Al Jazirah NewsPaper Monday  30/06/2008 G Issue 13059
الأثنين 26 جمادىالآخرة 1429   العدد  13059
بيرتس يطالب حكومة أولمرت بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس تحت مظلة عباس
إسرائيل تعيد فتح معابر غزة.. ومقتل فتى فلسطيني بطوباس

مكتب «الجزيرة» - طوباس - رام الله - بلال أبودقة - رندة أحمد

أعادت إسرائيل صباح أمس فتح ثلاثة من معابر قطاع غزة التجارية بشكل جزئي، وذلك لإدخال شاحنات محملة بالبضائع بموجب اتفاق التهدئة المبرم مع الفصائل الفلسطينية منذ التاسع عشر من الشهر الجاري.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نائب وزير الجيش متان فلنائي قوله، إن إسرائيل ستعيد فتح المعابر الحدودية مع غزة، وذلك بعد إغلاقها في أعقاب سقوط صواريخ محلية الصنع على جنوب إسرائيل.

وسيجرى خلال فتح المعابر نقل سلع وبضائع إلى قطاع غزة عبر معبر صوفا على متن 80 شاحنة، وذلك بزيادة 30 في المئة بموجب اتفاق التهدئة.

وسبق ذلك أن أعربت مصادر أمنيه إسرائيلية عن ارتياحها من رد حماس على إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون تجاه إسرائيل.

وكان الدكتور القيادي المسؤول في حركة حماس (د. محمود الزهار) قد انتقد إقدام حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح على إخراق التهدئة وإطلاق عدد من الصواريخ على البلدات الإسرائيلية (في النقب الغربي) مطالبا جميع الفصائل الفلسطينية الالتزام بما تم الاتفاق عليه في القاهرة بشأن التهدئة.

من جهة أخرى طالب (عمير بيرتس)، وزير الجيش الإسرائيلي السابق، بإجراء مفاوضات مباشرة مع حركة (حماس) وأن يكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس راعياً لهذه المحادثات التي تبدأ في صفقة تبادل الأسرى لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة، جلعاد شاليط، وتتطور إلى هدنة طويلة الأمد وربما اتفاق سلام.

ودعا الوزير الإسرائيلي السابق الحكومة الإسرائيلية إلى المبادرة لفتح صفحة جديدة مع (حماس) والتفاوض معها حول كل شيء، بما في ذلك الاعتراف بإسرائيل وقبول الاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة مع إسرائيل، وإقامة السلام على أساس مبدأ دولتين لشعبين.

ميدانياً .. قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن الجيش الإسرائيلي اقتحم أمس مدينة رام الله في الضفة الغربية بشكل مفاجئ.

كما قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس وسط طوباس شمال الضفة الفتى الفلسطيني (محمد ناصر سعيد دراغمة - 17 عاما) بإطلاق ثماني رصاصات عليه.

في غضون ذلك، أحرق مستوطنون يهود من مستوطنة (حلاميش) المقامة على أراضي قريتي (النبي صالح ودير نظام) شمال غربي مدينتي (رام الله والبيرة) بالضفة المحتلة، عدداً كبيراً من أشجار الزيتون المعمرة التابعة لأهالي قرية دير نظام.






 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد