتسوبيشي ليس أند فاينانس بنسبة 5% لكل منهم.

وقال القويز إن شركة آجل للتمويل تهدف إلى تنشيط وتطوير أعمال المنشآت التجارية، وخاصة المتوسطة والصغيرة منها، والتي هي من أهم قطاعات الاقتصاد المحلي، وستساهم في زيادة فرص التمويل لأصحاب المشاريع الناشئة، وهي شريحة كبيرة لا يتوفر لبعضها التمويل الكافي من قبل مصادر التمويل الحالية.

كما بين أن اهتمام بنك الرياض بالشركة الجديدة نابع من التزامه الوطني نحو تنمية قطاع الأعمال في المملكة، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة أو الأعمال الناشئة التي تمثل روافد مهمة للاقتصاد، والتي لدى البنك قناعة راسخة بضرورة دعمها من خلال حلول تمويلية متنوعة، تتناسب مع احتياجات كل منشأة، لما يمثله هذا القطاع الاقتصادي المهم من تنويع لمصادر الناتج المحلي، وزيادة فرص العمل المتاحة. وسيتركز عمل الشركة في عملية تمويل شراء وتأجير الأصول.

وأشار القويز أن شركة (آجل) تعمل بوضعها الحالي في السوق، ويمكنها القيام بجميع الخدمات التمويلية متى ما شاء العميل ذلك، غير أن إطلاق الشركة بوضعها الجديد بعد دخول شركاء وداعمين فنيين عالميين، وكذلك دخول البنك مع بقية الشركاء المحليين، وبرأس المال الجديد يعطيها إمكانات كبيرة للتوسع في حجم ونوع الخدمات التمويلية المتاحة للعملاء.

والمركز الرئيسي لشركة آجل للخدمات التمويلية في مدينة جدة ولديها فروع في الرياض والدمام.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد