Al Jazirah NewsPaper Thursday  26/06/2008 G Issue 13055
الخميس 22 جمادىالآخرة 1429   العدد  13055
الهلاليون ينتقصون من زعيم نصف الأرض

لا أنكر أن البطولة الآسيوية مهمة عند الجمهور الهلالي.. ولكن بصراحة ضايقني الجمهور الذي أخذ يطالب الرئيس الهلالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بالتركيز الكامل على بطولة آسيا للأندية وتجاهل بقية البطولات.. فأعتقد أن مثل هذه المطالب والأقاويل إساءة للهلال وهو الذي اشتهر بعشق البطولات والكؤوس.. فحينما يقول الكثير من جمهور الأزرق لا نريد إلا الآسيوية، أرى أن ذلك يعني أن طموحهم توقف عند هذه البطولة.. وفي الوقت نفسه أجدها انتقاصاً من مكانة فريق لا ينتهي طموحه عند بطولة بل تفكيره ينصب على تحقيق جميع البطولات لذلك أتمنى من الجمهور الأزرق أن لا يتوقف طموحه عند بطولة واحدة لا أنكر أهميتها ولا أتجاهل قوتها.. ولكن الهلال عودنا على تحقيق أكثر من بطولة.. كيف لا وهو عاشق البطولات ومخاوي الألقاب. بالمناسبة مثل هذه المطالب (القوية) أرى أنها تشكل ضغطاً كبيراً على الذين سيقومون بالمهمة وأقصد اللاعبين.. بل من المؤكد سيكون لها تأثير وجميعنا يتذكر كيف خرج الهلال من بطولة آسيا عام 2006 على الرغم من أنه كان هو المرشح الأول ولكن بسبب الضغوطات خرج الهلال ومن أمام فرق أرى أنها لا تقارن بقوة الهلال. لذلك يا زعماء أتمنى أن لا يتكرر سيناريو ما قبل موسمين والذي جعلتم بسببه الرئيس السابق يطلق تصريحاً مثيراً في أن لاعبي الهلال يلعبون لجل المادة. حينما تنقل المباريات على التلفزيون الحكومي (المفتوح) فالهدف من ذلك هو أن ينمو حب الوطن بداخل الشعب.. فمن حق كل مواطن أن يشاهد منتخب بلاده ويستمتع ويفرح لانتصارهم أو يحزن لخسارتهم.. ولكن للأسف الشعب السعودي (محرومين). فالود ودهم يحضرون ويهتفون ويشجعون ويرددون يعيش (منتخبنا).. ولكن حينما يريدون الحضور لتشجيع وطنهم والهتاف له.. عليهم أن يدفعوا المقابل.. وفي الوقت نفسه إذا أرادوا المشاهدة والتفاعل والدعاء لمنتخب وطنهم بالتوفيق.. عليهم أن يدفعوا المقابل.

أخذوا يهاجمون برنامج مداد في الرياضة عبر القناة الإخبارية لأنه كشف الحقيقة وكشف زيف وتضليل الإعلام الذي ظل سنين طويلة يستغفل الجمهور بإنجازات وهمية.. استاد الملك فهد لم تمتلئ مقاعده إلا في ثلاث مناسبات.. في افتتاحه وفي مواجهة الهلال والكويت الكويتي وفي مواجهة المنتخب السعودي والمنتخب أوزبكستان..!!

ذيب العازمي - جدة


Theeeeb1@hotmail.com

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد