Al Jazirah NewsPaper Friday  11/07/2008 G Issue 13070
الجمعة 08 رجب 1429   العدد  13070
سامحونا
هلال .. بصمة إيطالية!
أحمد العلولا

منذ الإعلان الرسمي عن تشكيل إدارة البيت الأزرق بقيادة الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد، والتي ضمّت في صفوفها كوكبة من الوجوه الشبابية الرياضية المعروفة .. فقد شهدت تحركات واسعة النطاق وعلى جميع الأصعدة والمستويات ورسمت خطة عمل واضحة المعالم خاصة فيما يتعلق بمستقبل فريق كرة القدم الأول الذي يتولّى الإشراف عليه وإدارته كل من سامي الجابر وعادل البطي .. وهما غنيان عن التعريف حيث يمتلك كل منهما رصيداً كبيراً من المعرفة والخبرة.

إنّ تواجد الهلال في إيطاليا والنمسا بغرض المعسكر الإعدادي والالتقاء ودياً بفريق انتر ميلان، سوف يدعم الهلال معنوياً وفنياً ويمنحه قدراً عالياً من الجاهزية للمنافسات المقبلة.

.. إنّ اختيار إيطاليا والنمسا للإعداد والتحضير يعتبر موفقاً .. وسوف نرى الهلال عن قريب فريقاً موشحاً ب البصمة الإيطالية ..

وسامحونا!!

القادسية ليست للبيع!!

ماذا تبقى في القادسية؟

مجرّد أطلال .. وذكريات قديمة ..

.. أوراق تتساقط .. وتتطاير (مع ريح الهواء مسافر)

.. كل شيء في القادسية أصبح مكتوباً عليه (للبيع).

.. النادي الكيان بات مطمعاً .. ولقمة سائغة لأي نادٍ آخر .. لاعبون بالجملة يتم عرضهم وتسويقهم بالمزاد العلني في عملية (تفريغ) كاملة للنادي .. وكأنّ الإدارة القدساوية - إنْ وجدت - تنوي .. وقد تكون عاقدة العزم على شطب لعبة كرة القدم والإبقاء على الألعاب المختلفة الأكثر نجاحاً وتحقيقاً للبطولات.

.. إنّ الإدارة (الفردية) عادة تصدر قرارات غير عملية وليست مدروسة .. وتفتقر لمقومات العملية البنائية .. ولن ينجم من جراء تلك السياسة الخاطئة إلاّ النتائج السلبية ..

.. رفقاً بالقادسية .. فهي تحتاج الآن للتعاون والتخطيط والحفاظ على الكيان من عوامل التصدُّع والانهيار .. ومن الواجب العمل على إنقاذها عن طريق رفع شعار يتم تنفيذه فوراً (عفواً .. القادسية ليست للبيع) وسامحونا!!

أكرم .. والتكريم!

أكثر من ستة أشهر مضت على تعرُّض القائد الكشفي أكرم العيد من أحد الرياضيين البارزين في منطقة الجوف لعارض صحي أثناء تأدية عمله في تقديم عروض كشفية بدولة الكويت .. وإلى الآن يرقد على السرير الأبيض بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض ويعاني من شلل رباعي .. لكن ثقته بنفسه وإيمانه الكبير بالله قادته نحو التفاؤل واستشراق الأمل بالشفاء القريب .. ليعود بإذن الله سليماً معافى إلى أهله ..

.. أكرم العيد يأمل أن تتاح له فرصة السفر إلى الخارج وتحديداً ألمانيا لاستكمال مراحل العلاج، حيث أوضح التقرير الطبي أنّ حالته تستدعي ضرورة علاجه هناك، حيث الإمكانات الفنية والكادر الطبي المتخصص.

.. قلوبنا كرياضيين مع أكرم .. ودعواتنا له بالشفاء .. ونحن أيضاً على ثقة بالغة وكبيرة بأنّ أمير الشباب .. سلطان الخير .. لن ينساه .. وسوف تشمله واحدة من مكارمه المعهودة .. أكرم العيد بحاجة لمواصلة العلاج في الخارج وينتظر وأسرته بفارغ الصبر أن تطوله يد المحبة والإنسانية ..

وسامحونا!!

إلاّ .. بدر الهلال!!

تتناقل الأخبار من مصادر متعدّدة .. مؤكدة وغير مؤكدة تورد خلالها عزم ومضي الإدارة المشرفة على كرة القدم بنادي الهلال بمنح مجموعة من اللاعبين حق الانتقال لأندية أخرى وفقاً لنظام الإعارة .. وهذا وضع طبيعي وحق مشروع لكافة الأندية، خاصة تلك التي تشهد تضخماً في صفوفها .. ولست في موقف المعارض لتلك الخطوة الزرقاء .. لكن من يتمعّن في تلك الأسماء .. سوف يستغرب بشدة طرح اسم اللاعب الموهوب بدر الخراشي .. ذلك النجم المتألق وصاحب الهدف التاريخي في مباراة اعتزال سامي الجابر .. والذي قدم للهلال الشيء الكثير رغم ندرة مشاركاته والزج به دائماً على مقعد الاحتياط .. فضلاً عن ابتعاده عن الملاعب لدواعي الإصابة.

بدر الهلال .. بدر الخراشي فنان كروي من الطراز النادر .. إنه صاحب مهارات عالية علاوة على تمتعه بحس فائق على الكرة داخل الملعب .. إذا فرّط الهلال بالاستغناء عن خدماته - وإن كان هذا - بصفة مؤقتة .. فإنه بدون شك سيكون مكسباً كبيراً للفريق الذي سيلتحق به .. وتذكّروا كلمتي قريباً.

وسامحونا!!

ماليزيا .. دون الوقوف في الطابور!!

ما ان فتح الصيف أبوابه حتى هبّ الناس أفراداً وجماعات ينشدون السفر بهدف السياحة يبحثون عن جهة تحقق رغباتهم سواء كانت شرقاً أم غرباً!

.. الأكثرية لا تعرف قيمة التخطيط المبكر .. ومطلبها الوحيد السفر مهما كانت العوائق .. فكان الازدحام في مكاتب السفريات .. وعند أبواب السفارات تنتظر ساعات طويلة تنشد الحصول على (تأشيرة) دخول، بعد أن أعدت كافة المتطلّبات وقدّمت الأوراق والمستندات الثبوتية من كشوفات حسابات بنكية وحجوزات تذاكر سفر وفنادق مؤكدة .. وغيرها من قائمة يطول سردها كصور بطاقات الأحوال والجوازات .. ولن تكون هناك مبالغة إذا قلت إنّ بعض السفارات قد تطالب المتقدم بصور من سداد آخر فاتورة هاتف وماء وكهرباء!!

.. منذ أيام كنت واقفاً في طابور لا نهاية له منذ الصباح الباكر باحثاً عن (تأشيرة) لي ولأسرتي .. فجأة صرخ رجل (خمسيني) بصوت مرتفع قائلاً - وقد همّ بمغادرة موقعه - (الله يخلي لنا ماليزيا) هناك الطبيعة الساحرة والمعاملة الطيبة ورخص الأسعار .. والأهم من كل هذا أنّ دخولها لا يتطلّب الوقوف انتظاراً عند بوابة سفارتها عدّة ساعات .. وكانت كلماته الأخيرة التي رنّت في أذني (دعوة) من جانبه تحث معشر المنتظرين بالتوجُّه إلى ماليزيا!

.. من باب الأمانة .. واعترافاً بالحق (نعم) ماليزيا .. تستاهل .. وأتمنى من بعض المسافرين لها أن (لا يخربوها) علينا .. فتسارع هي الأخرى في اشتراط (تأشيرة) دخول ..

وسامحونا!!



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6605 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد